تبدأ وزارة الصحة العامة والسكان تنفيذ حملتها الوطنية الرامية إلى مواجهة مشكلة سوء التغذية التي يعاني منها نحو مليون طفل منهم (270 الفا)، حياتهم مهددة بالخطر كونهم مصابين بسوء التغذية الحاد.وفي سعيها لمواجهة هذه المشكلة فقد حرصت على أن تؤدي مهمتها بنجاح ،وتؤتي جهودها أكلها ،وتكون عند مستوى التحديات.فهي تسعى الى لفت انتباه واهتمام جهات الاختصاص في الدولة والمجتمع سواء الحكومية أو غير الحكومية ، بأن مشكلة سوء التغذية لا تخص وزارة الصحة وحدها، وإنما هناك جهاتٌ أخرى لها علاقتها المباشرة مع هذه المشكلة ،وعلى مسؤوليها ومن تولى أمرها أن يولوا هذه المشكلة قدرها من الاهتمام، وواجبٌ عليهم أن يشتركوا جميعاً في مواجهتها.فحين تتضافر وتتكامل جهود جميع الوزارات المعنية كل في مجالها،ومنظمات المجتمع المدني و المجالس المحلية، بالإضافة الى الدعم الدولي، فلا شك أن تلك الجهود ستخفف من معاناة المصابين بسوء التغذية بما يحد من تزايد المشكلة واتساعها. ومن تلك الوزارات ( الزراعة ، الأعلام ،التربية،الشئون الاجتماعية، البيئة والمياه، الأوقاف والإرشاد ، والتعليم العالي...) .وابتغاءً منها لحشد تلك الجهود فقد وضعت ضمن خطتها الإعلامية التثقيفية، تحسيس المجتمع والجهات والمؤسسات المعنية جميعاً وتعريفهم بمشكلة سوء التغذية طلباً للمناصرة والمؤازرة في مواجهتها، وحض الجهات المسؤولة كي تضطلع بمسؤولياتها وتؤدي دورها وواجبها الديني والوطني من أجل اليمن الحبيبة وأجيالها.
حملة التحسيس والمناصرة في مواجهة مشكلة سوء التغذية
أخبار متعلقة