الإضرابات تضرب المحافظات المصرية مجددا..
القاهرة/ متابعات:ضربت الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات الفئوية، العديد من المحافظات المصرية، ودخل أفراد الشرطة في عدد من المحافظات على خط الإضرابات، خاصة في الشرقية والوادى الجديد.ففي أسوان بدأ صباح امس الاثنين، العشرات من العمالة المؤقتة بأقسام التشجير والبساتين والغابات بالإدارات الزراعية، اعتصاما مفتوحا داخل مديرية الزراعة بمنطقة أطلس بمدينة أسوان مطالبين بالتعيينوأكد عدد من المعتصمين أن بعضهم قضى نحو 20 سنة وفق عقد مؤقت لا يحفظ لهم حقوقهم- على حد قولهم - كذلك ندد المعتصمون بأن بينهم عمالاً مؤقتين، لم يتقاضوا مكافآت منذ سنوات، رغم انتظامهم في العمل وتوقيعهم يوميا في دفاتر الحضور والانصراف، كما قال المعتصمون إن وزارة الزراعة تتحجج بعدم وجود اعتمادات مالية كافية لتعيينهم في الوقت الذي يتم الاحتفال فيه هذه الأيام باليوم العالمي للغابات، كما هدد معتصمو مديرية الزراعة بالتصعيد في حالة استمرار تجاهل مطالبهم.بينما واصل امس العشرات من العاملين في المخابز بمدينة أسوان، احتجاجاتهم أمام ديوان المحافظة، مطالبين بتحسين أوضاعهم المالية وظروف عملهم، وطالبوا بأن تظلهم مظلة تأمين صحي لهم ولأسرهم وضمان معاش مناسب عند إحالتهم للمعاش، أسوة ببقية المهن والقطاعات وأسوة بالسائقين، على حد قولهم، كما طالبوا أيضا بعودة صرف المكافآت والحوافز التي كانت تصرف في المناسبات والأعياد.وناشد الخبازون خلال وقفتهم المسئولين بعدم التوسع في إنشاء مجمعات المخابز الآلية لانعكاسها السلبى على العاملين بالمخابز الذين يفقدون مصادر رزقهم مع إنشاء تلك المجمعات التي تعمل بماكينات حديثة، حيث يتعرض خبازون للتسريح لعدم الحاجة إليهم، وهدد خبازون بالتصعيد في حال عدم تحقيق مطالبهم.وقطع العشرات من أهالى السجناء بالوادى الجديد الطريق الدولي “الخارجة - أسيوط”، اعتراضا على ما أسموه سوء معاملة السجناء، وعدم رعايتهم لإضراب افراد وأمناء الشرطة عن العمل، ومنع الزيارة عن السجناء، حيث تجمعوا في وسط الطريق، ومنعوا حركة السير، فيما كثفت إدارة السجن من الإجراءات الأمنية خارج وداخل السجن، منعا لمحاولة اقتحامه أو هروب سجناء، في الوقت الذي يتم فيه تدعيم فيه السجن من قبل القوات المسلحة. وفي المنيا، نظم العاملون بإدارات رعاية الطلاب بالمنطقة الأزهرية بالمنيا، وقفة احتجاجية داخل المنطقة، اعتراضا على وصفهم أنهم عصابة، حيث تجمع العاملون داخل المنطقة الأزهرية عقب صلاة الظهر، لإعلانهم رفضهم التهكم عليهم، ووصفهم بأوصاف خارجة، مطالبين شيخ الأزهر بالتحقيق في الواقعة.وأكد يحيى محمد، ومنى محمود، أنهم تقدموا بشكوى إلى فضيلة شيخ الأزهر، وتم شرح أسباب الاعتراض والإهانات التي وجهت إليهم من قبل الإدارة المركزية.وقطع العشرات من سائقي الميكروباص بمركز أبنوب طريق “أسيوط-أبنوب” الزراعي صباح امس الاثنين، احتجاجا على تعدي أحد ضباط شرطة مركز أبنوب على أحد السائقين، ويدعى «ربيعى البورى».وقام السائقون بقطع الطريق، ومنعوا السيارات المتجهة من وإلى أسيوط من المرور، ومنعوها من تحميل الركاب، مما أدى إلى تأخر الموظفين المتجهين إلى أسيوط، والقادمين منها على أعمالهم.وقال السائقون إن ضابط الشرطة تعدى على زميلنا دون وجه حق، ولم يفعل زميلهم ما يستحق هذا التعدي، مطالبين اللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير أمن أسيوط، بالتدخل ومحاسبة ضابط الشرطة، وفتح تحقيق في الأمر.