[c1]نظرية «المؤامرة» تقتل السياسة بمصر[/c]قالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية في مقال تحليلي للكاتب الأمريكي الشهير «جيفيري فليشمان»:« إن نظرية (المؤامرة) باتت تخيم على الأوضاع بمصر المضطربة سياسيًا واقتصاديًا وأصبحت هذه النظرية «شماعة» لتعليق فشل النخب السياسية في البلد الأكثر نفوذًا وأهمية في العالم العربي».وأوضح «فليشمان» أن نظيرة المؤامرة سواء أكانت حقيقية أم ضرباً من الخيال، فهي موضوع خطير للغاية في بلد يعاني من انشقاقات سياسية ودينية عميقة وفي ظل ارتفاع معدلات التضخم والبطالة وانهيار الاقتصاد المصري.ومضى الكاتب يقول:» إن جماعة الإخوان المسلمين ما زالوا يزعمون أن رجال الرئيس المخلوع «حسني مبارك» وزعماء المعارضة، الذين فشلوا في صناديق الاقتراع، يسعون لإثارة ردود فعل شعبية عنيفة ضد النظام الإسلامي القائم، مشيرًا إلى أن الاحتجاجات المناهضة للحكومة خلفت وراءها عشرات القتلى والمصابين، لاسيما في الآونة الاخيرة».ونقلت صحيفة «الأهرام» الرسمية للدولة عن مسؤول رفيع المستوى قوله «إن الرئيس (مرسي) يواجه محاولة انقلاب مدبرة ولكن جهاز المخابرات أجهضها، مع تخوف الرئيس من ثغرات محددة داخل هذا الجهاز الذي عمل طويلًا تحت راية النظام السابق.»ولفتت الصحيفة إلى أن المعارضة نادرًا ما تنسق لمثل تلك الأمور، مشيرة إلى أن «أحمد شفيق» من بين رجال النظام السابق والذي خسر أمام «مرسي» في انتخابات الرئاسة يُعد رمزًا للعلاقة الوطيدة للدولة العميقة في السياسة والتمويل.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]النظام المصري يواصل مسلسل إسكات المعارضة[/c]-قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية:» إن أول موقع إخباري مصري يصدر باللغة الإنجليزية «Egypt Independent” توقف الخميس الماضي عن النشر دون أي سابق إنذار بعد أربع سنوات من انطلاقه، في إشارة واضحة إلى أن النظام الإسلامي الجديد يسعى لإسكات المعارضة المصرية من العلمانيين والليبراليين”.وذكرت الصحيفة أن المجموعة العاملة بالموقع أرخت خلال فترة عمله الأيام الأخيرة من نظام الرئيس المصري المخلوع “حسني مبارك” واندلاع ثورة يناير المصرية وثورات الربيع العربي، وولاية حكم العسكر وبداية حكم أول رئيس إسلامي منتخب ديمقراطيًا الدكتور “محمد مرسي”.ولفتت الصحيفة إلى أن مجموعة المستثمرين الممولين لهذا الموقع الإخباري عزى سبب توقف النشر إلى ضوائق مالية ومشاكل مادية، لكن محرري الصحيفة والعديد من مؤيديها تحدثوا عن شكوك حول وجود دوافع سياسية وراء إغلاق الموقع ذي الميول اليسارية والذي كان دائمًا معارضاً لسياسات لرئيس “مرسي” ولخطط جماعة الإخوان المسلمين.من جانبه، أشاد الناشط والمدون البارز “علاء عبدالفتاح” في مقال على جريدة التحرير بهذا الموقع الإلكتروني ووصفه بأنه “صوت ثوري” وهاجم إغلاقه باعتبارها خطوة سياسية تهدف إلى إخراس صوت المعارضة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة