حق الرد
أحمد المهندسأعتز بالصحافة اليمنية في (صنعاء/ وعدن) وأسعد بصداقتي لنجومها ومثقفيها.. وأقدر لهم كزملاء حرف وأساتذة أفاضل .. الفرصة التي يقدمونها لي كإعلامي عربي للمشاركة في طرح آرائي وكتابتي عن الفن والفنانين والمثقفين اليمنيين . حرصاً منهم على بقاء (عدن) مصدراً للحوار والثقافة وسط المثقفين العرب في الوطن العربي الكبير لما يجمعنا من تواصل وعلاقة .. ومعرفتنا بأن (اليمن) ستبقى الأصل .. وكما يردد صوت الوطن الفنان/ أبو بكر بلفقيه (من يشبهك من) .والأساتذة والزملاء الكرام في الصحيفة الرائدة (14أكتوبر) وصديقنا الأديب الصحفي الفنان / نجيب مقبل نائب رئيس تحرير الجريدة .. يحتفي بمقالاتي وبمشاركتي المتواضعة في القضايا الثقافية والفنية وكذلك صحيفة الأيام (رد الله غيابها) من خلال الصديق الراحل/ هشام باشراحيل رئيس تحريرها (رحمه الله) . ونشرت حصاد تلك الفترة في كتاب باسم (من جدة الى صيرة) لأنها من البحر إلى البحر ، وقدمها الأستاذ الصحفي الكبير/ فاروق لقمان ابن رائد التنوير في اليمن الأستاذ الراحل/ محمد علي لقمان (رحمه الله) .ولازلت منذ أكثر من 30 عاماً أقدم جهد المُقل وأتابع نشاط المبدعين في عدن .. وأشارك بجهدي المتواضع في الكتابة عنهم وأحوال الفن والثقافة .. كتابياً وإذاعيا من خلال المشاركة في المنتديات الأدبية والفنية .. ومع إذاعة عدن الرائدة هاتفياً .. والفضل والشكر للإعلامي النشط الصديق الأستاذ / صالح الوحيشي .ويلقى ما أقدمه الاهتمام والإعجاب .. من الأعزاء الزملاء في الصحافة والأدب والفن ومتابعيه وتزيدني افتخاراً وتقديراً .. واستمراراً في العطاء .. بل أن بعض القراء يعتقدون بأنني (يمني) رغم العقال .. وأفخر بأن أكون كذلك .. وكما يقول الزعيم " كمال أتاتورك " (لو لم أكن مصرياً .. لوددت أن أكون مصرياً) وأستعير الكلمة المعبرة وأرددها بدوري (لوددت أن أكون يمنياً) وقد صرحت بذلك في عشرات اللقاءات الصحفية في (عدن /وصنعاء) صحفيا وتلفزيونياً وإذاعيا .ولكن .. أن يأتي بعد هذا المشوار الطويل والمشرف أحد المنسوبين الى الطرب والعمل في المجال الفني من سنين طويلة .. ولم نسمع أو نعرف عنه شيئاً ككل الفنانين المعروفين الذين نحرص على متابعة عطائهم ودورهم في الحياة الفنية والثقافية .في رده على مقالتي التي نشرتها بتاريخ 2013/03/17م في جريدة (14أكتوبر) بعنوان (المرشدي .. واستغلال الصغار) وحول ما نقله لي أحد الأبناء الأعزاء من أحفاد الفنان الكبير الراحل/ محمد مرشد ناجي .. عن اعتزام أحد الصغار .. التسلق على أكتاف الكبار ومحاولة إصدار كتاب تجميعي عن ما كتبه الأساتذة والأدباء والمثقفون والفنانون من أبناء عدن الطيبين .. عن فقيد الشعب والوطن (محمد مرشد ناجي) الذي وجد بعد الرحيل المر تجاهلاً .. ولم يقم (مكتب الثقافة) ويبادر من واقع عمله بتكريمه لما قدمه للأغنية اليمنية على امتداد أكثر من (80 عاماً) .