نص
طارق الكرميفي العتمة الحليبلا أصغي إلا إلى الأنفاس مجتلاةً تموج من أقصى الأنفاستلكَ التي عميقاًهادئةً تتلاطمحين تأتي من زاوية الغرفةمن أوراقٍ (على المكتب) تصير أجنحةًمن رفة وردةٍ في الزهريةمن نافذةٍ تبتلع القمر كرقص دواءٍ أومن هواءٍ يتعثر في غلاصم النافذةمن أنفاسٍ لا تتنفس وأنفاسٍ تضوعمن أنفاسي التي تحك فتاتي فيرن مصباحان في صدرهاالأنفاس التي ملامسةً تدهَن كل ما يصادفهافيضيء..