مديرة دائرة المرأة والحدث بأمن محافظة عدن لصفحة (قضايا وحوادث):
لقاء/ مشرفة الصفحة:أدت المرأة دوراًَ فعالاً في مختلف المراحل مما مهد الوضع ومكن المرأة من موصلة تواجدها في جميع المجالات.وتخطو المرأة خطوات واثقة في عملها الشرطوي.. ولعبت دوراً جيداً في عدة قضايا وحققت نسبة ممتازة في تواجدها ومكانتها موازية ومكافئة لأخيها الرجل الأمني رغم التحديات والمعوقات التي تعترضها.. صفحة قضايا وحوادث التقت بالعقيد عليا صالح عمر مديرة دائرة المرأة والحدث في إدارة أمن عدن.. فإلى تفاصيل اللقاء: تحدثت في البداية قائلة: إن الأمن عماد الحياة وهو مظلة للتقدم والازدهار وبوجوده ينمو المجتمع ويتطور وبه تصان الحقوق والحريات ومن خلاله يعيش أبناء الوطن بكرامة وباعتبارنا جزءاً من المنظومة الأمنية التي تقع على عاتقها حماية الأسرة والطفل فإننا دائماً نحرص على أن نكون متواجدين حيثما يوجد الواجب بهدف حماية النظام والوقاية من الجريمة ونعمل كإدارة وفقاً لخطة محافظة عدن المنبثقة من خطة وزارة الداخلية ولدينا مهام خارجة عن الخطة في حالات الضرورة تتوزع مهام الشرطة النسائية كالتالي: 1) فريق لتنفيذ الأوامر القضائية فيما يخص القبض والتفتيش أو الإحضار في حالة عدم التقيد من النساء بالحضور للقضاء فيما يخص قضايا الرؤية للأطفال أثناء الحضانة أو أمور تستدعيها المحكمة 2) المساهمة في تنفيذ الأوامر القضائية فيما يخص الهدم في البناء العشوائي عندما يستخدم المخالفون عناصر نسائية للاستيلاء على أراضي الغير 3) نتابع قضايا المحتجزات المحالات من مراكز الشرط المحبوسات احتياطياً وكذا النزيلات في السجن المركزي إذا ما كانت هناك ضرورة 4) . متابعة قضايا الأطفال من البنين والبنات الهاربين من أسرهم لظروف ما والعمل على إعادتهم إلى أسرهم من عدن أو المحافظات الأخرى، نسهم في النزول إلى بعض المدارس لإلقاء المحاضرات بهدف الوقاية من الجريمة وشرح قانون الأحداث.كما نسهم مع منظمات المجتمع المدني في مناقشة كثير من قضايا المرأة والأطفال ولنا علاقة مع الاتحاد العام لنساء اليمن وكذا دار الإغاثة ودور الأحداث وغيرها.يعمل فريق على التأمين للمناسبات الرسمية وغير الرسمية في الاحتفالات والمؤتمرات وحتى الأعراس إذا ما لزم الأمر.. أما المرأة الشرطية فتجدونها في كافة أقسام ودوائر الأمن في المحافظة تقدم خدمات مجتمعية جنبا إلى جنب مع زميلها الشرطي، وفي البحث الجنائي هناك نساء ضباط وأفراد يقمن بعمل مباحث (جنائي) لا يستهان به.. كما أنها موجودة كخبيرة تكنيك جنائي وهناك الطبيبات المتخصصات في مستشفى النصر العسكري ويتواجدن في هجرة المطار وفي قسم الجوازات.وفي عمليات المطار.. كما يتواجدن في الأحوال المدنية، الإصدار الآلي، عمليات المحافظة، وفي الدفاع المدني، كما يعملن أيضاً في أقسام الشرط، والشرطة القضائية.. وتلاحظ أن جميع الأقسام التي تتواجد فيها الشرطويات ذات طابع خدماتي تخدم فيها الشرطويات المجتمع وتستطيع القول إن الشرطويات يعملن بمثابرة عالية.لا توجد شكاوىوأضافت قائلة: لم نستلم أي شكاوى من أي مواطن فيما يخص تعاملهن أو خدماتهن أثناء أداء الواجب وهذا دليل على أن الشرطويات يتحلين بأخلاق ويفهمن جيداً أن علاقتهن بالمواطنين يجب أن تكون وفق ضوابط تمليها لوائح العمل ووفقاً للقانون دون أي إخفاقات.الشرطة النسائية في عدن سباقة في عملها عن بقية المحافظات ولها أداء متميز وذلك يعود إلى التجربة الطويلة التي خاضتها في إطار الشرطة، وتتحلى بالضبط والربط العسكري ويأملن في تحقيق طموحاتهن من خلال تطوير المؤسسات الأمنية النسائية وخاصة أن المحافظة فيها كوادر شابة مؤهلة في مختلف المجالات.وألمحت الأخت/ العقيد عليا صالح عمر مديرة دائرة المرأة والحدث عدن إلى أن الميزانية الخاصة بالدائرة لا يوجد اعتماد لها ولكن تقدم لنا إدارة المحافظة مبلغاً بسيطاً وفقاً لقدرتها إلا أنه لا يفي بالغرض وهذا الجانب يعيق أي أعمال أو فعاليات أو حملات نريد القيام بها وبذلك تأمل من الجهة المختصة أن تعمل على إيجاد ميزانية خاصة لهذا الجانب.كما طالبت بإيجاد مبنى خاص لنا للشرطة النسائية يسع الدوائر خارج من مبنى إدارة الأمن يفي بالغرض بالإضافة إلى إعادة باحثات الشرطة النسائية اللاتي وزعن على الإدارات أخرى أثناء الأزمة علاوة على إعادة الحبس الاحتياطي الذي أخذ أثناء تواجد نازحي محافظة أبين وتعزيز البترول لمتابعة دور الأحداث التي هي بعيدة عن موقع عملنا ودور الأطفال.أما فيما يخص طموحاتنا فنتطلع إلى أن يشمل التغيير والتصحيح وزارة الداخلية وأن تخرج الشرطة النسائية من الدائرة المحدودة ويكون لها صوت مسموع ودور كبير حتى أن هناك عناصر من الشرطة النسائية تفوقن في الرتب لكنهن لم يحظين بأية مناصب كما أنه يوجد الكثير ممن يعملن بصمت في مختلف الأقسام ولم تتح لهن فرص تولي منصب مدير عام أو مدير إدارة رغم كفاءتهن ومقدرتهن على ذلك.. مع العلم أن هناك أكاديميات وخريجات بكالاريوس ومعاهد لم يترقين إلى رتبة عميد أو ما يليها لذا نرجو الاهتمام كثيراً بالمرأة الشرطية.