سألت عن تسجيلات في غيل باوزير، كنت اشتي بعضا من اغاني ارباب الشعر فيها، وحتى للمحضار، الذي لايبعد عنها داره الا بالدقائق.. فقالوا لي: هذه الأعمال، صارت من المكروهات منذ زمن بعيد.. هذا والفن الحضرمي، في غالبه يتحدث عن التجارب والحكم، العجوز الحضرمية، تقول لك ناقدة فن هذه الايام: كله اغاني حب ووجع قلب.. ماشي عقول.تتخيلون، واحد من كبار السلفية، رئيس جمعية الاحسان، يقول في خطبة الجمعة عن القاعدة، انهم صادقون ونواياهم حسنة، ويسعون لتحكم الشريعة.. فقط اعتراضه عليهم: هذه مدينة صغيرة لاتتحمل.. بل دعاهم للسفر الى سوريا، لمواجهة التعاون السوري الامريكي ضد اهل السنة.. ــــــــــــــــــــــــــــــكم أمقُت مقولة (من لم يكن معي فهو ضدي)! لأن أنصارها يفتقرون للاعتراف بالآخر المختلف, فكريًا وسياسيًا, ومذهبيًا! ــــــــــــــــــــــــــــــكنت اعتقد ان رئيس الحكومة التركية طيب اردوغان اكثر وعيا من الحكام العرب بحكم قربه من القادة الأوروبيين المتحضرين..لكن اتضح ان الحال من بعضه فمن خلال تعامله مع المطالبين باسقاط حكومته من ابناء الشعب التركي اثبت ان عقله عقل حاكم عربي لايحسن الا العويل والصراخ والتحدي وفي الأخير يسقط كأوراق الخريف..وليس ذلك من اردوغان ببعيد! ــــــــــــــــــــــــــــــكلُّ الدلائل تشير إلى رغبة حزب الإصلاح تسوية قضية أمان والخطيب على طريقة حفلة الثورين التي سوىبها قضية الحسن أبكر مع الدولة المدنية.. وزير الداخلية يعرف القتلة، ويعرف عناوينهم، ويذهب لمؤتمر الحوار الوطني يقول: الشيخ العواضي يحميهم، الشيخ العواضي لا يتجاوب معنا.. وزير تحت إمرته قوات أمنية من شتى الأصناف، يذهب يشكو شيخه إلى نساء ورجال عُزل في مؤتمر الحوار، وحزب الإصلاح يشيع بأنه سيطالب بتجميد عضوية الشيخ العواضي في مؤتمر الحوار، وهذا كله تحايل على القضية، والهدف دفع أسرتي أمان والخطيب إلى اليأس.. قد فعلنا ما علينا، وعليكم أن تقبلوا بحلٍّ قبلي ترعاه الدولة المدنية.ــــــــــــــــــــــــــــــلسنا بحاجة إلى تعلُّم الثورات وإنما نحن بأمس الحاجة إلى ثورة في التعليم.لسنا بحاجة إلى كوادر ثوريه، وإنما نحن بحاجة إلى كوادر متعلمة ومؤهلة.التعليم هو الثورة الحقيقية وهو أعظم الثورات..ووحده التعليم يصنع التحولات ويقود المجتمعات إلى التطور والتقدم والنمو.ــــــــــــــــــــــــــــــالإشكالية الأخلاقية تكمن فى تعامل البعض مع الشريعة بوصفها وسيلة لتبرير مواقفهم السياسية، مما يجعل المخالف السياسي يبدو وكأنه محارب للشريعة، وهذا ما يضعه فى موقف ضعيف أمام منافسه السياسي، فيلجأ إلى المطالبة بفصل الدين عن السياسة لضمان عدم استغلال الدين فى حسم المعركة السياسية.
للتأمل
أخبار متعلقة