عدن/ علي الدرب:وصف عضو مؤتمر الحوار الوطني المناضل/ محمد علي احمد “ قرار مشاركة ممثلين عن مؤتمر شعب الجنوب في الحوار الوطني، بالقرار الصائب والشجاع وما يؤكد ذلك هو ما تحقق لقضيتنا الجنوبية من وجود قوي واعتراف إقليمي ودولي رسمي بفضل تمسكنا بحق شعب الجنوب في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة “ حد قوله .واشار القيادي محمد علي احمد الى ان المؤتمر الوطني لشعب الجنوب اكد منذ الجلسة الأولى للحوار، عبر الكلمة التي ألقاها القيادي خالد بامدهف باسم الحراك الجنوبي حقنا وحق أبناء الجنوب في استمرار نضاله السلمي وتمسكه بهدفه المتمثل باستعادة الدولة، من خلال تمسكنا بكل الاسس والشروط التي دخلنا الحوار على أساسها وأهمها الندية في الحوار بين الشمال والجنوب بالتساوي والضمانات والموقع المناسب للتحاور حول القضية الجنوبية دون سقوف او خطوط” .واشترط القيادي محمد علي احمد تنفيذ النقاط الإحدى عشرة التي اعلنت عنها الاخت/ رضية شمشير في ختام مؤتمر الحوار، قبل البدء في المرحلة الثانية، بهدف إعادة الثقة وإبداء حسن النوايا بين الفريقين الجنوبي والشمالي.وقال “ان كل ما طرحناه وحققناه هي انتصارات جديدة ورسمية باشراف اقليمي ودولي واعتراف رسمي سجل في محفل دولي واقليمي ومحلي وليس كلاماً في الهواء او اللعب بعواطف شعبنا في الجنوب “ .واكد ان قرار المشاركة في الحوار باسم المؤتمر الوطني لشعب الجنوب جاء بناءا على قناعة ومعرفة بان الحوار الذي دعينا اليه من قبل المجتمع الدولي هو لصالح القضية الجنوبية وعدالتها ومحطة اساسية لمسيرة نضال شعب الجنوب السلمي .. مشيرا الى ان هذه المشاركة لا تلغي حق شعب الجنوب في استمرار نضاله والمطالبة بتحقيق هدفه وهدفنا .واضاف «ان قرار دخولنا الحوار بهذه القوة كان صدمة للجميع وردا على ما نواجهه من تشكيك وتخوين وتعبئة واستهداف» ، مشيرا الى ان ما يحدث اليوم لا يستهدفهم كأشخاص بل يستهدف القضية الجنوبية ومبدا التصالح والتسامح الاساس المتين المسير لنضال شعب الجنوب.
