لقاءات/ منى قائد - تصوير/ مواهب بامعبد:يعتبر أسبوع المرور العربي محطة تقييم لنشاط عام مضى، فعلى الإخوة المواطنين والسائقين التفاعل مع رجال المرور وذلك من خلال التقيد بالأنظمة والقواعد المرورية وآداب السير. صفحة (قضايا وحوادث) التقت بعدد من رجال المرور ومواطنين وخرجت معهم بالحصيلة التالية فإلى التفاصيل: [c1]الحد من ظاهرة الازدحام [/c]بداية لقاءاتنا كانت مع المساعد/ نجيب سالم سعيد رقيب منطقة كريتر حيث قال: نحن دائماً وفي كل عام نستقبل أسبوع المرور بكثير من التجهيزات وذلك للحد من ظاهرة الازدحام، حيث نحاول قدر الإمكان أن نسهل حركة السير في الطرقات العامة.. وبهذه المناسبة نشكر الأخ محمد شاهر مدير المرور على توفيره لنا الإمكانيات والآليات اللازمة وذلك لنتمكن من أداء عملنا بالشكل الجيد والمطلوب. وأضاف: أن جل ما نعانيه في عملنا هو من أصحاب الباصات الذين أصبحوا بدون فرزات بعد أن أخذت الفرزات المخصصة لهم كساحات للاعتصامات، فأصبحوا يستحدثون فرزات جديدة خاصة بهم وهذا ما أعاق حركة السير في الشوارع العامة والأكثر ازدحاماً.. لهذا نحن نقوم بتسهيل حركة السير قدر الإمكان وذلك لمنع الازدحامات. وقال: كما نتمنى بهذه المناسبة أن يحظى رجل المرور بلفتة كريمة من الدولة لأنه الأكثر عرضة للفحة الشمس الحارقة في فصل الصيف وكذا للضغط النفسي أثناء العمل، كما نتمنى أن يتم توزيع الزي العسكري، علماً بأننا أكثر الناس استهلاكاً للبدلات وكذا حاجتنا الماسة إلى الكمامات الوقائية وذلك لأننا نعاني من الدخان المتصاعد (ثاني أكسيد الكربون) من السيارات ما يودي إلى إصابتنا بمرض الربو وغيره من الأمراض الصدرية الخطيرة. [c1]المزيد من التطور [/c]وأدلى الأخ/ صالح حسين هادي أحد أفراد المرور في محافظة عدن برأيه فقال: نشكر الأخ محمد شاهر مدير المرور على قيامه بتعزيز وتفعيل إدارة مرور عدن بالكرينات والدراجات والأطقم وكذا تنظيم عمل الأفراد في الشوارع.. كما نأمل مستقبلاً أن تتطور إدارة المرور أكثر وأكثر. وأضاف: بالنسبة للمشاكل التي نواجهها في عملنا نتمنى من الله عز وجل أن تخفف نسبة الحوادث المرورية التي تحدث جراء السرعة الجنونية التي يقود بها بعض صغار السن مركباتهم دون أن تكون لديهم الدراية الكافية أو الوعي اللازم بقواعد المرور وأصول قيادة المركبات على اختلاف أنواعها وأشكالها. لهذا يجب على أولياء أمور هؤلاء الأطفال منعهم وردعهم من ركوب المركبات واستخدامها دون أن يكون معهم شخص كبير واعٍ بقواعد المرور وأصول القيادة وذلك حفاظاً على سلامتهم.. وتجنباً لوقوع الحوادث المرورية التي تحدث تقريباً كل يوم جراء السرعة الفائقة في القيادة، بالإضافة إلى عرقلتهم للسير والوقوف الازدواجي في المناطق المزدحمة والأسواق العامة، كما إننا نعاني من أصحاب السيارات الأجرة التي تقف على الخط وتسبب عرقلة في عملية السير. وقال: لهذا نأمل أن يتعاون معنا المواطنون ويلتزموا بقواعد المرور ويستمعوا لنصائح رجل المرور وأن يخففوا من السرعة المفرطة في القيادة وذلك حفاظاً على سلامتهم لأن (في التأني السلامة وفي العجلة الندامة). [c1]نتطلع الى أن يكون أسبوعاً أفضل [/c]ومن جانبه قال الأخ/ نسيم عبد الله ناصر أحد أفراد إدارة مرور عدن: نتطلع في هذا العام (2013م) أن يكون أسبوع المرور من أحسن وأفضل ما يكون، وأن يسير بشكل جيد ويلاقي اهتماماً واستقبالاً من قبل سائقي المركبات في المحافظة بشكل عام. وأضاف: تكمن مشكلتنا الأساسية مع الباصات حيث يوجد اختلال مروري من قبل أصحابها، بالإضافة إلى عدم احترام رجل المرور.. كما إن هناك باصات تسير من غير لوحات والبعض الآخر منها يسير بلوحة واحدة واللوحة الثانية تكون مركبة في باص آخر، وكذا صغار السن والقيادة الطائشة والجنونية التي يسيرون بها في الطرقات العامة دون مراعاة لأرواح الركاب وهذا الاستهتار والتهاون بأرواح الآخرين ينتج عنه حوادث مرورية خطيرة. وفي الأخير نأمل بهذه المناسبة أن يتم تكريم رجال المرور الجيدين والمبرزين الذين يعملون بضمير في الشارع. [c1]مناسبة عظيمة [/c]بينما عبر الأخ/ خالد محفوظ شرطي مرور في محافظة عدن عن رأيه قائلاً: يعتبر أسبوع المرور بالنسبة لنا مناسبة عظيمة حيث نقوم بإرشاد المواطنين وتوجيههم للسير بطرق سليمة صحيحة، وكذا أن يتخلوا عن السرعة الجنونية التي يستخدمها بعض الأفراد أثناء القيادة والتي تتسبب بحوادث مرورية خطيرة تودي إلى هلاك سائقها. وأضاف: أما عن معاناتنا نحن كرجال مرور فهي من صغار السن الذين يقودون مركباتهم بطيش وإهمال بدون أن تكون لديهم رخصة قيادة.. كما يقومون بالسير في الاتجاه المعاكس لخط السير وطبعاً هذه من أخطر المخالفات المرورية وتتسبب بحوادث خطيرة، بالإضافة إلى أننا نعاني من ظاهرة جديدة حدثت مؤخراً في محافظة عدن وهي تركيب لوحات مزورة لسيارات جديدة بدون جمارك حيث يقوم بعض الأفراد بخلع الأرقام من أي سيارة قديمة وغير صالحة للاستخدام وتركيبها بسيارات جديدة وغير مجمركة. [c1]عيد وطني[/c]وخلال لقائنا بالأخ/ نظمي أحمد ناصر قال: يعد أسبوع المرور عيداً وطنياً بالنسبة لأفراد المرور، لهذا لابد من ردع مخالفات الباصات وذلك بمعاقبة أصحابها بدفع الغرامات لغرض الردع وعدم تكرار هذه المخالفة. وأضاف: أما بخصوص الصعوبات التي نواجهها فهي من بعض أصحاب الباصات أنفسهم وذلك بسبب أن حركتهم تكون غير اعتيادية (طبيعية) وهذا يعود إلى تأثير الحبوب المخدرة التي يتعاطونها والتي انتشرت مؤخراً بين الشباب بشكل رهيب. لهذا لابد من ردع هؤلاء الطائشين والمستهترين بأرواحهم وأرواح الآخرين وذلك لتسهيل حركة السير في الطرقات العامة. [c1]لا غبار عليه[/c]وآخر لقاءاتنا كان مع المواطن/ أبو أيمن حيث قال: إن رجل المرور ليس عليه أي غبار حيث يقوم بواجبه دون أي تقصير وعلى أكمل وجه في الشارع وتحت لفحة الشمس الحارقة طوال النهار والليل، فنحن نشكر له هذا المجهود العظيم الذي يبذله من أجل تسهيل حركة السير وكذا مساعدة المارة من (الأطفال والنساء والشيوخ) لقطع الطريق بسلام. وأضاف: ولكن للأسف الشديد ومع الانفلات الأمني الواضح والملحوظ في المدينة والعشوائية في قيادة المركبات بأنواعها من قبل صغار السن والشباب الواقع تحت تأثير المخدر.. هذا أضعف عمل رجل المرور وأصبح من الصعب عليه السيطرة على المخالفات المرورية في الشارع العام وذلك نتيجة لتفاقمها يوماً بعد يوم. وقال: لهذا نتمنى من الدولة فرض هيبتها أكثر لإعادة الأمن والأمان والاستقرار في المدينة.. وكذا مساعدة رجل المرور على القيام بواجبه على أكمل وجه.