[c1]ترحيب تركي بانسحاب «الكردستاني»[/c] أنقرة / وكالات :رحبت الحكومة التركية بإعلان حزب العمال الكردستاني عزمه سحب مقاتليه من الأراضي التركية إلى قواعده الخلفية في شمالي العراق، ووصفت ذلك بأنه «تقدم مهم» نحو إنهاء ثلاثة عقود من الصراع، لكنها حذرت المعارضة من «مغبة تخريب عملية السلام».وأمر القائد العسكري للمقاتلين الأكراد في تركيا مراد كارايلان الخميس عناصره بالبدء في مغادرة تركيا في الثامن من مايو إلى جبال كردستان شمالي العراق، في خطوة لإنهاء الحرب التي أسفرت عن مقتل أكثر من أربعين ألف شخص.ويمثل الانسحاب خطوة كبرى إلى الأمام في خطة سلام تم التوصل إليها خلال أشهر من المفاوضات بين المخابرات التركية وزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، المسجون في سجن على جزيرة بالقرب من إسطنبول.وأصبحت الكرة الأن في ملعب الحكومة التركية لإجراء الإصلاحات التي طلبها أوجلان وأنصاره، في عملية ستتطلب دعما للتغييرات التي ستجرى على الدستور في مواجهة غضب القوميين.وقال نائب رئيس الوزراء بولنت أرينج «النقطة التي وصلنا إليها في العملية مهمة جدا ويجب أن نكون حريصين بشأنها حتى تكتمل بنجاح». وانتقد أحزاب المعارضة -بما فيها حزب الحركة القومية- واتهمها بالسعي إلى ما سماه «تشويه سمعة الحكومة»، وأضاف «من الضروري أن نتجنب تماما التصرفات والأفعال التي من شأنها تخريب هذه العملية».وأضاف أرينج -في حديث للصحفيين- أن الجيش «سيحرص بشدة» على عدم عرقلة العملية التي انطلقت من أجل وضع حد للنزاع الكردي، مشيرا إلى أن القوات المسلحة وقوات الأمن «ستقومان بمهامهما بحرص وانتباه شديدين»، ولن تعرقلا انسحاب مقاتلي حزب العمال الكردستاني.في المقابل، لم يخفِ القوميون معارضتهم للتفاوض مع المقاتلين الأكراد، وقال زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي في بيان «الأمة التركية لن تستسلم تحت أي شروط لحزب العمال الكردستاني أو تنصاع لمطالبه الخائنة».وقد أعطى قرار الانسحاب دفعة قوية لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، الذي اتخذ قرارا يمثل مغامرة سياسية كبيرة بالتفاوض مع حزب العمال الكردستاني قبل انتخابات محلية ورئاسية تجري العام القادم.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نقل المتهم بتفجيري بوسطن إلى السجن[/c]واشنطن / بوسطن / وكالات :نقلت السلطات الأميركية المشتبه به الناجي من تفجيري ماراثون بوسطن جوهر تسارناييف أمس الأول الجمعة، من المستشفى إلى سجن اتحادي في ماساتشوستس، في حين قالت والدته إنها متأكدة من براءته هو وشقيقه الذي قتل أثناء مطاردته، مبدية ندمها على الانتقال للعيش في الولايات المتحدة.وأعلن المتحدث باسم مصلحة مارشالات الولايات المتحدة درو وايد في بيان، أن المصلحة التي تقوم مهمتها على ملاحقة المطلوبين الاتحاديين وحماية الشهود، نقلت تسارناييف «من مركز بيت إسرائيل ديكونيس الطبي في بوسطن، وأودعته المركز الطبي الاتحادي في فورت ديفينز بماساتشوستس، وهو سجن اتحادي مخصص للسجناء الذين يحتاجون عناية طبية أو نفسية».يشار إلى أن جوهر تسارناييف (19 عاماً) وشقيقه تامرلان الذي قتل في مطاردة للشرطة، مشتبه بهما في تنفيذ تفجيري بوسطن اللذين خلفا ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى.وأصدرت وزارة العدل الأميركية بياناً الاثنين الماضي قالت فيه، إنه تم توجيه تهمة التآمر لاستخدام سلاح دمار شامل يؤدي إلى القتل، وتهمة تدمير ملكية بواسطة متفجرات تؤدي إلى القتل، لجوهر تسارناييف أثناء تواجده في المستشفى حيث يعالج من إصابة في الحلق.
حول العالم
أخبار متعلقة