[c1]الرئيس الأميركي يعد بتعزيز قيود الأسلحة[/c] واشنطن / وكالات :تعهد الرئيس الأميركي رسميا الاثنين بمواصلة العمل لتعزيز التشريعات بشأن الأسلحة النارية. وكان يتحدث أمام ثلاثة آلاف ناشط مناهض للسلاح في هارتفورد بولاية كونيكتيكت قرب نيوتاون، التي قتل فيها عشرون طفلا وست نساء برصاص مسلح يوم 14 ديسمبر الماضي.وقال باراك أوباما «لن ندير ظهرنا لوعودنا» مضيفا «أنتم عائلات نيوتن والناس في كونيكتيكت ساعدتم على تحقيق الوعود» مذكرا بأن ولايات أخرى مثل كولورادو (غرب) ونيويورك (شمال شرق) قد عززت تشريعاتها بهذا المجال.وكانت كونيكتيكت سنّت الأسبوع الماضي واحدا من أكثر القوانين صرامة بشأن حمل السلاح بالولايات المتحدة، حيث حظرت بيع خزانات الرصاص ذات السعة الكبيرة، وجددت حظرا مفروضا على البنادق الهجومية التي تشبه أسلحة الجيش مشددة إجراءات التحقق من خلفية مشتري السلاح.وحث الرئيس جميع الأميركيين على أن يحذوا حذو سكان كونيكتيكت وممارسة الضغوط على نوابهم على المستوى الفدرالي، وقال «حان الوقت كي يقوم الكونغرس بالشيء نفسه الآن».ويدعو أوباما الكونغرس إلى العمل على تطبيق حظر اتحادي مقترح لبيع الأسلحة الهجومية.وتبدو فرص تطبيق هذا الإجراء ضئيلة في ظل المعارضة الشديدة للجمهوريين المحافظين وبعض الديمقراطيين، خاصة أولئك الذين يمثلون الدوائر الريفية التي تشيع فيها حيازة الأسلحة وتحظى فيها حقوق حمل السلاح التي يكفلها الدستور بشعبية من الناحية السياسية.وفي الأثناء ينظر مجلس الشيوخ في تشريع يقضي بالتحري عن جميع مشتري الأسلحة ومعاقبة من يشترونها بنية إعطائها إلى المجرمين.ومن المقرر أن يلتقي أوباما بالبيت الأبيض مسؤولين أمنيين يدعمون إجراءاته الرامية لمكافحة العنف المسلح.وتعتزم السيدة الأولى ميشيل أوباما التوجه الأربعاء إلى شيكاغو مسقط رأس الزوجين لبحث العنف المسلح المتفشي هناك، على الرغم من الإجراءات المشددة التي تتخذها المدينة للحد من السلاح.ومن المتوقع أن يشارك جون بايدن نائب الرئيس في مناقشة متلفزة بشأن القضايا الخاصة بالسلاح الخميس. وقاد بايدن لجنة شكلها أوباما قامت بدراسة العنف المسلح في ديسمبر.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بوتين يواجه بمظاهرات وانتقادات في ألمانيا[/c] برلين / وكالات :واجهت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مظاهرتان في ألمانيا احتجاجا على سياسات بلاده، كما تعرض لانتقادات من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشأن مسألة المنظمات غير الحكومية في روسيا.وكان بوتين يتفقد أحد أجنحة معرض هانوفر الصناعي غربي ألمانيا عندما هرعت نحوه أربع نساء عاريات الصدر احتجاجا على سياسات موسكو، وهن يصرخن «اللعنة عليك أيها الدكتاتور»، قبل أن يسيطر عليهن رجال الأمن.واضطر بوتين وميركل لمغادرة جناح شركة «فولكسفاغن» الألمانية للسيارات لحظة اندفاع المتظاهرات، إلا أنهما أكملا جولتهما في المعرض.وجاء رد فعل بوتين هادئا على المظاهرة، وقال -في مؤتمر صحفي مشترك مع ميركل- إنه لا يرى شيئا مفزعا في ذلك، معتبرا أن مثل هذه الحملات تؤدي إلى زيادة الحديث عن المعرض.من جانبها، أكدت ميركل أن حرية التظاهر مكفولة في بلادها، إلا أنها انتقدت في الوقت نفسه شكل الاحتجاج، مضيفة أنه يوجد في ألمانيا قواعد قانونية لضبط المظاهرات وستجرى مراجعتها حاليا.