كشفت دراسة تشيكية حديثة عن عدة مؤشرات تبين أن الحياة الزوجية تمر بأزمة عميقة يمكن أن تنتهي بالطلاق إذا لم يتم العمل من قبل الزوجين على إعادة الدفء إلى هذه العلاقة وإنقاذها. وأشارت الدكتورة النفسية التشيكية ايفا مالا إلى وجود مؤشرات تدل بشكل واضح على أن العلاقة الزوجية قد دخلت الشوط الأخير منها من أهمها عدم مقدرة الزوجين على ممارسة الضحك المتبادل وعدم التشوق لبعضهما في حال غيابهما عن بعضهما والتحدث بشكل قليل فيما بينهما وممارسة الجنس بشكل أقل ، ومن هذه المؤشرات:• فقدان الشهية المشتركة للضحك تعتبر مؤشرا قويا على أن العلاقة قد دخلت طور النهاية، مشيرة إلى أن التوقف عن ممازحة الطرف الثاني والتندر عليه يشيران إلى أن الزوجين أصبحا يعانيان من حالة اللامبالاة تجاه بعضهما، وبالتالي فان ذلك هو بداية النهاية.• تراجع الشوق لدى الزوج أو الزوجة لبعضهما بعد سنوات عديدة من الحياة الزوجية مقارنة بالوضع الذي كان فيه الاثنان عاشقين، غير أن تلاشي هذا الشوق يعتبر مؤشرا جديا على أن العلاقة دخلت مرحلة خطيرة لان الأساس لقيام علاقة ذات جدوى وفعالية تكمن في الشوق المتبادل والتشوق لإمضاء وقت مشترك والتفكير بالمستقبل المشترك .• عدم الوفاق وضعف المشاعر والعواطف في العلاقة الزوجية في أغلب الأحيان بداية في تراجع عدد حالات ممارسة الجنس بين الزوجين الأمر الذي تعتبره الدكتورة أمرا منطقيا لأنه يتوجب الزج بالمشاعر والأحاسيس قبل الوصول إلى ممارسة العلاقة الحميمة وفي حال عدم وجود ذلك في العلاقة فان الجنس لا يمكن له أن يوجد أيضاً.
|
ومجتمع
أمور تظهر تدهور الحياة الزوجية
أخبار متعلقة