عالم الصحافة
اهتمت صحيفة «هيرالد تريبيون» الأمريكية بحادث مقتل أحد الضباط المصريين التابعين لشرطة مكافحة الإرهاب «الأحد الماضي»، على يد بعض المتطرفين المسلحين، قائلة: «إن نفوذ المتطرفين والإرهابيين المسلحين يزداد بقوة في شبه جزيرة سيناء الصحراوية، في حين تتساقط هيبة الدولة في تلك المنطقة التي لم تعد خاضعة للقانون».وذكرت الصحيفة أن الرائد «محمد عبدالعزيز» (30 عامًا- عضو في قسم مكافحة الإرهاب بوكالة الأمن الوطني الداخلي)، تمكن من قتل أحد المهاجمين خلال الاشتباكات التي وقعت في بلدة العريش الواقعة على البحر الأبيض المتوسط.وأوضحت الصحيفة أن المسلحين والمتشددين الإسلاميين كثفوا هجماتهم في سيناء في الوقت الذي انهار فيه القانون والنظام، على أعقاب انتفاضة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق «حسني مبارك».وأشارت الصحيفة إلى أنه جنبًا إلى جنب مع العصابات القبلية البدوية، يشارك الجانبان في أعمال التهريب وممارسة الأنشطة الإجرامية الأخرى، منوهة إلى أن المجرمين استفادوا من الفراغ الأمني لاستهداف مراكز الشرطة وغيرها من مواكب الأمن.ومن جانبه، تعهد الرئيس المصري الجديد «محمد مرسي» باستعادة الأمن في شبه جزيرة سيناء المضطربة، فضلًا عن مناقشة الولايات المتحدة الأمريكية للوضع الأمني في المنطقة مرارًا وتكرارًا مع السلطات المصرية، مقدمة المزيد من المشورات الأمنية لمراقبة الحدود.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] ليبيا سقطت في أيدي «القاعدة»[/c]تحت عنوان «الفشل الأكبر للغرب- ليبيا سقطت في أيدي القاعدة»، ذكر موقع «عنيان ميركازي» العبري أن رئيس دولة تشاد «إيدريس دبي» حذر بالأمس العالم من الوضع في دولة ليبيا المجاورة التي باتت تخضع للسيطرة المطلقة لمهوسي تنظيم القاعدة الذين قالوا علانية إن هدفهم هو تطبيق الشريعة الإسلامية في أفريقيا كلها.ونقل الموقع عن الرئيس التشادي قوله: «بالأمس لم يكن لدى القاعدة دولة ولكنهم لديهم اليوم دولة. كل الأراضي الليبية لم يكن بها سلاح، ولكنها اليوم ممتلئة بالسلاح».وأشار الموقع إلى أن ليبيا شهدت بالأمس أحد أسوأ أيامها منذ سقوط القذافي في أعقاب مقتل 31 شخصاً في شرق مدينة بنغازي في إطار المصادمات بين الجيش والمليشيات المسلحة، وهي الأحداث التي دفعت رئيس أركان الجيش الليبي إلى الاستقالة.وتابع الموقع أن تلك الأحداث تجسد بشكل واضح الفوضى الأمنية في ليبيا منذ الربيع العربي الذي أيده الغرب برئاسة فرنسا والولايات المتحدة اللتان شاركتا في إسقاط معمر القذافي دون إعداد ورثة مناسبين، ما أدى إلى سيطرة تنظيم القاعدة على الدولة، متوقعاً أن تدفع أوروبا ثمن ذلك، ومتمنياً ألا يتكرر هذا الوضع في سوريا.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] العصف الذهني وسيلة «أردوغان» لحشد المؤيدين [/c] تحت عنوان «العصف الذهني أداة (أردوغان) لحشد المؤيدين» قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إن رئيس الوزراء التركي «رجب طيب أردوغان» حشد أنصاره يوم الأحد الماضي ضمن سلسلة من الخطابات المدوية والعنيدة التي تهدف إلى إظهار شعبيته وقمع أسبوعين من الاضطرابات، بعد أن تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين المناهضين للحكومة في ميدان «تقسيم» باسطنبول.وأوضحت الصحيفة أن المسيرات المناهضة التي اندلعت أمس الأحد تسلط الضوء على مدى حدة الانقسام داخل المجتمع التركي، مشيرة إلى أن تلك الاحتجاجات تمثل أكبر معارضة لحكم أردوغان» منذ توليه السلطة قبل عشر سنوات.وأشارت الصحيفة إلى أن «أردوغان» سعى لكبح جماح المعارضة من خلال إظهار قوة مؤيديه الضاربة عن طريق الخطب المدوية، منوهة إلى أن «أدروغان» ألقى ست خطب في ثلاث مدن ضمن فعاليات حملة حزبه «التنمية والعدالة» من أجل الانتخابات المحلية المقرر عقدها في مارس 2014.وقال «أردوغان» ردًا على المطالبات المنادية برحيله «لقد أتينا إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع، ولن يستطيع أحد من الجماعات الهامشية أن يخرجنا بهذا الأسلوب. فبدلًا من الحرق والهدم، التحلي بالصبر لسبعة أشهر، وسأراكم في الانتخابات».ولفتت الصحيفة إلى أن استمرار الاضطرابات يؤكد الحاجة إلى ضرورة ضبط النفس من جميع الأطراف، وعلى أهمية إيجاد حل سريع على أساس الحوار والاحترام المتبادل والتفاهم والشمولية.