[c1]«القاعدة» تهدد بضرب المصالح الفرنسية في كل مكان[/c]باريس/ متابعات :دعا أحد قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي إلى ضرب المصالح الفرنسية في كل مكان، وحثّ رئيس مجلس الأعيان الملقَّب بـ «أبوعبيدة» في شريط مسجّل بُث على الإنترنت، امس الثلاثاء، من سمَّاهم «أهل الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها» إلى «التعرض للمصالح الفرنسية في كل مكان كرد فعل على الدعم العسكري الذي قدمته باريس لباماكو» لطرد المتشددين من شمال البلاد.وانتقد أبوعبيدة يوسف العنابي في التسجيل «الحملة الصليبية الجديدة من فرنسا واحتلالها لأرضٍ من أراضي المسلمين»، ملمّحاً بذلك إلى مالي، وداعياً المسلمين «إلى التعبئة الشاملة والنفير العام».وتعليقا على ذلك، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مؤتمر صحافي مع نظيره البولوني كوموروفسكي، في قصر الإليزيه «إن فرنسا تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد»، وشدّد على أنه على «الرغم من أن خسائر كبيرة لحقت بقاعدة المغرب الإسلامي في مالي إلا أنها مازالت ترسل تهديدات، وقد بدأت بهجومها على السفارة الفرنسية في طرابلس ونحن نأخذ كافة الاحتياطات من أي تهديد إرهابي».وبدأت فرنسا سحب قسم من 4500 جندي أرسلتهم إلى مالي ونقل المهمة إلى فرق المهمة الدولية لدعم مالي المؤلفة من 6300 رجل، لكنها أعلنت أن 1000 جندي سيبقون في مالي إلى ما بعد 2013، حتى يدعموا عند الحاجة قوات الأمم المتحدة التي ستحل محل المهمة الدولية لدعم مالي.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كوريا الشمالية تهدد الجنوبية وتسحب صاروخين من موقعيهما[/c]سيول / متابعات:هدد الجيش الكوري الشمالي، امس الثلاثاء، بالانتقام الفوري في حال سقطت “قذيفة واحدة” في المياه الإقليمية لكوريا الشمالية، خلال المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.وجاء في بيان بثّته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن القوات الكورية الشمالية تلقّت الأمر بـ «الرد الفوري في حال سقطت قذيفة واحدة» في الجانب الكوري الشمالي من الحدود البحرية بين البلدين.وفي المقابل، أعلن مسؤولون أميركيون، الإثنين، أن كوريا الشمالية سحبت صاروخين من موقعي إطلاقهما على ساحلها الشرقي علي خلفية تراجع التوتر في شبه الجزيرة الكورية، رغم أنها هددت مجدداً بأعمال انتقامية. وقال مسؤول في الدفاع الأميركي - طالباً عدم كشف اسمه - إن صاروخي “موسودان” كانا جاهزين للإطلاق في أي وقت، لكنه تم “سحبهما” من موقعي الإطلاق.وتشير هذه البادرة من كوريا الشمالية بنظر مسؤولين أميركيين إلى زوال أي خطر آنيّ بإطلاق صواريخ، إذ سيترتب علي بيونغ يانغ القيام مجدداً باستعدادات مطوّلة لتكون جاهزة من جديد للإطلاق.يُذكر أن كوريا الشمالية لوّحت بتهديدات كثيرة في الأسابيع الأخيرة، وعمدت من ضمنها الى نشر صاروخين من طراز “موسودان” علي ساحلها الشرقي، ما حمل الولايات المتحدة وحليفيها اليابان وكوريا الجنوبية علي اتخاذ تدابير للتصدي لأي عملية إطلاق. وعززت طوكيو وسيول دفاعهما المضاد للصواريخ فيما نشرت القوات الأميركية مدمرتين مجهزتين بمضادات صاروخية ورادارات قوية لمواجهة أي عملية إطلاق.غير أن كوريا الشمالية لم تنفذ تهديداتها وتراجعت حدة التوتر في المنطقة في الأيام الأخيرة. غير أن الجيش الكوري الشمالي عاد وهدّد سيول الثلاثاء بالرد علي الفور في حال سقوط “قذيفة واحدة” في مياهه الإقليمية خلال المناورات العسكرية المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. يأتي هذا في وقت يستقبل الرئيس الأميركي باراك أوباما، الثلاثاء، في البيت الأبيض، رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين-هي.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ارتفاع حصيلة الهجوم على حزب إسلامي في باكستان إلى(15) قتيلا[/c]بيشاور/ متابعات :قتل 15 شخصا علي الأقل وأصيب المئات، ومن بينهم مرشح في الانتخابات الباكستانية في هجمات استهدفت الحملة الانتخابيات قبل موعد الاقتراع المقرر السبت المقبل.ووقعت الهجمات في مدينة هانجو بولاية خيبر باختونخوا الجنوبية، التي تشهد أعمال عنف مستمرة بين الشيعة والسنة، وفي إقليم دير الشمالي الغربي الذي شهد قضاء القوات الباكستانية علي تمرد بقيادة طالبان في 2009.وتأتي الانتخابات العامة، بعد أن أنهت الحكومة المدنية ولايتها، وهي أول مرة تكمل فيها أية حكومة باكستانية فترة حكمها وتسلم السلطات عبر صناديق الاقتراع، بعد أن شهدت حكما عسكريا علي مدي أكثر من نصف تاريخها، إلا أن حركة طالبان هددت الأحزاب الرئيسية في الائتلاف المنتهية ولايته، والذي يضم حزب الشعب الباكستاني وحركة قوامي المتحدة وحركة عوامي الوطنية، ووصفت الانتخابات بأنها “غير إسلامية”.
حول العالم
أخبار متعلقة