[c1]حرب دبلوماسية بين مصر وإثيوبيا[/c]قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن الحرب الدبلوماسية بين مصر وإثيوبيا بدأت الخميس بعد أن استدعت إثيوبيا السفير المصري للمناقشة حول المقترحات التي وصفتها بالعدوانية بشأن هدم السد التي تبنيه.ومضت الصحيفة تقول إن وزارة إثيوبيا للشئون الخارجية طلبت أمس تفسيرًا رسميًا من مصر بعد التصريحات التي أطلقها الساسة المصريون والتي توحي بهجوم أو تخريب وشيك لسد النهضة الذي تخشى مصر أنه قد يؤثر على تدفق المياه لأراضيها.ومن جانبه، قال «محمد كامل عمرو» وزير الخارجية المصري إن مصر تسعى إلى التنسيق مع السودان وإثيوبيا بشأن قضية السد، مشيراً إلى أنه لا يمكن تجاهل أمن مصر المائي أو الإضرار به، مؤكدًا أن هناك نافذة كبيرة للحوار والنقاش بين مصر وإثيوبيا والسودان من أجل نموذج مثالي لإقامة السد بشكل يحفظ مصالح مصر المائية ويحقق أهداف التنمية التي تسعى إليها الدول الثلاث وتجنب أي آثار سلبية تضر بدول المصب.وعلى الجانب الآخر، حاولت «دينا المفتي» المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإثيوبية إلقاء اللوم على مصر بشأن مقترحاتها العدائية بعد أن أكد الخبراء من خلال دراسة وفية أن سد النهضة لن يؤثر بشكل ملحوظ على مصر والسودان، منوهة باستعداد بلادها للتفاوض مع مصر من أجل المنافع المتبادلة والمصالح المشتركة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«أردوغان» يريد إعادة تعريف تركيا[/c]انتقدت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، في أحد مقالات الرأي، القمع الذي يتعرض له المتظاهرين على يد قوات الشرطة التركية؛ قائلةً: «لا يجب أن تصدر هذه الممارسات من إدارة دولة تريد أن تقدم نموذجاً للديمقراطية الإسلامية».وأضافت الصحيفة: «لكن هذه هي الطريقة التي اختارها ‹رجب طيب أردوغان› للتعامل مع الاضطرابات في تركيا التي تدفعه إلى تقرير مصيره الشخصي، وأي نوع من الزعماء يريد أن يكون ومدى الديمقراطية التي يؤمن بها».وحثت الصحيفة «أردوغان» على نسيان مقاييس الربيع العربي، والالتفات إلى أوروبا، وتحديداً إلى موقف الرئيس الفرنسي «شارل ديجول» عندما واجه اضطرابات مايو 1968 الذي يعتبر أكبر اضطراب جماهيري تشهده فرنسا والذي أجبره على الرحيل.وأضافت: «أردوغان الآن مُحاصر بين أولئك الذين يشعرون بالتهميش، وهم العلمانية الغنية والفقيرة، بالإضافة إلى الليبراليين وبعض القوميين، وجيل «الفيسبوك» الذي لا يريد العيش في مناخ خانق على كافة الأصعدة».ومضت الصحيفة قائلةً: «إن السيد ‹أردوغان› يتصرف كما لو كان لديه الحق في إعادة تعريف تركيا، بالإضافة إلى ذلك، فإن رغبته في الاستمرار في الحكم حتى 2024 حولت سياسيته إلى مجموعة من الإجراءات التأمينية لضمان بقائه وأبرزها تغيير الدستور، مما يجعله أقرب ما يكون إلى الرئيس الروسي ‹ فلاديمير بوتين› الذي يريد البقاء في السلطة إلى 2024.واختتمت الصحيفة قائلةً: «إن أردوغان اختار أن يكون ‹بوتين› تركيا من خلال ممارساته القمعية وكبت حرية الرأي والتعبير، واستبعد نهج ‹ديجول› ولكن الولايات المتحدة ما زالت قادرة على لفت نظره إلى المصير الذي ينتظره إذا ما استمر فيما هو عليه».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تردد أمريكي حول التدخل في الصراعات الخارجية[/c]قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن الشعب الأمريكي يشعر بشكوك متزايدة عما إذا كان يجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن تقحم نفسها في الصراعات المشتعلة في الخارج، وفقًا لأحدث الاستطلاعات التي قامت بها الصحيفة مع شبكة «سي بي إس نيوز»، مشيرة إلى أن هذا التردد لا يمتد إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي.وأظهر الاستطلاع أنه بعد 12 سنة من الحروب الخارجية ووسط مؤشرات حقيقية على انتعاش اقتصادي مستدام، قال ما يقرب من 6 من أصل 10 مواطنين أنه لا يجب على الولايات المتحدة أن تأخذ دور القيادة بين الدول الأخرى في محاولات لحل الصراعات الخارجية، في حين أفاد حوالي الثلث فقط بأنه يجب على أمريكا أن تبقى في المقدمة.وأفاد الاستطلاع بأن الأمر يختلف بالنسبة لإيران، حيث فضل 58 % ممن شملهم الاستطلاع بضرورة قيام واشنطن بعمل عسكري لمنع إيران من تصنيع قنبلة نووية التي تعد «خطًا أحمر» بالنسبة للولايات المتحدة وهو الأمر الذي حذر منه الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» مراراً وتكراراً.ولفتت الصحيفة إلى أن الدعم الشعبي لدور أمريكي أكثر تحفظًا تجاه الصراعات الخارجية نما بشكل كبير منذ عام 2003 بعد شهر من غزو العراق، وهو السبب وراء رفض «أوباما» الانجرار إلى الحرب الأهلية الدامية في سوريا.ومن جانبه، قال «مايكل بيرت» أمريكي صاحب الـ54 عامًا «نحن لا نملك الموارد المالية ولدينا المشاكل الخاصة بنا، ويجب علينا أولًا أن نحل القضايا الخاصة ببلدنا قبل أن نسعى لحل مشاكل الآخرين.»وانتهت الصحيفة قائلة إن الشعب الأمريكي يفضل البقاء بعيدًا عن المشاكل الخارجية التي تتسبب دومًا في هجمات دموية أو إلكترونية على مؤسسات الدولة من جانب المتطرفين والإرهابيين الذين باتوا يمثلون تهديدًا كبيرًا لأمن المواطنين.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة