[c1]الرئيس الفنزويلي يتهم «سي إن إن» بالترويج لانقلاب[/c] كاراكاس / وكالات :اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية الناطقة باللغة الإسبانية بالعمل على الترويج لانقلاب ضد حكومته الاشتراكية.وقال مادورو إن شبكة «سي إن إن» الناطقة بالإسبانية التي «تدار من قبل أناس يسعون إلى زعزعة الاستقرار، تحث علنا الشعب على القيام بانقلاب في فنزويلا، وتقدم صورة مشوهة للحياة السياسية والاجتماعية في البلاد».وأضاف في كلمة تلفزيونية إن تلك الشبكة جزء من حملة أوسع من «حرب نفسية شرسة» يقودها «الجناح اليميني الفاشي» الذي يسعى إلى الإطاحة بالحكومة.وحذر مادورو من أن «سي أن أن» أصبحت «الرأس المدبر لتعزيز التدخل» ضد شعبه، متهما إياها بالبث على مدى 24 ساعة «لتشويه» صورة فنزويلا بدلا من بث ما يحدث في مختلف أرجاء العالم.وكانت تقارير إخبارية تتعلق بانشقاقات بحزبه الحاكم قد أثارت استياء مادورو الذي خلف الراحل هوغو شافيز لدى فوزه بفارق ضئيل بالانتخابات التي قالت المعارضة إن نتائجها قد سرقت منهم.وقد انتقد الرئيس الفنزويلي الأسبوع الماضي تسجيلا صوتيا مسربا يتحدث عن صراع بالسلطة في أوساط أتباع شافيز.وجاء في التسجيل الذي كشف عنه أحد صناع القرار بالمعارضة أن مذيعا معروفا مواليا للحكومة سُمع وهو يتهم رئيس الجمعية الوطنية ديوسداد كابيلو بالتآمر ضد مادورو.غير أن المذيع ماريو سيلفا أنكر التسجيل واعتبره مفبركا، وأعلن في وقت لاحق تعليق برنامجه إلى إشعار آخر.وسبق لمادورو أن أبدى رغبته في تحسين العلاقات مع واشنطن «مادامت العلاقات قائمة على الاحترام» ولكنه اتهمها بالسعي لزعزعة استقرار بلاده.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فرنسا تدعو إلى تحرك ضد المسلحين بجنوب ليبيا[/c] باريس / وكالات :دعت فرنسا إلى القيام «بعملية مشتركة» منسقة مع ليبيا والدول المجاورة لها للتصدي للتهديد المتنامي لمن وصفتها بـ»الجماعات الإرهابية» في صحراء جنوب ليبيا، وذلك بعد تفجيرين في النيجر الخميس الماضي استهدفا ثكنة عسكرية ومنجما لليورانيوم تستغله شركة فرنسية.وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خلال زيارة للنيجر، حيث هاجم مسلحون منجما لليورانيوم تديره شركة أريفا الفرنسية الأسبوع الماضي، إن هناك علامات على أن جنوب ليبيا بدأ يتحول إلى ملاذ آمن لمن سماها الجماعات المتشددة في منطقة الصحراء الكبرى.وأضاف فابيوس بعد اجتماع مع رئيس النيجر محمد إيسوفو «يتعين علينا فيما يبدو أن نبذل جهدا خاصا بشأن جنوب ليبيا وهو ما تريده ليبيا أيضا. تحدثنا بشأن المبادرات التي يمكن للدول المجاورة القيام بها بالتنسيق مع ليبيا».وتقول النيجر إن من سمتهم الإسلاميين الذين نفذوا يوم الخميس الماضي الهجومين اللذين أسفرا عن مقتل 25 شخصا عبروا الحدود من ليبيا، غير أن طرابلس تنفي ذلك، خاصة أنها أعلنت الجنوب الليبي منطقة عسكرية في ديسمبر/كانون الأول.وقال فابيوس إن الجهود اللازمة للتصدي للمشكلة في جنوب ليبيا ستحتاج إلى دعم تونس والجزائر وتشاد ومالي ومصر. وأضاف «نظرا لأن جزءا كبيرا من ليبيا مثلما يقال دائما يمكن أن يشكل ملاذا للجماعات الإرهابية، يتعين على كل هذه الدول أن تعمل معا»، مؤكدا أن فرنسا ستساعدها «بكثير من العزم والتضامن».ويرى الخبراء الأمنيون أن ليبيا أصبحت مصدرا وطريقا لتهريب الأسلحة لمقاتلي القاعدة في منطقة الصحراء الكبرى منذ سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي في 2011.يشار إلى أن مختار بلمختار وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا أعلنا مسؤوليتهما معا عن الهجمات التي وقعت الأسبوع الماضي في النيجر، علما بأن بلمختار -كما تقول مصادر أمنية- حصل على أسلحة من جنوب ليبيا واستخدم المنطقة كطريق للمرور قبل عملية احتجاز رهائن في محطة للغاز في الجزائر في يناير/كانون الثاني الماضي.وأنهت حملة عسكرية بقيادة فرنسا استغرقت خمسة أشهر سيطرة متمردين على ثلثي مالي من ناحية الشمال، وقد بدأت فرنسا تدريجيا سحب قواتها البالغ قوامها أربعة آلاف جندي من هناك.
حول العالم
أخبار متعلقة