قرأت وسمعت عبر كل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية خبر إعادة (31) ألف عسكري إلى الخدمة وكذلك (40) ألف مدني إلى عملهم، وكانت فرحتي- كمواطن يمني- لا توصف واعتبرتها بشائر خير من رئيس الدولة الذي يعمل- وكلمة الحق تقال- من أجل التصحيح الذي لا يحدث خراباً ولا بلبلة أنه الرئيس عبدربه منصور هادي الرجل الذي يعمل من أجل الوطن والشعب بما له من صلاحيات رئاسية ودستورية.وقد أسعدني كثيراً عندما علمت أنه عند استقباله لوفد قطري قبل نحو شهر طلب منهم المساعدة لتعويض الكثير من المشاكل والهموم والمظالم في المحافظات الجنوبية والشرقية.حقيقة أنها بشائر خير من رجل اجمع عليه الشعب واختاره في أصعب المراحل وأشدها قساوة بعد ان كاد الوطن أن ينزلق ويتهاوى، لكن بفضل الله وصمود الكثير من القادة وظهور الحكمة اليمانية انتصر الوطن.انني ومن خلال ما أكتبه في هذه السطور المتواضعة أعبر عن حب صادق تجاه هذا الرئيس الذي وخلال هذه الفترة الانتقالية القصيرة عمل الكثير والكثير من التصحيح وإصدار القرارات الرئاسية التي شملت تغييرات كبيرة وكثيرة كانت في محلها.. قرارات متزنة ومرضية لدى جميع أبناء الشعب وقادته.وكما نعلم جميعا أن الوطن يمر الآن بفترة انتقالية تليها فترة إعلان دستور جديد وانتخابات ونحن نمر الآن بمرحلة الحوار الذي شمل كل قضايا الوطن والعمل على حلها بروح الفريق الواحد وبرعاية ومتابعة من قبل رئيس الجمهورية وإن شاء الله يخرج الوطن وأبناؤه متعافين وأصحاء أبدانا وعقولاً لتستمر مسيرة جديدة من بناء الدولة على أسس حديثة متطورة تضع الرجل المناسب في المكان المناسب.حقيقةً لم أر رئيساً بمثل صلابة وشجاعة الرئيس عبدربه منصور هادي خصوصاً في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة يتكلم بصراحة من فوق طاولة الحوار مبدياً رغبة قوية في الجلوس والاستماع لكل الرؤى والأفكار من أي شخص يحب للوطن الخير والازدهار.يجب علينا جميعاً أبناء هذا الوطن مساندة رئيس الجمهورية في العمل لحل جميع المشاكل المستعصية والشائكة التي تعصف بالبلد وتكاد أن تفتته وتقضي عليه.إن من بشائر الرئيس هادي كما نتمناه عودة الحقوق ورفع المظالم واستتباب الأمن والاستقرار ونزاهة القضاة وتقوية الاقتصاد والقضاء على الفساد والمفسدين ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وحماية الآثار وسلامة التعليم وبناء جيش وطني وفرض الهيبة لرجال الأمن وحمايتهم وضرب المخربين للكهرباء والنفط وتعويض أسر الشهداء والجرحى ونشر العدالة والمساواة بين الجميع والقضاء على التمييز وكذلك تطوير المدن وإزالة العشوائي وتوسعة الطرق من أجل سلامة الأرواح ومعالجة قضايا الثأر والخلافات وأمنيات كثيرة لو حدثت لأصبحنا في بلد السلم والسلام والأمن والأمان والحرية والعدالة ولأصبحت دولتنا متعافية واقتصادها قوياً.في الأخير أرى أن الوطن ينتظر هذا الأمل الذي بشائره تلوح في سمائنا وما علينا إلاَّ الصبر. ونسأل الله أن يوفق قائدنا لما فيه خير للوطن والناس.
بشائر الرئيس هادي
أخبار متعلقة