الجزائر / متابعات :أكد مسؤول طبي جزائري أن حالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، الذي يتواجد بمستشفى فال دو غراس بباريس، تجاوزت مرحلة الخطر وهي في تحسن مستمر .وقال مدير المركز الوطني للطب الرياضي الدكتور رشيد بوغربال، الذي يرافق الرئيس بوتفليقة في رحلته العلاجية إن صحة الرئيس في تحسن ملحوظ ولا تدعو إلى القلق».وأضاف المصدر نفسه أن «النوبة الإقفارية لم تترك أية آثار جانبية على صحة الرئيس، ولم تؤثر على أي من وظائف جسد الرئيس، حيث لم تدم سوى وقت قصير والإصابة ليست حادة، وهي تتراجع دون أن تخلف تأثيرات».وأكد البروفيسور بوغربال أنه «يتعين على الرئيس بوتفليقة إجراء فحوصات إضافية والخضوع للراحة لتجاوز التعب الذي سببته له هذه الوعكة».وشرح البروفيسور النوبة الإقفارية (الدماغية)، وقال إنها «تحدث عادة لسببين سواء بسبب حدوث نزيف، وهذا مستبعد لحسن الحظ، أو إقفارية بسبب نقص التروية على مستوى جزء صغير من الدماغ، ربما بسبب تصلب على مستوى الشرايين».وكان الرئيس عبدالعزيز بوتفيلقة قد نقل الليلة قبل الماضية في حدود الساعة السادسة بتوقيت غرينيتش إلى أحد المستشفيات في العاصمة الفرنسية باريس للعلاج، حيث أجرى في باريس أولى الفحوصات الطبية العاجلة، وذكر الأطباء حينها أن «حالة الرئيس مستقرة ولا تدعو للقلق».وقبل ذلك كان نقل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ظهر أمس على جناح السرعة إلى مستشفى خاص بالطب الرياضي بعد تعرضه لنوبة إقفارية عابرة.وانتاب الشارع الجزائري منذ الليلة الماضية حالة من القلق حول الوضع الصحي للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، وكان في برنامجه أن يشرف الأربعاء المقبل على نهائي كأس الجمهورية الذي يجمع بين أكبر ناديين لكرة القدم في البلاد، فريق اتحاد الجزائر ومولودية الجزائر، لكنه سيتغيب عن هذا الحدث الرياضي للمرة الأولى منذ عام 1999 .وقالت وكالة الأنباء الحكومية إن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة نقل إلى باريس أمس السبت لاستكمال الفحوصات الطبية، وذلك بعد تعرضه لجلطة دماغية «عابرة» دون أن تترك آثارا على صحته.
الرئيس الجزائري يفيق من نوبته الدماغية ويتجاوز مرحلة الخطر
أخبار متعلقة