ومقالتي الأخرى بتاريخ 2013/04/15 م التي لم أجد عنواناً لها أفضل من عنوان قصيدة استأذنا الراحل الشاعر / إدريس احمد حنبلة (المناضل والنقابي والأستاذ) بعنوان (الإنسان في الدنيا) والتي نقلت فيها بأمانة سلبيات مدير مكتب الثقافة في عدن.. ونقلت وجهة نظر العديد من المثقفين والفنانين الذين ضاعت حقوقهم وأصبحوا كالمتسولين أمام مدير مكتب الثقافة وعبرت عنهم بصدق وموضوعية .وغياب المكتب عن النشاطات الفنية .. وضياع الملايين من (البقش) وقيامه بنشاطات مشبوهة واستيلائه على ميزانيات مكتب الثقافة ووضعها في أعماله اللحنية القديمة .. وتكليف فنانين هواة بغنائها دون اهتمام بحقوقهم .في الوقت الذي يطالبه فيه (محافظ عدن ) بميزانيات صرف نشاطاته وحفلات مكتب الثقافة في خطاب رسمي (؟!) .وتقديم الموظفين بالمكتب للجهات المسؤولة .. خطابا مشابهاً لتنحيته عن المكتب وإدارته .. واستبداله بمدير آخر .. لديه خلفية ثقافية وفنية .. ولازالت فضيحته عندما قدم له مدير العلاقات العامة فكرة إقامة حفل تكريمي للفنان الشاعر الراحل / محمد محمود السلامي .. صاحب الأغنية الخالدة (ساكت ولا كلمة) وفوجئ بعدم معرفته للشاعر وأعماله - ولم يصدق ذلك - وكذلك زملاؤه بالمكتب الذين عرفوا (السالفة) وتملكتهم الدهشة والحزن .فكيف لا يعرف المبدعين في عدن التي يدير ثقافتها - مع الأسف - في الوقت الذي يهاجم فيه ويدعي لا فض فوه ، على من كتب عنه نقداً ثقافياً .. رغم أنني لم اكتب في أمور داخلية .. وكأنه لا يصح لصحفي مثلي من أرض الله من جدة .. مناقشة الفن اليمني وأحواله والكتابة عنه .مما أضحك عشرات المثقفين والفنانين والقراء الذين اتصلوا بي مستنكرين لمقولته الغريبة .. ويعرفون أني أعرف عن الفن والأدب اليمني والعدني بالذات مجلدات من المعرفة .وقدمت أكثر من كتاب ومحاضرة عنه وأهله .. تجاوزت المنصورة وشوارعها وبريدها (المكان المفضل لمدير الثقافة لتناول الأخضر جهيش ؟!) .ولم أتطرق لمكتب الثقافة بعدن بالنقد والهجوم (لا قدر الله) ولكني تناولته شخصياً كمدير للمكتب وكتبت حقائق من خلال مناقشة دوره وإنصافاً للفن والثقافة بعدن والعاملين بمكتب الثقافة ولمزيد من التطوير لأهل الثقافة والفن الذين حكوا لي معاناتهم وضيق حالهم .. وكيف أصبحت أحوالهم بعد أن كانت زاهرة . وبعد نشر المقالة النقدية .. تلقيت عشرات الاتصالات من عدن ومثقفيها وفنانيها والمبدعين والقراء الأفاضل .. يثنون على ما نشر من صدق وتناول.وقال بعض الغيورين على مصلحة عدن وفنها ومثقفيها أن مقالتي هي التي ستوقف مخالفات (رامي نبيه) وتنصفهم وتعيد لهم حقوقهم الضائعة والمنهوبة .وفي اتصال هاتفي مع المثقف الأستاذ / علي محمد يحيى أفادني بأن ما كتبته كافٍ وخلاص وكدت اسكت .. ولكن الطرف الآخر لم يكن صادقاً مع نفسه - واستعان كعادته بأشباه المثقفين المرتزقة الذين ينتسبون - سامحهم الله- الى الكتابة التي هم بعيدون عنها .. وكان رده (المكتوب) غير صادق وواقعي(؟!) .أما مجلتي ( العقارية) فتنطلق نعم من ثقافة المكسب والخسارة .. ولن تصل إلى مستواها علماً ومعرفة وتتطلب عودتك مجدداً إلى مقاعد الدراسة الأولى ( والمعلامة) .