سلطت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية الضوء على دعوات المعارضة للخروج؛ للاحتجاج ضد محاولات الإسلاميين للاستيلاء على السلطة القضائية.وأكدت الصحيفة تكاتف واتحاد «جبهة الإنقاذ الوطني»، جماعة المعارضة الرئيسية في مصر والقضاة من أجل تكثيف كفاحهم ضد الخطط المقدمة من قبل الهيئة التشريعية التي يهيمن عليها الإسلاميون لمناقشة مشروع قانون يقول المنتقدون إنه يهدف إلى فرض سيطرة جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة على المحاكم.وقالت الصحيفة إن القضاء أصبح ساحة ممهدة للمعركة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس «محمد مرسي»، وأن مشروع القانون، المقرر أن يحد سن التقاعد للقضاة، أثار العنف بين المعارضين والمؤيدين.ودعت جبهة الإنقاذ لبداية المظاهرات عند مناقشة مشروع القانون في مجلس الشورى الذي يهيمن عليه الإسلاميون، وطلب الأسبوع الماضي رئيس الهيئة التشريعية اللجنة لمراجعة مشروع القانون، ولكن لم يتم تحديد موعد لإجراء المناقشة.وقالت جبهة الإنقاذ المعارضة إنها ستدافع عن حق الشعب لاستقلال القضاء الذي لا تسيطر عليه السلطة التنفيذية المستبدة.ومن جانب آخر، التقى نادي القضاة، وهو اتحاد مكون من 9,500 عضو يوم الاثنين وتعهد رئيسه المستشار «أحمد الزند» بتصعيد حربه ضد ما أسماه «العدوان على القضاء».
الإنقاذ والقضاة يد واحدة ضد الإخوان
أخبار متعلقة