14اكتوبر تستطلع انطباعات عدد من المعلمين والمعلمات بمناسبة اليوم العالمي للمعلم
أجرى اللقاءات/ محمد فؤاد- تصوير/ نبيل العروبة المعلم شمعة تحترق لتضيء عقول الأجيال بالعلم والمعرفة وبالتالي يصبح الاحتفال بيوم المعلم وتكريمه في هذا اليوم بمثابة شكر وعرفان له على جهوده التي يبذلها وتحفيز له للاستمرار في العطاء.فتحية إجلال وتقدير واحترام إليك..أيها القدوة أيها المقاتل في ميدان التربية أيها الرائد يامن تنشئ أنفسا وعقولا يامن تحرق نفسك كالشمعة في مهب الريح..لتنير طريق الآخرين بالعلم والمعرفة والأخلاق قبل وبعد كل شيء أنت أول من علمني أن أخط حرفا وكان حرفك - سيدي - أولى خطواتي الثابتة نحو ميادين المعرفة وبحور التنور والعلم في يوم ما كان الطفل. الصغير يمسك بتعثر بقلم بدا للوهلة الأولى كبيراً عليه بدأ الطفل أولى شخابيطه على صفحات دفتر صغير بدأها بحرف تلته كلمة تلتها جملة تلتها صفحة تلاها كتاب تلته قواميس وموسوعات ومرت السنون تتبعها السنون أصبح طفل الأمس كاتبا يشار إليه بالبنان أو مهندسا يرفع أعمدة الخرسانة والطوب أو طبيبا يشفي عليل المعتل ويبرئ سقم السقيم وما نسي طفلنا الذي صار اليوم يافعا بذرة زرعتها بيديك. ولبنة وضعتها بيمينك. لك سيدي ولك سيدتي يامن يحمل لقب ((معلم )).. منا فائق احترامنا وتقديرنا. وفي هذه المناسبة المتمثلة بالاحتفال باليوم العالمي للمعلم سلطت صحيفة (14أكتوبر) الضوء على انطباعات لعدد من التربويين وكانت الحصيلة كالتالي: في مستهل الاحتفال باليوم العالمي للمعلم التقينا الأخ أنيس عبده سعيد حجر مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية التواهي الذي وصف هذه المناسبة بأنها لحظات يعجز اللسان فيها عن التعبير ألا وهو الاحتفال (في يوم المعلم) وهو اليوم الذي تشرق فيه شمس الأوطان.. ومشبها في الوقت نفسه إياه بقطار الزمن يسير إلى المستقبل الواعد والوضاء إلى ما يريده ويفخر به الوطن ويرسمه رجال ونساء مخلصون لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، واصفا المعلم بأنه صانع وقود العصر ليرسم المستقبل المشرق لأجيالنا، مؤكدا أن المعلم اثبت أن باستطاعته أن يعمل في مختلف الظروف، وهذا ما أثبته معلمونا ومعلماتنا خلال مسيرة حياتهم التي أفنوها لخدمة الأجيال والوطن، مضيفا أن المعلم استطاع أن ينجح ويساعد في استقرار العملية التربوية والتعليمية في أصعب الظروف واللحظات التي مر بها الوطن.في ختام حديثه هنأ حجر المعلمين والمعلمات والموظفين في إدارة التربية والتعليم بالمحافظة وبالمديرية بهذه المناسبة متمنيا في الوقت نفسه على الجميع الحرص في الحفاظ على الأمانة التي وضعها الله بين أيديهم جميعا، متمنيا من العلي القدير أن يمن علينا بالأمن والسلام.من جانبها تحدثت الأخت فتحية عثمان مديرة مدرسة تمنع الأساسية عن هذا اليوم قائلة: إن كل معلم في هذا اليوم يخالجه شعور بالفخر والاعتزاز لما بذله طوال سنوات طويلة من حياته، مؤكدة أن جهودها طوال هذه السنوات لم تذهب هباءً .بينما عبر الأخ مصطفى محمد حسين رئيس قسم الرقابة في إدارة التربية بالمديرية عن سعادته بيوم المعلم فقد جرى تكريمه بعد (39) عاما من عمله في العام الماضي 2012م من قبل مكتب التربية مشيرا إلى أن الكوادر التربوية القديمة بحاجة إلى دعم متواصل لما من شان رقي العملية التعليمية سواء بالمديرية أو على مستوى المحافظة، داعيا المعلمين الشباب إلى ضرورة الاهتمام والسعي والنضال من خلال رسالتهم السامية والمقدسة في إخراج أجيال فاعلة يكون لهم دور في المستقبل ،ولن ينالوا التكريم إلا إذا عملوا بجد وإخلاص وتفان تظهر ثمارها من خلال مستوى الطلبة الخريجين وان يسيروا على نفس خطى أسلافهم في العملية التعليمية.هذا وكان لنا لقاء مع الأخت صفية مصطفى آذن مدرسة في مدرسة ابن سينا بمديرية التواهي حيث قالت: شعوري في مثل هذا اليوم لا يوصف لمدة خدمتي التي استمرت لعشرين عاما في سلك التدريس ، مشيرة إلى أن من الضروري أن يكون هناك تواصل في عملية تكريم المعلمين والمعلمات الأكفاء من وقت لآخر من خلال إعطاء المعلم دفعة إلى الأمام لكي يقدم أجمل وأجود ما لديه وانه يستطيع أن يقدم أكثر ،وفرحتها الكبيرة هي في التكريم المتواضع الذي أقامته طالباتها لها في المدرسة وفاءً لقيمة المعلم.وفي نهاية جولتنا بمناسبة اليوم العالمي للمعلم التقينا بالأستاذ احمد عبد القادر مدير مدرسة الفتح حيث قال هذا اليوم يعد تحفيزاً وتقديراً للمعلمين لكي يبذلوا الكثير لما له مصلحة في تقدم واستمرار العملية التعليمية والتربوية للأفضل.بينما عبر الأستاذ وليد إسماعيل مدرس تربية بدنية ثانوية جرادة عن هذا اليوم بان هناك الكثير من المعلمين والتربويين هم بحق بحاجة لإقامة حفل لتكريمهم كما جرى في العام السابق من قبل مكتب التربية بالمحافظة وإدارة التربية بالمديرية لنخبة فريدة من الكوادر التربوية في المديرية ،متمنيا في ختام حديثه من مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ومن إدارتها بالمديرية أن يتم استيعابهم في هذا العام لتكتمل الفرحة وتتويجهم بهذا اليوم.