بعد توعد الشيخ السلفي «أبو إسلام»مسيحيي مصر بالملاحقة والتصفية
الشيخ السلفي أحمد محمود عبدالله الشهير بـ (أبو إسلام)
القاهرة/ متابعات:أثار تهديد الشيخ السلفي أحمد محمود عبد الله، الشهير بـ»أبو إسلام»، ومالك قناة الأمة الفضائية، مسيحي مصر، وتوعدهم بالملاحقة والتصفية، قائلا: «أنتم أقلية وهنخلص عليكم في يومين»، غضب علماء الأ زهر الشريف الذين أكدوا أن الأقباط هم أقرب الناس للمسلمين كما أن النبي فرح بنصرهم وغضب لهزيمتهم وأوصانا بهم.وقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه من المفترض قبل الرد علي هذا الشيخ أن نسأل ولي الأمر الدكتور محمد مرسي أين هو ومؤسساته من هذا التهديد لقطاع من أبناء الوطن رافضا وصف الأقباط بالأقلية.وأضاف: الإسلام في صحيحه وثوابته يحفظ لأهل الكتاب الحياة الكريمة الآمنة ويؤمنهم علي دمائهم وأعراضهم وأموالهم، فقال الله تعالى «فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين».وذكر أنه إذا صح ما نسب إلى هذا الشخص فأقترح توقيع الكشف الطبي عليه أو إحالته للنائب العام.من جانبه قال الدكتور محمود مهني، عضو هيئة كبار العلماء، إن هذا الشخص ليس بعالم ويريد أن يحدث فتنة طائفية، ولا يفهم الإسلام فهما عميقا ولابد أن يدرس الإسلام بكل علومه، فمثل هؤلاء أخروا الإسلام مئات الأعوام ومن على شاكلتهم يسيئون لهذا الدين العظيم.فيما قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، الأستاذ بجامعة الأزهر، أنا لا أستطيع أن اتهم مسلما سواء كان الشيخ أبو إسلام أو غيره ولكن علي أن أبين الوجه المشرق للإسلام إن كانت هذه الأقوال صحيحة بالفعل، مشيرا إلى أن الإسلام لا ينظر إلى أصحاب العقائد الأخري علي أنهم أقليات به.وأضاف في تصريحات صحفية، أن أقرب الناس إلي المسلمين هم الأقباط مشيرا إلى أن النبي وأصحابه غضبوا بسبب هزيمة الروم النصاري من الفرس فقال تعالى : «غُلبت الروم في أدني الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون* في بضع سنين* لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون* بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم» موضحا أن نصر الله هنا للنصاري وأن المسلمين سيفرحون بهذا النصر وأن من فرح بهذا النصر هو النبي كما غضب لهزيمتهم.وتابع: فالجار النصراني له عندنا له قيمة وقامة نحميه ونحفظه بل ونتزوج منه ونصاهره ونتعايش معه وهذا لا تجده إلا في الإسلام فلا يصح لأحد أن يزايد فنحن في حاجة لإظهار الوجه السمح للإسلام.