الرياض/ متابعات:أكد رئيس الجمعية السعودية للدراسات السكانية أن تفاقم كثير من مشكلات التنمية في السعودية بسبب ضعف الدراسات السكانية، وهو ما ظهر جليا بعد ارتفاع نسبة البطالة خلال السنوات الماضية، ونشوء أزمة الإسكان، التي اتخذت الدولة أخيرا عدة خطوات لمعالجتها.واستعرض الدكتور رشود الخريف رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للدراسات السكانية، خلال محاضرة حول التغيرات السكانية في السعودية، وانعكاساتها الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية، نظمها النادي الأدبي في الرياض مساء أمس الأول، عددا من الإحصائيات السكانية في السعودية.وذكرت صحيفة الاقتصادية السعودية على لسان رشود أن من أبرز الإحصاءات كان نمو عدد السكان المواطنين من مليونين في فترة توحيد السعودية، إلى 17 مليونا في حقبة التسعينيات، ثم إلى 27 مليونا في عام 2010م، متوقعا ازدياد النمو بشكل أكبر في المستقبل.وقال الخريف: إن معدل عامل الخصوبة في السعودية مرتفع على المستوى العالمي، حيث بلغ متوسط المعدل حدود 3.8، بينما معدل الخصوبة العالمي هو 2، معتبرا البلديات سببا رئيسا في اندلاع مشكلة الإسكان في السعودية.وقدّم الخريف، وهو أكاديمي متخصص في الدراسات السكانية، توصيات في ختام محاضرته؛ من أهمها الحاجة الملحة لتحسين مستوى البيانات السكانية، واتاحتها للباحثين ولرجال الأعمال، ومواصلة جهود إحداث التوازن في التنمية، التي بدأها خادم الحرمين الشريفين بقراره إنشاء المدن الصناعية في مختلف مناطق السعودية، والاهتمام بالبيئة، والتصدي لما تتعرض له من تدمير على حد قوله.
ضعف الدراسات السكانية يفاقم مشكلات التنمية في السعودية
أخبار متعلقة