لم يعد غريبا أن ينجذب الأطفال نحو الألعاب الالكترونية والتلفاز على حساب الألعاب الأخر، فقد أدى انتشار الكمبيوتر والعاب الفيديو والتلفاز في السنوات الأخيرة إلي بروز دورها بوضوح في حياة الطفل ، كما أن الألعاب العصرية التي بدأ الأطفال يفضلونها على الألعاب التقليدية القديمة التي طالما اعتادوا ممارستها تطغى وتفرض نفسها عليهم. فان الأمر لا يخلو من بعض المخاطر الصحية والسلوكية الدينية التي ينبغي الالتفات إليها . وقد ذكرت بعض الإحصائيات عن جهات دولية أن آثار هذه الألعاب على صحة سلوك الطفل تقع مابين الإدمان على ممارسة هذه الألعاب وبين الإصابات المختلفة على الجسم وغير ذلك من الآثار على شخصية الطفل. إن هذه الألعاب الحديثة تسبب عزلة الطفل عن المجتمع الخارجي الواقعي وتؤثر سلبيا على تحصيله العلمي.