وزير الإعلام السوري: محاربة الإرهاب بيد والذهاب إلى الحوار بيد
موسكو / متابعات :أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن سورية اتخذت قرارها بمحاربة الإرهاب بيد والذهاب إلى الحوار بيد أخرى موضحا أن الحكومة السورية تعمل على تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية حيث تجري اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ هذا البرنامج لقاءات تشاورية مع مختلف القوى السياسية في سورية.وقال وزير الإعلام أثناء لقائه في موسكو الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف: « إننا نلتقي مع الوفود ونسألهم عن تصوراتهم بصدد الحوار الممكن من المعارضة والجميع يقول إن المهم أولا هو الجلوس إلى طاولة الحوار التي يمكن مناقشة كل شيء ضمن إطارها ولكن المتطرفين لا يريدون الحوار».وشدد وزير الإعلام على أن الشعب السوري يثق بروسيا وشعبها وقيادتها ويريد تطوير وتعزيز علاقات التعاون والصداقة معها بما في ذلك في مرحلة إعمار سورية في جميع المجالات بعد خروجها أكثر منعة وقوة وأمنا من أزمتها الحالية.وأشار الزعبي إلى الأعمال العدوانية ضد سورية التي تنطلق من دول غربية وإقليمية وعربية ومنها تهريب المسلحين والإرهابيين عبر أراضيها ليرتكبوا جرائمهم ضد الشعب السوري وسرقة نفطه ومحاصيله الزراعية وتفكيك مصانعه ونقلها إلى تركيا.بدوره أعلن بوغدانوف معارضة بلاده للأساليب والضغوط السياسية التي تمارس لتبديل الحكومة الشرعية في سورية بأخرى غير شرعية ومنها تسليم مقعد سورية في الجامعة العربية إلى جهة غير شرعية ومحاولات تكرار ذلك في منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة مؤكدا أن روسيا تعارض مثل هذه الأعمال غير المثمرة.ولفت بوغدانوف إلى أن بيان جنيف الذي تم اعتماده في الثلاثين من حزيران في العام 2012 لايزال يشكل الأساس الملائم للبدء بحل الأزمة في سورية بطرق سياسية ودبلوماسية.وأعرب الزعبي وبوغدانوف عن قلقهما وإدانتهما لاختطاف المطرانين يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب لطائفة السريان الأرثوذكس والمطران بولس يازجي متروبوليت حلب والإسكندرون وتوابعها للروم الأرثوذكس في ريف حلب وطالبا بالإفراج عنهما فورا.