خاطرة
نور صلاح أريدك أن تكتبي من نوع آخر...ما تقولين لو أخبرتني عن لون فستان زفافك...وأين تودين أن نقضي أول أيام شهر من أحلامي وأحلامك...عن مواصفات تحبينها فيه.. فلا افعلها...أشياء تزعجك كي أكثر منها...لأنني اعشق غضبك...أو احكي لي...قصة يوم يكون خالياً من عطرك...ونور شمس تشرق قبل شمسك...اسمي يكتب و لا يرافقه اسمك...يا هامسة الأرواح...هنالك وعد و فطار وورد..وقلب بك ينبض و لساعات قدومك يعد...وألف سؤال لذا تهيئي للرد...ثمة عهد لأخر العمر لا تنسي ذالك العهد...قالت ...هاهو ثوبي الأبيض وأزهاري المنثورة...ها هي أصوات همسات تحاكي الحلم فأصبح حقيقة...ها هو صوت الحقيقة يجمعنا بموعد اللقاء...ها هي ذكريات الأيام تجتاحني...فتحدثني عن ذلك الحلم الذي كان بيننا...فتناثر بسمائنا و كتب باسمينا...ها هي الحقيقة أصبحت تتراقص أمامك...ثوب ابيض و باقة بيضاء امتزجت بلهفتي إليك...ها هي الحان العشق تسافر معنا...تحمل معها وصايا عاشقة كانت بالأيام معك...ها هي أنوار الحد تجتاح لحن الضياع ببعدك...تاخذك الآن معها فتودعك داخل موطن عشق قربك...ها هي كلماتي ... اسمي،.. نبضي...وقف ع عتبات قلبك...فافتح أبوابك و استقبل أنفاسي الحائرة...ودعنا نطير للبعيد لنعيش شهر الحب بالأفق...دعنا نلامس لحظات القرب بجنون...دعنا نسرح في غيم الأفق...لنرسم فرحة اللقاء بليلة العمر...ليكون للحياة معنى بنبض قلبك...وللعشق ملمس جنوني بقربك...لمسات تجتاح الأنفاس لتولد ذلك العشق الدفين...فيصبح كرذاذ الصباح يلامس أفئدة عشاق الأرض...ماذا تريد أن أخبرك؟؟ عن ليلتي أم عن حدود مملكتي...أم عن قلب تتأجج بهواك...وأصبح لا يرى بالعالم سواك...سأصمت الآن ...وسأدع تلك الليالي تخبرك...عن سر عاشقة عشقت قربك...لهفة اشتاقت للمسك...عشقا متيما باسمك...