تايبيه/ متابعات: صنع نحاتون موهوبون من دول عدة منحوتات رملية على أحد شواطئ جزيرة تايبيه التايوانية، وهي أعمال، لم يدخر أصحابها جهدا في إنجازها، وإن كانوا يدركون أنها ستنهار مع عوامل الطبيعة.فعلى هدير الأمواج، أطلق نحاتون من دول عدة العنان لخيالهم، وإبداعهم، فجعلوا من أحد شواطئ جزيرة تايبيه الخلابة، لوحة، أثثتها منحوتات، لم تكن الخامات المستخدمة في إنجازها، غير رمال، ومياه ذلك الشاطئ نفسه.ووفق رغبتهم، طوعوا تلك المادة، فصنعوا منها تماثيل ومجسمات، نحتت بدقة، جعلتها تحاكي بشكل كبير، أصلها.وأقيمت المنافسة الفنية تحت عنوان (ذكريات الطفولة)، لينحت كل فنان من ذاكرته التي كونها في سنوات عمره الخضراء.وبالرغم من الجهد الكبير المبذول في نحت الرمال إلا أن المنجزات الفنية ستكون عرضة للرياح، ومياه المحيط، ليسوياها بالأرض، ولن يبقى منها، غير صور في ثنايا الذاكرة، وعبارات إطراء، ممن أبهروا بها.
|
ثقافة
تايوان.. ذاكرة على الرمال
أخبار متعلقة