إقرأ غداً : الرئيس علي ناصر محمد في حوار صريح مع :14اكتوبر
كنا نشدد على أن تكون خطواتنا باتجاه الوحدة صحيحة ومدروسة ومتدرجة وذكرت في خطابات سابقة عندما كنت في السلطة بأننا لن نسمح بأن تكون الوحدة على حساب المنجزات التي تحققت في الجنوب .[c1] *** [/c]الفتاوى الدينية استهلكت في حرب 94م وتبين بعد طول العهد أنها لم تقم بتثبيت الوحدة بل أسهمت في تفكيكها[c1] *** [/c]على القيادات الجنوبية أن تكف عن المغامرات والمقامرات وأن تعترف بأنَّ أي واحدٍ منا ليس وصياً على الجنوب[c1] *** [/c] الطرفان الحاكمان في الشمال والجنوب وقعا على اتفاقية الوحدة من صفحة واحدة بعد جلسة قات في حقات ولم يجر الاستفتاء على الوحدة ولا على دستورها، وكان ذلك بمثابة انقلاب على اتفاقيات الوحدة منذ 1972م وحتى العام 1990م بينما وقعت الألمانيتان على أسس واتفاقيات للدولة الموحدة من 1200 صفحة[c1] *** [/c] عقلية الاقصاء كانت إحدى أهم الأدوات الكارثية التي اوصلتنا إلى هذا الانسداد وغياب الأفق .