كما أضرب العشرات من العاملين بهيئة الطرق والكبارى بالبحر الأحمر، وانضم لهم زملاؤهم من جميع المدن، وأغلقوا الأبواب الرئيسية للمديرية، امس الاثنين، بالجنازير والأقفال ومنعوا دخول المدير العام، وباقي كبار المسؤولين، للمطالبة بصرف البدلات النقدية وجذب العمالة ومكافأة رد الشيء لأصله، وأكدوا استمرارهم في الإضراب في حالة عدم تنفيذ مطالبهم، وأكدوا أيضا أن من ضمن مطالبهم إقالة المدير العام لتراخيه، على حد وصفهم، في صرف الحوافز والمكافآت المستحقةوأضرب 20 من الأفراد بقوات أمن مديرية أمن الشرقية صباح امس الاثنين، عن العمل، احتجاجا على عدم صرف حافز الوزير والإضافي وسوء معاملة مدير قوات الأمن للأفراد، فيما امتنع الأفراد عن خروج الخدمات المقررة صباحا، للمطالبة بمستحقاتهم المالية، فيما أكد الأفراد في تصريحات صحفية أنهم لن يعدلوا عن إضرابهم إلا بعد تلبية مطالبهم.ولليوم الثاني على التوالي، نظم عدد من العاملين بالسنترال ومناطق التليفونات بعدد من مراكز محافظة قنا، وأسيوط وسوهاج والمنيا والأقصر، إضرابا عن العمل، احتجاجا على عدم تنفيذ مطالبهم وصرف مستحقاتهم المالية.وأوضح العاملون المضربون، أنه تم حرمان المعينين، اعتبارا من عام 2003 وما بعدها من الحصول على مقابل بدل النقدى، وبدل الإقامة للعاملين بالمناطق النائية والحدودية، بالرغم من أن الشركة تقوم بصرف هذين البدلين لزملائهم المعينين عام 2002 وما قبله، واعتبر المضربون ذلك الأمر إخلالا واضحا بمبدأ المساواة بين العمال والمقرر في المادة (35) من قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، مشيرين إلى أن الإضراب تم بالاشتراك مع العاملين بعدد من المحافظات الأخرى المتضررة.ولليوم الثاني على التوالي واصل العاملون بمرفق النقل الداخلي بالمحلة وطنطا إضرابهم عن العمل، احتجاجا على عدم صرف رواتبهم، وعدم تثبيتهم ورفضهم العقود الجديدة التي يحاولون تثبيتهم عليها، ورفضهم قرار محافظ الغربية بإيقاف 25 من السائقين، واتهمهم بإهدار المال العام، وتعريض السيارات للسرقة وغيرها من التهم وإحالتهم للنيابة العامة، مؤكدين استمرارهم في الإضراب لحين الإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم، وإلغاء قرار الإيقاف، وإيجاد حلول جذرية لهم.وقام العاملون صباح امس الاثنين، بمرفق النقل بإيقاف السيارات داخل الجراجات بالمحلة وطنطا، ومنع الخروج وتعطيل الحركة نهائيا، ما أدى إلى إصابة حركة المواصلات بالشلل خاصة الخطوط الداخلية التي تربط المدن بالقرى.وكان العاملون بمرفق النقل الداخلي قد قاموا صباح الأحد، بإيقاف حركة الأتوبيسات أمام ديوان عام المحافظة، ما أصاب الشوارع الرئيسية بالشلل التام والإضراب والاعتصام أمام الديوان، كما حدثت اشتباكات بين قوات الشرطة وبين العاملين بالمرافق، وقامت الشرطة بإلقاء القنابل المسيلة للدموع عليهم لتفريقهم بعد محاولة العاملين بالمرفق اقتحام ديوان عام المحافظة، احتجاجا على اتهام محافظ الغربية لهم بالبلطجة.وتظاهر العشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة ظهر أمس، أمام ديوان عام محافظة الغربية بشارع البحر في مدينة طنطا، احتجاجا على اللجان الطبية التي منعتهم من استلام وظائفهم التي رشحتها لهم المحافظة.وأكد المتظاهرون أن أسماءهم وردت في كشوف القوى العاملة التي أعلنت عنها في شهر يناير الماضى، ضمن توظيف 3872 من المستحقين لنسبة الـ5 % من تعيينات الجهاز الحكومى في الغربية، وبعد تعيينهم رفضت الإدارات المختلفة استلامهم العمل، إلا بعد العرض الطبي مرة أخرى على لجان متخصصة وتجاوزت هذه اللجان، وعرضت الأمر على غير حقيقته، وحرمتهم من فرص العمل.وأضافت إحدى المستحقات أن نسبة عجزها في النظر، وأصرت اللجنة على الكشف عليها بالنظارة، وجاءت النتيجة مطابقة لما في التقارير الطبية، ولكن اللجنة رفضت الكشف بدون النظارة لإيضاح نسبة العجز بالمخالفة للقوانين، وطالب المتظاهرون المحافظ بالتدخل الفوري لحل تلك الأزمة الراهنة، وإنهاء إجراءات تعيينهم بعيدا عما يحدث داخل المديريات.