وأؤكد لك أني - والحمد لله - أتمتع بموهبة الكتابة الأدبية ولي عشرات الكتب الفنية والثقافية التي قدم لها أساتذة وأدباء أجلاء .. في القصة القصيرة التي نلت عليها جائزة أبها الثقافية وقدمت كتباً لصحفيين سعوديين أحياء وراحلين ، وقدمت أعمالاً خالدة ( للشاعر حسين المحضار ، ومحمد سعد عبدالله ، ومحمد مرشد ناجي ) وكتاب من جدة إلى صيرة ، وصوت الدان ، وعلى الحسيني سلام ، والمهندس بعيون يمنية ، وأغاني وحكايات ، ولهيب الشوق .. فماذا قدمت (أنت) للمجال في مشوارك الفني الذي لا يعرفه أحد.. ومشوارك الإداري . وأعمالاً لعشرات الأدباء من الإمارات ، والسعودية، والكويت .. وعشرات المقدمات الأدبية التي قدمتها وأصدرتها لأدباء وفنانين سعوديين ، ومن مصر.. ولعدن وأدبائها وفنانيها .. ولم نسمع عن ما قدمت للمثقفين والفنانين في (عدن) غير الغياب والحزن والضياع . وأتذكر مقولة استأذنا الصديق الكبير الراحل الفنان / محمد مرشد ناجي معبراً عن غضبه من بعض أعمال وكتابات أشباه المثقفين الذين يدعون المعرفة وهم فارغون:(يامهندس ..اسكه لك منهم ) بعدنيته الأصيلة (رحمه الله) .. ولم اسكه لي منهم .. ولكني ألقمتهم حجراً يعيدهم إلى جحورهم لعدم إزعاج المثقفين والفنانين العرب .. الذين يعرفون بأن محبة (عدن) ستبقى في الأحداق والقلوب .ونعرف بأن أمثال وأفعال هؤلاء الصغار مكشوفة .. وأصبحت غريبة عن الثقافة والفن في عدن .. لغياب الكبار .وصدق شاعرنا الأمير / خالد الفيصل حين قال :يا زمن العجائبويش بعد ما ظهر (؟!) .وحصولك على تأشيرة (عامل) في المملكة العربية السعودية .. في الوقت الذي يحتاجها العاملون الحقيقيون.. لمجرد ضمان السفر .. وأنهت الإدارة القانونية العمالية السعودية .. ومنعت إبقاء أمثالك وعدم تجديد تأشيراتهم .. وعدم السماح لهم بأسلوب التستر .ولازال الصديق الفنان الكبير عبد الكريم توفيق يعاني من المرض العضال حتى الآن .. وبيته قريب من مكتب الثقافة .. ولا يجد أي تكريم واهتمام - شفاه الله - .وتطاولت حتى على الجنس العطوف ( الناعم ) من الصحفيات العدنيات وتناولتهن في ذاتهن وأخلاقهن بأمور يعاقب عليها الشرع والقانون .. وكذلك (السادة) الأدباء المثقفون والناس والمسؤولون وأحب (عدن) وأهلها وفنانيها ومثقفيها بشدة .. وأكتب عنها بحب .. ولم تعد الأمور شخصية فلا تضع نفسك موضع شبهة مع الآخرين .. وفي عصر (النت) والفضاء المفتوح .. أصبح كل شيء مفضوحاً .. ولم اكتب شيئاً بالسياسة .ويحق لكل عربي أو محب لعدن وثقافتها وأهلها .. أن يقول ما يشاء.. ونقول لكل حاقد وحسود .. قف عند حدك (؟!) .وصدق المثل العربي القائل :الناس أجناس .. ذهب ونحاس !ويبدو أنني بمقالاتي عنك .. سأشهرك بدلاً من الموسيقى ، والاعتذار بشدة لأهل عدن الطيبين والزملاء والمثقفين والكتاب اليمنيين .بانتظار أن اقرأ قريباً .. قراراً لمعالي المهندس / وحيد علي رشيد محافظ عدن حفظه الله .. بإقالة مدير الثقافة بعدن .. لأنه أساء لمكتبها وأهل عدن الطيبين والفنانين والمثقفين .. وبس !