القاهرة / متابعات :سادت حالة من الهدوء داخل ميدان التحرير، أمس الأول، فيما تظاهر عدد محدود من المتظاهرين للتنديد بسياسات الرئيس محمد مرسي، وسط صينية الميدان، عقب انتهاء صلاة الجمعة، للمطالبة برحيله بسبب فشله في حل أزمة المياه، ما يسبب كوارث كبرى لمصر، على حد وصفهم، وهتف المتظاهرون داخل الميدان: «الشعب يريد إسقاط النظام» و« يا مرسي صح النوم.. 30/ 6 آخر يوم» و«وسنة عدت فين الإنجاز.. حق الشهداء ضاع ومجاش».وعلق عدد من الشباب «زينة رمضان» داخل الصينية، إضافة إلى قصاصات من الورق الأبيض المُزين على أحبال طويلة بين أعمدة الإنارة داخل الميدان استعدادا لاستقبال شهر رمضان، بالتزامن مع دعوات إسقاط الرئيس في ٣٠ يونيو الجاري ودعوات التظاهر والحشد أمام قصر الاتحادية.وتفرق المتظاهرون داخل الميدان وتجمعوا في حلقات نقاشية داخل أرجاء الميدان، واختلف عدد من المارة مع المتظاهرين المطالبين بإسقاط مرسي، واعتبروا ذلك فشلاً للديمقراطية، وطالبوا بالصبر عليه عاماً ثانياً قبل المطالبة برحيله، إلا أن المتظاهرين لم يقتنعوا، وقالوا: «ألم تكفِ دماء الشهداء، ألم تكفِ إهانة الدولة في أزمة التفاوض مع الإرهابيين في سيناء لإطلاق سراح الجنود المختطفين، وفشله في حل أزمة المياه؟».وكان عشرات من المتظاهرين بالميدان قد نظموا مسيرة سارت في الميدان والشوارع المجاورة له، في الساعات الأولى من الصباح، اعتراضاً على أي مساس بحقوق مصر في مياه النيل، وللتنديد بسياسة حكم جماعة الإخوان المسلمين وحكومتهم الفاشلة ـ على حد قولهم ـ في إدارة ملف المياه وأزمة مشروع سد النهضة الإثيوبي، الذي بدأت أديس أبابا أعماله منذ أيام.
«التحرير» يستعد لاستقبال خلع حكم الأخوان
أخبار متعلقة