بلال الشقاقيعندما تدخل على محرك البحث Google الخاص بالصور وتكتب أطفال اليمن ستشاهد العجب العجاب!.. فبدلاً من أن تظهر لك صور أطفال يضحكون يلعبون ويمرحون مع أهاليهم كما هي العادة عند كل أطفال العالم ستظهر لك صور مؤلمة لأطفال يصرخون ويبكون ، تتلوى أجسامهم من شدة الألم بسبب سوء التغذية المزمن , أو بسبب الأمراض الكثيرة المنتشرة في بلادنا،ستشاهد أجساد أطفال التصق فيها الجلد بالعظم فلم يعد يُرى اللحم, .. يتمنى من كل واحد بعد أن ينتهي من قراءة هذا المقال أن يجرب هذه التجربة ويرى،كيف سيكون شعوره !؟وسأسرد لكم بعض الأرقام والإحصائيات المتعلقة بهذا الجانب التي تؤكد أن أطفالنا حقيقة يموتـــون.والبداية من وزير الصحة والسكان اليمني احمد قاسم العنسي، حيث أكد لصحيفة الرياض السعودية أن ما يقارب من 967 ألف طفل في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد، منهم 276 ألفاً معرضون لخطر الوفاة، إضافة إلى وجود أكثر من مليوني طفل يعانون من سوء التغذية المزمن.وأوضح، أن مشكلة سوء التغذية تخطت وفقا لآخر إحصائيات وزارة الصحة خلال العامين الماضيين عتبة ومعايير الطوارئ الدولية والحدود الحرجة لمنظمة الصحة العالمية بوجود 15 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد وتصل في بعض المحافظات، مثل محافظة الحديدة، في غرب البلاد، إلى 35 في المائة.أما منظمة (اليونسيف) التي تهتهم بحقوق الأطفال وكل ما يتعلق بهم ، فأكدت في تقاريرها الاخيرة أن أكثر من نصف مليون طفل في اليمن معرضون للموت أو يعانون من مضاعفات سوء التغذية.وأوضحت اليونسيف أن اليمن هو ثاني دولة في العالم بعد أفغانستان من حيث ارتفاع معدل سوء التغذية المزمن بين الأطفال، إذ تصل نسبة النمو المتعثر فيه إلى 58 %، ويعاني حوالي 30 % من الأطفال في بعض المناطق من سوء التغذية الحاد.ورأت المنظمة الدولية (اليونسيف) أن هذه النسبة تعادل ما يشهده جنوب الصومال حاليا.بعد هذا كله لا ادري ماذا اقول والله يعجز اللسان عن النطق .. فلا خير في امة يموت أطفالها وهم يتفرجون , يكفي فساداً وتنازعاً وحروباً وجشعاً ،خلونا نبني يمننا من جديد ونؤسس له أساساً متيناً وقوياً يمن يكفل للطفل حقوقه ، أطفالنا يستحقون الأفضل, يستحقون يعيشوا مثلما يعيش أطفال العالم عايشين .وعلى فكرة :أطفال اليوم هم شباب الغــد !
|
اطفال
أطفــالنا يمـوتــون ..!
أخبار متعلقة