فاطمة رشادرائحة تبغه العالقة في انفها ماتزال تعذبها، كم مرة نبذته حين يشعل سيجارته الفاخرة ولكنه لم يكن يبالي لتبرماتها فالرجولة بالنسبة له هي في تدخينه أكثر من سيجارة في يومه ..فلم يكن ليعاند إلا جسده هو فقط أما هي فكانت تنتظر موتها معه قالت له وهي مستسلمة لقدرها معه:- (الموت لن يتركك وحدك لتعاركه سأكون بالقرب منك ...سندخل في الغيبوبة معاً وسندفن في كفن واحد وفي حفرة واحدة ... ( جزء من رواية أقرب من ميلادي أبعد من حدودك)
|
ثقافة
همس حائر
أخبار متعلقة