واشنطن/ متابعات : أظهرت دراسة أن موافقة حوالي 200 دولة على الحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بدءا من 2020 سيكون أكثر تكلفة بشكل كبير من اتخاذ إجراءات الآن للتصدي للتغير المناخي.وقالت الدراسة إن اتخاذ إجراءات سريعة لخفض الانبعاثات سيخلق فرصة أفضل للإبقاء على الاحتباس الحراري دون السقف الذي اتفقت عليه الأمم المتحدة -وهو درجتان مئويتان أعلى من معدلات عصور ما قبل الصناعة- لتفادي المزيد من الفيضانات والموجات الحارة والجفاف وزيادة منسوب مياه البحار.وقال التقرير إن توقيتات تخفيضات الغازات المسببة للاحتباس الحراري مهمة أكثر من أشياء أخرى يكتنفها عدم اليقين مثل كيفية عمل النظام المناخي أو الطلب المستقبلي على الطاقة أو أسعار الكربون أو تقنيات الطاقة الجديدة.وأظهرت الدراسة أن سعرا عالميا فوريا قدره 30 دولارا للطن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون -العامل الرئيسي المسبب للاحتباس الحراري- سيتيح فرصة نسبتها 60 بالمائة تقريبا لخفض الاحتباس الحراري إلى اقل من درجتين مئويتين.وقال خبراء آخرون من سويسرا ونيوزيلندا واستراليا وألمانيا- إن الانتظار حتى 2020 سيزيد السعر العالمي للكربون إلى حوالي 100 دولار للطن للوصول إلى فرصة نسبتها 60 بالمائة للحد من الاحتباس الحراري.ووافقت الحكومات على مستوى الدرجتين المئويتين الذي تعتبره عتبة لتفادي التغير المناخي الخطير. وارتفعت درجات الحرارة بالفعل بمقدار 0.8 درجة مئوية منذ أن بدأ الاستخدام الواسع لأنواع الوقود الاحفوري قبل 200 عام.
|
ابوواب
العالم يدفع باهظا ثمن تأجيل التصدي للتغير المناخي
أخبار متعلقة