عن دار جامعة عدن للطباعة والنشر وضمن سلسلة الكتاب الجامعي، صدر الكتاب رقم (5) ضمن هذه السلسلة من الكتب العلمية الأكاديمية المنهجية وقد حمل هذا الكتاب عنوان “ الإعلام والرأي العام” (مجموعة دراسات وأبحاث علمية إعلامية) وقام بتأليفه الأستاذ الدكتور/ محمد عبده هادي أستاذ الإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن. وكتاب “ الإعلام والرأي العام” (مجموعة دراسات وأبحاث علمية إعلامية) هو ثاني كتاب إعلامي علمي أكاديمي لأستاذنا العزيز والقدير الدكتور محمد عبده هادي، بعد كتابه الأول الموسوم بعنوان (البرامج الإعلامية الإذاعية والتلفزيونية (إعدادها ـ كتابتها ـ إنتاجها).وهذا الكتاب العلمي القيم والمهم يمثل تواصلاً للجهود العلمية الإعلامية الأكاديمية المتميزة والنوعية التي يقوم بها أستاذنا الدكتور محمد عبده هادي، وهي جهود مقدرة ومطلوبة ومباركة في مسيرة الحياة الجامعية، فمهمة الجامعة الأساسية هي البحث العلمي الحقيقي الذي يسهم بشكل فاعل في تطور المجتمع وتخريج كوادر علمية متميزة متسلحة بالعلم والمعرفة تقود البلد نحو تحقيق تطلعاته وآماله في التقدم والرقي والرخاء والحرية، وقد قدم للكتاب الأستاذ الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور ـ رئيس جامعة عدن الذي عد الكتاب كتاباً مهماً في اختصاص الإعلام، ومرجعاً، سيستفيد منه كل من يدرس أو يهتم بالإعلام ومصادره وأدوات نقله، ويتضمن الكتاب دراسات وبحوثاً إعلامية علمية ترتبط إرتباطاً وثيقاً بقضايا الرأي العام والتنمية، وقد احتوى الكتاب على ثلاثة فصول، وحوى كل فصل عدداً من الأجزاء أو المحاور.الجزء الأول من الفصل الأول تناول فيه المؤلف: الإعلام العربي المرئي ـ واقعه تحدياته ـ وتطلعاته، أما الجزء الثاني فقد تضمن إشكالية الثقافة الإعلامية المرئية الوافدة عبر القنوات والفضائيات، وتمحور الحديث في الجزء الثالث عن دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وإشكالية دراسة الرأي العام اليمني.أما الفصل الثاني من هذا الكتاب فقد احتوى أيضاً على ثلاثة أجزاء وتناول المؤلف في الجزء الأول منه دور الإعلام الداعم والمساند لبرامج التنمية الشاملة، وتضمن الجزء الثاني دور تكنولوجيا الاتصال في نشر الثقافة العلمية لدى المجتمع اليمني (أنموذجاً)، أما الجزء الثالث فقد تناول فيه المؤلف استخدام الوسائل التقنية الحديثة في تنمية المعرفة داخل المجتمع. واحتوى الفصل الثالث من هذا الكتاب أيضاً على ثلاثة أجزاء، وقد تركز الحديث في الجزء الأول من هذا الفصل على الإعلام العربي وتحديات العولمة (الإعلام اليمني الراهن ومستقبله في ظل عولمة الإعلام)، فيما تضمن الجزء الثاني أساليب كتابة الأخبار التلفزيونية، فيما تمحور الحديث في الجزء الثالث حول وسائل الإعلام الدولية. وفي الوقع فإن كتاب (الإعلام والرأي العام) لمؤلفه أ.د. محمد عبده هادي كتاب مرجعي علمي إعلامي أكاديمي مهم وقيم لا غنى عنه لطالب أو طالبة الإعلام والاتصال ولكل المهتمين بالنشاط الإعلامي والاتصالي، وهو يشكل إضافة جديدة للمكتبة الإعلامية اليمنية الفقيرة في مؤلفاتها الإعلامية. مؤلف الكتاب في سطورالاسم/ د.محمد عبده أحمد هادي- أستاذ الإعلام - كلية الآداب- جامعة عدنمكان الميلاد:- عدن 1956/6/26م - الجمهورية اليمنيةالمستوى الدراسي: دكتوراة PH.D في مجال الإعلام والعلوم السياسية , من جمهورية تشيكوسلوفاكياعام التخرج: ديسمبر 1992م , عنوان الرسالة العلمية: (إمكانية الإعلام العربي في تقريب وجهات النظر والعمل العربي المشترك بين الأقطار العربية في القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية).المشاركة العلمية الخارجية:- المشاركة في الملتقى العلمي الثالث للتدريب الإعلامي بالمملكة العربية السعودية - الرياض - نوفمبر 2005م, حول برامج التدريب الإعلامي في المؤسسات الإعلامية الأكاديمية, نظمتها الجمعية السعودية للإعلام والاتصال.المشاركة في الندوة العلمية الدولية حول الإعلام والعولمة في الجزائر 2008م بورقة علمية بعنوان:- الإعلام العربي وتحديات العولمة ( الإعلام اليمني نموذجاً) نظمتها جامعة الجزائر . المشاركة في ندوة حول( الإعلام وبرامج التدريب الإعلامي الحديث في العالم العربي) جمهورية مصر العربية - القاهرة , ونظمتها جامعة القاهرة.[c1]المشاركات الداخلية:[/c]شارك في العديد من ورش العمل والندوات والملتقيات العلمية حول الإعلام, وموضوعات نظام الحكم المحلي, الدراسات العليا وغيرها.البحوث العلمية :-نشر أكثر من 13 بحث علمياً داخلياً وخارجياً في مجلات علمية محكمة, ومن ضمنها برامج التدريب الإعلامي لطلاب الإعلام في المؤسسات الصحفية والإعلامية.المهام الأخرى التي شغلها في الجامعة أو خارجها.-رئيس شعبة الإذاعة والتلفزيونمدير تحرير صحيفة (آفاق جامعية) الناطقة باسم جامعة عدن ( شهرية جامعية) - منسق البرنامج اليمني الدانماركي حول تطوير ودعم الإعلام اليمني عن قسم الإعلام جامعة عدن، عضو لجنة المناهج العلمية لكلية اللاداب في قسم الصحافة والإعلام - مسئول دائرة الإعلام في الجمعية اليمنية لحماية المستهلك بعدن.