من جهة أخرى، تظاهر عشرات الناشطين أمام قصر المؤتمرات الذي استضاف حفل افتتاح المعرض مساء الأحد، احتجاجا على سياسة موسكو، منتقدين عمليات التفتيش التي تقوم بها السلطات الروسية لمقرات هيئات ومؤسسات دولية.بدورها كررت ميركل الاثنين الانتقادات التي وجهتها حول هذه المسألة إلى الرئيس الروسي الأحد، وقالت «من الضروري أن تتمكن المنظمات غير الحكومية من العمل بحرية في روسيا»، داعية إلى «مجتمع مدني حي».وفي موسكو، أعلنت السلطات الروسية أن ألمانيا وحدها هي صاحبة الحق في البت في أي عقوبة محتملة بحق الفتيات اللاتي تظاهرن ضد بوتين.وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين إنه ينبغي من حيث المبدأ إنزال عقوبة في حالة «البلطجة»، لكنه أضاف أنه لا اختصاص لبلاده في هذا الأمر «بل هو من صميم اختصاصات ألمانيا»، نافيا في الوقت نفسه أن تكون موسكو قد ناشدت برلين بمعاقبة الناشطات اللاتي ينتمين للحركة النسائية «فيمن» .ووفقا لبيانات الشرطة الألمانية، فإن إهانة أعضاء ممثلين لدول أجنبية تعد وفقا للمادة 103 من قانون العقوبات مخالفة تمكن مواصلة التحقيق فيها بناء على طلب الشخص الذي تعرض للإهانة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإفراج عن رهينتين فرنسيين بأفغانستان[/c] باريس / وكالات :أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنه تم الإفراج عن رهينة فرنسي كان محتجزا في أفغانستان، وكانت الوزارة نفسها قد أعلنت قبل ساعات من ذلك الإفراج عن الرهينة بيار بورغي بعد احتجازه أربعة أشهر.وقال المتحدث باسم الخارجية فيليب لاليو لوكالة الأنباء الفرنسية «تم الإفراج عن اثنين من مواطنينا في أفغانستان. نرحب بالإفراج عنهما»، من دون أن يدلي بتفاصيل حول الإفراج عن الرهينة الفرنسي الثاني.وكان الرهينة الذي يعمل في منظمة «أكتاد الفرنسية غير الحكومية» اختطف في 27 يناير عندما كان متوجها إلى مكان عمله وسط العاصمة الأفغانية كابل.وقبل ذلك بساعات، كانت السفارة الفرنسية في كابل أعلنت أنه تم الإفراج عن الرهينة الفرنسي بيار بورغي (29 عاما) الذي خطف في أفغانستان قبل أربعة أشهر. في حين قالت وزارة الداخلية الأفغانية إنه فر من خاطفيه.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محاكمة مشرف بتهمة الخيانة العظمى[/c] اسلام اباد / وكالات :أمر القضاء الباكستاني بمثول الرئيس السابق برويز مشرف أمام المحكمة العليا للاستماع إليه بشأن اتهامات له بارتكابه «خيانة»، لكن مشرف رفض المثول بشخصه.وتأتي القضية على خلفية دعوى أقامها محام يدعى إقبال حيدر ضد مشرف تتهمه بالخيانة عندما أعلن حالة الطوارئ خلال رئاسته للبلاد عام 2007.ويواجه مشرف أيضا اتهامات بعدم توفير إجراءات أمنية مناسبة لرئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو قبل اغتيالها في أواخر 2007. كما يواجه اتهامات متصلة بمقتل زعيم انفصالي في إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد.وتتهم العريضة التي تنظرها المحكمة مشرف بالخيانة عندما أقال قضاة كبارا وأعلن حالة الطوارئ في إطار مساعيه لإحكام قبضته على السلطة، حيث يقول منتقدوه إنه تصرف دون سند دستوري.وفي مقابل ذلك، ينفي مشرف -الذي منعته المحكمة من مغادرة البلاد- ارتكاب أي مخالفات. وكتب مشرف على صفحته على موقع فيسبوك أنه طلب من فريق المحامين أن يمثله بفاعلية أمام المحكمة العليا، قائلا إن هذه القضايا لا تخيفه.
حول العالم
أخبار متعلقة