لست انا الوحيد الذي يسخر من دعاوي الجهاد في سوريا والدعاء في مساجد الاخوان والسلفيين بعد كل صلاة على بشار بالهلاك وعلى الجيش العربي السوري بالهزيمة والخذلان وإنما هناك الكثيرون ممن يشاطرونني نفس الرأي رغم ان لهم ميولات سياسية وثقافية وفكرية متعددة ، إلا ان قوة الحق عندهم تغلبت على كافة الانتماءات والولاءات الاخرى.لا اخفيكم اني ما زلت مذهولاً وحيران ممن ينادي للجهاد في سوريا كونه اصبح فرض عين على كل مسلم من وجهة نظر الداعين للجهاد هناك ضد بشار او ما يسمونه جيش الاسد او النظام السوري ، حيث لم اكن اتوقع في يوم من الايام ان اجد من المسلمين من ينادي للجهاد ضد مسلم اخر الا اذا كان ذلك المسلم عميلا لإسرائيل والقوى الغربية المهيمنة على بلاد العرب والمسلمين ، الا ان ما حدث هو العكس مع شديد الاسف فالجهاد هذه الايام موجه ضد من يقاوم اسرائيل ومشاريع قوى الاستكبار العالمي.لقد تم خداع الكثير من الشباب العرب بدعاوى الجهاد المقدس في سوريا فتم ترحيل اعداد كبيرة منهم الى سوريا لقتال الجيش السوري بتحريض من قيادات الاخوان المسلمين والسلفيين المنتشرين في عدة دول منها اليمن وليبيا وتونس ومصر والسعودية ودول اخرى عربية وإسلامية.وهكذا تم التضليل على الشعوب الاسلامية باسم الدين حتى صارت المساجد تصدح بالدعاء على بشار الاسد والجيش العربي السوري المجاهد بالهلاك والدمار والهزيمة لان بشار الاسد يرفض العمالة لإسرائيل ولان الجيش السوري متمسك بمبادئه الوطنية والقومية وبثقافة المقاومة للاحتلال الاسرائيلي والمشاريع الاستعمارية للمنطقة من قبل الدول الغربية الاستكبارية المهيمنة.ومع اشراقة تباشير النصر العظيم الذي وعد الله به عباده المؤمنين الصادقين المجاهدين الصامدين المقاومين رجال الجيش العربي السوري وهزيمة المشروع الاسرائيلي الامريكي التكفيري الاخواني في سوريا ، حتى بدأت تتساقط الاقنعة الزائفة وتنفضح مخططات عملاء اسرائيل من الاخوان المسلمين والتكفيريين وتتضح للناس بطلان شعاراتهم ودعاواهم الجهادية الكاذبة ليعرف العالم حقيقة العمالة التي انحدروا اليها ولطخوا تاريخهم بوحل ورذيلة الخيانة لله ورسوله ودينه واصطفافهم الى جانب العدو الاسرائيلي.
|
آراء
دعاة الجهاد في سوريا ينفضحون
أخبار متعلقة