وليد خليل أمين عام جمعية الندوة العدنية :
متابعة / عبدالله الضراسي :شهد مساء السبت الماضي الموافق 20 أبريل 2013م فعالية إشهار جمعية الندوة العدنية بمقرها بكريتر، بحضور مدير إدارة الجمعيات بمكتب وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الأخ عصام وادي حيث تم قراءة وثائق الجمعية وأدبياتها وإغناءها بالنقاشات المستفيضة، وتم في ختام الفعالية انتخاب الهيئة الإدارية، وكذا لجنة الرقابة والتفتيش، وذلك بحضور أعضاء الجمعية التأسيسية، حيث ساد الفعالية أجواء مفعمة بالنقاش.الجدير ذكره أن عملية إشهار هذه الجمعية جاء تتويجـا لمنظومة مراحل مؤسسية سابقة لمثل هذا المشروع، الذي كان الدور المحوري والكبير للأخ المخرج السينمائي (وليد خليل سيف)، وعلى مدى سنوات من أجل العمل على استكمال ما بذله سابقـا نخبة وقامات فنية وثقافية وإبداعية، من خلال التجربة الفنية الريادية السابقة (ندوة عدن الموسيقية) قبل أكثر من نصف قرن، والتي حملت على عاتقها تدوين مسارات عصر عدن الفني الذهبي، وعلى رأسهم الفنان الكبير الراحل (خليل محمد خليل) كواجهة لمنظومة الغناء العدني الأصيل.وفي سياق إعادة تلكم الجهود (من ثان) وتناغمـا مع هذا الامتداد الفني المتوازي يأتي قيام (جمعية الندوة العدنية) كخير خلف لخير سلف.ولهذا التقينا الأخ وليد خليل سيف أمين عام الجعمية ليسلط الأضواء حول هذه التجربة الفنية المؤسسية الجديدة.ميلاد الجمعيةكيف نقرأ ميلاد قيام جمعية الندوة العدنية؟قيام جمعية الندوة العدنية هو ثمرة جهود منذ سنوات مَضت لاستكمال ما بدأه نخبة جيل وقامات رواد عصر عدن الفني الذهبي منذ أكثر من نصف قرن والمعروف آنذاك بالندوة العدنية الموسيقية برئاسة الفنان الكبير الراحل خليل محمد خليل، التي شكلت آنذاك البوتقة الفنية والإبداعية لملامح عصر عدن الفني الذهبي الجميل مثلت (حاضرة) فنية وثقافية وإبداعية ليس على صعيد عدن، بل وعلى صعيد شبه الجزيرة العربية، حيث كانت تستظل تحت ظلال مينائها الرباني الأصلي ثالث ميناء في العالم حتى عام 1967م!!!حيث كانت عدن وميناؤها (حاضنة) اجتماعية متعددة الأعراق والأجناس حيث كانت مدينة (كوزموبولتيه) أي عالمية المكانة كمدينة عرفت التسامح والتعايش بين أطياف العائشين فيها.. عرفت مختلف مناحي حياة التمدن التجارية والصناعية والصحفية وأشكال النقابات والجمعيات والأحزاب والحركة الصحفية والمطبعية على صعيد شبه الجزيرة كحالة مدنية متقدمة.وكان من ملامح نهضتها الحركة الملاحية عبر ميناءها جعل تجربتها الفنية الثقافية والموسيقية مثار تفاعل مع دول الجوار، حيث امتد صوت الغناء والإيقاع العدنيين الممزوج بمختلف إيقاعات تجارب أصحابها العائشين بعدن خاصة اللون الهندي، الأمر الذي أدى إلى تداخله مع إيقاعات دول الجوار، لهذا أصبح إيقاع الصوت واللون العدني مشهورا في تلك المناطق المجاورة.حيث كان وراء هذه التجربة ندوة الموسيقى العدنية وجهود روادها بدءا من الفنان الكبير الراحل خليل محمد خليل وسالم بامدهف وبقية أجيال الندوة الفنية.لهذا يمكننا القول كخلاصة بهذا الصدد إن جمعية الندوة العدنية، والتي أشهرناها هذه الأيام هي امتداد لزمن عصر عدن الفني الذهبي الجميل، والذي كان عنوانه ومشروعه الفني الرائد (الندوة الموسيقية العدنية).قامات الجمعية> وماذا عن وجوه جمعية الندوة العدنية؟> > جمعيتنا الحالية تضم وجوهـا قديمة وجديدة كوفاء لتجربة جيل الرواد بما يعني حالة من التواصل على طريق ما يمكن إطلاقه (إيدن أجين) أي (عدن من ثان)؛ لأن من (فات قديمه) تاه، وأبرز وجوه الجمعية بهذا الصدد (ملك المونولوجست) الكبير الفنان فؤاد الشريف، وشاعر المفردة العدنية الرفيعة الشاعر الغنائي الكبير عبدالله عبدالكريم والفنان الكبير سالم بامدهف والفنانان المعروفان منذ عصر عدن الفني الذهبي الجميل ياسين فارع وأبوبكر فارع والفنان الكبير فرسان خليفة ونجمتا الطرب النسائي العدني الكبيرتان الفنانة فتحية الصغيرة والفنانة صباح منصر، والمذيعة المتألقة جميلة جميل ابنة الموسيقار وملك العود الراحل جميل غانم، وطبيب المبدعين والباحث في شؤون الرقصات اليمنية / الأفريقية دكتور نزار غانم ابن مؤرخ شهد الغناء في عدن الدكتور محمد عبده غانم.هيكل الجمعية> من ماذا يتكون هيكل الجمعية؟> > يتكون هيكل الجمعية من الهيئة الإدارية، وهي من الإخوة:أبوبكر عبدالقوي خليل - رئيسـا، وليد خليل سيف - أمينـا عامـا، برهان أحمد إبراهيم - مسؤولا ماليـا، رعد علي أمان - عضوا ومسؤول الثقافة والفنون، بلال غلام حسين - عضوا ومسؤول التاريخ والأرشيف، د . شاكر عبدالمجيد باركر - عضوا ومسؤول العَلاقات العامة والمشاريع، جميلة جميل غانم - عضوا ومسؤولا إعلاميـا.وكذلك لجنة الرقابة والتفتيش وهي كالتالي:د . وهيب خدابخش - رئيس اللجنة، أوس عبدالله فاضل فارع - نائب رئيس اللجنة وسليم غلام حسين - مقررا.> من هم أعضاء الجمعية التأسيسية؟> > تتكون الهيئة التأسيسية لجمعية الندوة العدنية من ثمانين عضوا ومن أبرزهم :د . محمد عبدالمجيد ثابت قباطي، دكتور أبوبكر أحمد السياري، دكتور محمد مصطفى راجمنار، دكتور وهيب خذابخش، المحامي منير جرادة، محمد سعيد باشرين، الشاعر شوقي شفيق، هيفاء مكاوي، د . نزار غانم، أبوبكر عقبة، جهاد لطفي جعفر أمان، أمل بلجون، محمد حسين بيحاني، مصطفى خضر، الشاعر علي عبدالله أمان، فؤادي هويدي، علي محمد يحيى، عيدروس عبدالله باحشوان، عبدالله الضراسي، أحمد السقاف، عادل خدشي، نبيل الصوفي، د . أبوبكر أحمد سالم، أمل عياش، جبران شمسان، أمل بلجون، مصطفى ياسين راجمنار، أحمد محمود السلامي، رامي حامد نبيه وخليل عبدالقوي خليل.