من كتابات المرحوم رمزي
دونما انصراف نضيق كمن يخرم أمره منذ البداية..حتى التحايا مغلفة بالشدة .. كنت أود أن أكونك ،أو حتى أعبر إلى حيث تبللت عيناك بسمائها “العجمية “حد تعبير أهل الهويات الغارقة”،وأتماثل كثيراً للموت والفرح بنفس التقية. كنت أود أن أكونك يا (شيوي تشي موه) وأنت تصافح قبرات كامبريدج،وتحصرها باحتمالات في العشق ،في تقنية منافسة ،أو بعشقك الطويل. انصرافي مثل مجيئي ياشوي موه أحمق لايعرف أمواجاً لطيفة كالتي مررت يديك عليها..مناخاتي سيئة كصورة معتقل جديد ،أيامي بقع صغيرة مثل (العلفق الأخضر) أنا كل ما أملك ،وأنت تحاصرني فنياً. حين أتذكر ما ينبغي أن أتذكره ،يمر ذهنك بي،إذ يستطرد سؤالاً :هل سيكون شغف مثل قولك(أقول إلى اللقاء كامبريدج مجدداً).؟ليستمر الموت كما هو في المصاريف والهدايا الخاصة بي. أضيع في جنبي الأيسر ،كأنني الهدوء المطل على (استراحة) في عنق (البلدة الحمراء)،وأجدني محملاً عبء الحياة مثل نكاية الغريب على جنبي الأيمن ،تضاريس ناشفة تلك هي سيرتي. تعنيني نجومها كأغانيك الجهراء على القارب،ولا سلطان يحملني إلى الأعشاب الأكثر خضرة المسقاة بليالٍ بذرائع الحرير.. راغبون بهجرنا عدد عكافات الاستفهام..وراغب بحفنة التراب مثل قطاة الجولف كي لا أقاسي ضرورة أن أكون (أحمر) وبعازل الكيوي. أأموت ذابلاً يا شوي موه ؟ (شتوتنا العربية) ولا نعرف كيف تحترق الغابات .. لا نجيد مغازلة المدن ،نستطيع العبث برص الرضوض فقط. في 6نوفمبر أكتب خطاباً ليس به مبتكراتك، ولا يحمل عافية،هكذا يغفو الخوف ،كأنه يعزي نفسه. هل سأكونكَ وألتقيها يا شوي موه ،لأقول لها (أهلا وسهلا بك مجدداً). نحن سكان الفراغ ،لازنبقات لا ستائر نيلية تحتوي أحلامنا ،لا سواسن ،حتى ثوراتنا يا شوي موه تنكزنا مثل قرون الوعل وتمضي..نحن أعادٍ مرقطون اشياؤنا كرقبتي(معوجة).. صدقني أحن إلى الجلووووووووس معك يا شي موه لتحدثني كثيرا كأني رفيقك في كامبريدج أو كمن أضاع سيجارته في البرد..