بيروت/ متابعاتطالب رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشال سليمان، بتكثيف التحريات لمعرفة هوية فاعلي حادث وادي الحميّد بعرسال واعتقالهم، داعيًا قائد الجيش اللبناني إلى "الضرب بيد من حديد كل من تسوّل له نفسه الاعتداء على الجيش والقوى الأمنية".جاء ذلك خلال لقائه قائد الجيش اللبنانى جان قهوجي، امس الثلاثاء، في قصر الرئاسة ببيروت، معتبرًا الحادث "حلقة فى سلسلة من الأعمال الإرهابية والإجرامية التى تسعى إلى الفتنة فى البلاد والاعتداء على عناصر الجيش الذي يعمل جاهدًا وبقوة فى وجه هذه الفتنة".وقُتل ثلاثة عسكريين من قوات الجيش بعدما تعرضوا لإطلاق نار على حاجز لهم فى وادى الحميّد بعرسال، وهي البلدة المؤيدة للمعارضة السورية، ليل الاثنين- الثلاثاء، ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن إطلاق النار.وأطلع قهوجي الرئيس اللبناني على تفاصيل هذا العمل الإجرامى، بحسب بيان لمؤسسة الرئاسة.وقدم سليمان تعازيه فى مقتل العسكريين الثلاثة فى بلدة عرسال إلى قائد الجيش اللبنانى، مبينًا أن الهدف من الحادث "زعزعة السلم الأهلى وزرع الفتنة المرفوضة من جميع اللبنانيين".وسبق أن قتل جنديان لبنانيان فى فبراير الماضى في عرسال، حين تعرّضت دورية للجيش لكمين أثناء مطاردتها لرجل مطلوب من العدالة، وأثار هذا الحادث توترًا بين سكان البلدة والجيش.وشهدت الحدود الشمالية والشرقية للبنان عدة حوادث دامية منذ بدء الثورة في سوريا ضد حكم الرئيس بشار الأسد في مارس 2011، وخصوصا فى بلدة عرسال ذات الغالبية السنية.
الرئيس اللبناني يدعو للضرب بيد من حديد على كل من يهاجم الجيش
أخبار متعلقة