حضرت حفل التكريم الذي أقامه صندوق النظافة بعدن في ديوان محافظة عدن، وكان الحفل رائعاً ومتواضعاً عبر عن حب صادق يحمله المسؤول تجاه عامل النظافة.وقد ألقيت في الحفل كلمتان الأولى لمدير صندوق النظافة وتحسين مدينة عدن م/ قائد راشد أنعم والثانية ألقاها الأخ المهندس وحيد علي رشيد محافظ المحافظة وكانتا كلمتين جميلتين حملتا نفس المعنى والمضمون.وما أدهشني هو الخصوصية التي منحت لعامل النظافة في م/ عدن والتي التمستها من هاتين الكلمتين والتي شملت 1ـ الراتب أحسن راتب يستلمه العامل في عدن 2ـ فتاوى التثبيت صدرت واعتمدت 3ـ الأراضي السكنية المرحلة الأولى 4ـ التطبيب في مستشفى حكومي ومستوصف خاص 5ـ أيام العطل والإجازات تصرف لها حوافز منفصلة عن الراتب.وكثير من الامتيازات التي يتلقاها العامل قولاً وفعلاً.ومما استخلصته من هاتين الكلمتين هو الدعوة لعامل النظافة لأن يتقن عمله بإخلاص ولا يستمع للشائعات التي تقال هنا وهناك بقصد إرباك عملية النظافة وإضعاف الأداء لهذا المجال وما أدهشني في كلمة المحافظ هو دعوته لصندوق النظافة إلى زيادة موارده من خلال عملية التدوير للنفايات وأنه سوف تقوم شركة تركية بوضع هذه الفكرة والاشتراك بها.وكذلك مما لمسته من كلمة المحافظ الشفافية بشأن إيرادات صندوق النظافة بل طالب بإنزال ذلك عبر الصحف والنشرات الشهرية للصندوق.ولأن عدن هي النظافة والمدنية والرقي والتقدم والصحة والبيئة النظيفة، فقد كان الحفل في محله والتكريم عنوانه وفي الوقت الذي كرم به عامل النظافة كرمت شخصيات وداعمون وأفراد من المجتمع المدني وأئمة مساجد، حقيقة شعرت عند حضوري هذا الاحتفال إن عدن هي حاضرة في بال ووجدان وحاضر ومستقبل الجميع ولا زالت في كل القلوب حتى في قلب عامل النظافة حباً صادقاً تبادله ويبادلها الوفاء بالوفاء والحب بالحب.ما أود توضيحه من خلال مقالتي هذه لكل عمال النظافة في م/ عدن أنكم في أيدٍ أمينة همها الأول أنتم لذلك عليكم الصبر وبذل الكثير والأمل كبير في دعمكم وكل الاهتمام والعناية بكم، وقد قال النبي «صلى الله عليه وسلم» «الحياء بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق».إلى الأمام سيروا لكم كل الحب والتقدير والعرفان من كل فرد يشعر بكم ولكم وأنتم تعملون من أجله ومن أجل نظافة بيئته وشارعه وطريقه ومحافظته.
عامل النظافة بين التكريم والاهتمام
أخبار متعلقة