صورة رقم 1 : الشاب أحمد درويش مرتديا الفانيلة البنية مسعفا أحد الجرحى قبل بضع دقائق من مقتله
روعت أمس مدينة كريتر بمصرع الشاب أحمد محمود درويش عوض على خلفية عصيان مدني واحراق اطارات السيارات وقطع طرقات . القتيل كان قبل دقائق من مصرعه يسعف أحد الجرحى كما توضح الصورة رقم ( 1 ) وبعد دقائق لقي مصرعه بطلقات نارية أخرجت دماغه إلى الأرض في مشهد مأساوي مروع .. وفي الصورة رقم ( 3 ) تبدو والدته وشقيقه وهما يبكيان الضحية .
صورة رقم 2: الشاب درويش صريعاً بعد مقتله برصاص أخرج دماغه من رأسه
إلى متى يستمر مسلسل القتل في عدن .. ؟؟ وإلى متى يستمر تجاهل توجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بعدم استخدام الرصاص الحي في التعامل مع أعمال تندرج ضمن واجبات (مكافحة الشغب ) التي لا يدخل ضمنها الرصاص الحي وإراقة الدماء وإزهاق الأرواح ؟!لقد فاض الكيل .. ونخشى أن يبلغ السيل الزبى اذا استمر الادمان على اطلاق النار لمواجهة أعمال الشغب والاحتجاجات المدنية ، وهو ما لا يحدث في أي مكان في اليمن إلا في عدن والمحافظات الجنوبية فقط. نعرف جيدا أن فخامة رئيس الجمهورية هو الذي يشدد على عدم استخدام الرصاص الحي في مواجهة أعمال الشغب والاحتجاجات المدنية ، ولكننا لا نعرف من هي الجهة التي تشدد دائما على توجيه وحدات الجيش والأمن في عدن بضرورة التعامل مع أعمال الشغب والاحتجاجات بالعنف والقوة واستخدام السلاح الناري وسفك الدماء وازهاق الأرواح .
صورة رقم 3 : والدة الشهيد درويش وشقيقه يبكيانه
من يجيب على هذا السؤال الذي أصبح على لسان كل مواطن شريف في مدينة عدن ؟