أحمد مساعد لدى لقائه عدداً من قيادات الحراك ومنظمات المجتمع المدني بعدن :
عدن/ عيدروس نورجي: دعا المناضل احمد مساعد حسين عضو لجنة الحوار الوطني الشامل الى رص الصفوف وتوحيد مكونات الحراك الجنوبي السلمي من خلال التحرك الفاعل والدعوة الى عقد مؤتمر حوار جنوبي جنوبي تلتقي فيه مختلف الاطراف والمكونات الجنوبية بهدف توحيد الافكار للخروج برؤى واضحة ومحددة ترسم مستقبل الجنوب بعيدا عن العواطف والرغبات الذاتية . واضاف ان الحوار هو السبيل الوحيد والوسيلة المثلى لمعالجة مختلف القضايا والمشكلات ومن يعتقد غير ذلك فهو يعيش خارج العصر ورفض الحوار يعني مزيداً من الدمار والاقتتال والخسائر البشرية ونحن كيمنيين قد جربناها والكل يعرف نتائجها مناشدا القيادات الجنوبية في الداخل والخارج تحمل مسؤوليتها الوطنية والاخلاقية لتهيئة ودعم القيادات الجنوبية الشابة ومنحها الثقة لمواصلة مسيرة البناء والتنمية من خلال بذل المزيد من الجهد لتقريب وجهات النظر بين ابناء الجنوب والابتعاد عن التمسك بالزعامة .وطالب مساعد في لقاء جمعه في محافظة عدن بعدد من قيادات الحراك الجنوبي السلمي والمثقفين والشخصيات الاجتماعية من عدد من محافظات الجنوب بالابتعاد عن الممارسات التي تسيء الى الحراك الجنوبي السلمي والى ابناء الجنوب عموما مشيرا الى بعض تلك الممارسات كقطع الطرقات واغلاق المدارس وتعطيل مصالح المواطنين . واضاف: على الجميع الابتعاد عن ممارسة الاساليب الاستفزازية وكيل الاتهامات لبعضنا البعض لمجرد الاختلاف في الر أي لا نها تعيدنا الى نفس المربع الذي اوصلنا الى طريق مسدود فعلينا ان نتعلم من اخطاء الماضي منوها الى ان المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل من ابناء الجنوب هم يحملون نفس المطالب لفصائل ومكونات الحراك الاخرى التي امتنعت عن المشاركة وهم ايضا جنوبيون ولا يمكن لاحد ان ينكر عليهم جنوبيتهم وفي المقابل لا يدعون انهم يمثلون الشارع الجنوبي بكل مكوناته لذلك يجب التروي ومتابعة فعاليات وجلسات الحوار لمعرفة ماذا سيقول المشاركون باسم الجنوب بعدها يمكن ان يقول كل رايه اما استباق الاحداث وكيل التهم للناس جزافا فذلك امر يجب اعادة النظر فيه لأنه لا يخدم القضية الجنوبية بشيء بل قد يؤدي الى نتائج لا تصب في مصلحتها.وجدد المناضل احمد مساعد حسين تأكيده على ان الوحدة الاندماجية قد فشلت والوحدة بالحرب فشلت ايضا لذلك يتوجب البحث عن البدائل الممكنة والمناسبة لحل هذه القضية الوطنية المعقدة باعتبارها الاولى على كل القضايا وذلك من خلال مؤتمر الحوار الوطني الشامل مشيرا الى جملة من الافكار المطروحة على طاولة الحوار لحل القضية الجنوبية موضحا ان بعض المعالجات المطروحة كعودة الممتلكات والمسرحين العسكريين والمدنيين الجنوبيين الى وظائفهم قد يحل بعض المشاكل ولكنه ليس الحل الناجع للقضية الجنوبية .