عدن/ ابتسام العسيري :تقدم أهالي عمارة (دار السلام) في المعلا بالشارع الرئيسي بشكوى ضد ما يسمى بجمعية (جاك) للحيوان القاطنة في نفس العمارة بحجة معالجة الحيوانات والكلاب الموبوءة والمريضة ، إلا أن ما أدهشنا حين اطلعنا على هذه الشكوى الموقعة من عدد من ساكني العمارة أمران أولهما وجود جمعية للرفق بالحيوان في مدينتنا اليمنية عدن ؟! ، وثانيهما استقرار هذه الجمعية في عمارة مأهولة بالسكان؟!.وما زاد الطين بلة أن تقع هذه الجمعية في عمارة سكنية حضارية من عمائر الشارع الرئيسي التي تعاني أساسا من تهالك البنية التحتية لمياه الصرف الصحي ، والأدهى من ذلك أنها مصرح لها فقد نزلنا إلى موقعها لنجد عليها لوحة تدل على عنوان ومقر الجمعية؟!.وفي الشكوى أفاد المواطنون أن إقامة مثل هذه الجمعية في عمارتهم قد تسبب في انتشار أمراض خطيرة بين سكان العمارة ناهيك عن إزعاجهم بأصوات الحيوانات والكلاب حتى آخر الليل وكذا الروائح الخبيثة الناتجة من مخلفات وبراز الحيوانات المختلفة.ولفتوا إلى أن صاحب الجمعية يمارس نشاطه دون أي مرجعية قانونية أو بيطرية تحت مسمى جمعية لحقوق الحيوان مع أن من المعروف بأن مثل هذه المراكز أو الجمعيات المتخصصة يجب أن تمارس نشاطها في عيادات خاصة وبيطرية بعيدا عن المناطق السكنية حفاظا على سلامة المواطنين من انتشار الأوبئة.. وليس في عمارة وسط الشارع الرئيسي.ومع أن السكان قد كانت لهم محاولات لإقناع رئيس الجمعية بترك العمارة لمضرة وجوده للساكنين ولكنه تجاهل، وقد قاموا بتقديم شكوى خطية معمدة من عاقل الحي إلى بلدية المعلا ولكن لم تعرهم السلطة أي اهتمام.الأمر الذي أدى إلى انزعاج أهالي الشارع والعمارة من تجاهل السلطة ومخاوف من استمرار الوباء والأمراض في الحي والعمارة.
