عدن / محمد ياسين:طالب العائدون من القرن الإفريقي ( الصومال، كينيا، تنزانيا، إثيوبيا ) بتمثيلهم في مؤتمر الحوار الوطني، والاعتراف بحقوقهم كمواطنين يمنيين.وأكد الأخ/ سالم عمر الكثيري، أحد المستثمر ين العائدين من المهجر أن هذه الفئة الاجتماعية ينبغي أن لا يستهان بها، ويجب أن تأخذ حقها في المشاركة ضمن المكونات الاجتماعية للمؤتمر، منوها بأنهم كانوا سفراء حقيقيين لبلدهم في دول الاغتراب قبل أن يعودوا من أجل الاستقرار والمشاركة في بناء وطنهم الأم من خلال الاستثمار في المشاريع المختلفة خدمة للتنمية.وأوضح أن العائدين من المهجر الإفريقي تحديدا يواجهون صعوبات كثيرة في استثماراتهم ومنها مايتعلق بالتمييز الأمر الذي حال ومازال يحول دون استكمال المشاريع التي بدؤوها ، بل وأدى ذلك إلى تكبيدهم خسائر فادحة.وكشف الكثيري عن التحضير لتنظيم مسيرة سلمية خلال الأسبوع القادم احتجاجا على المعوقات التي يلاقونها في استثماراتهم، والمطالبة بمساواتهم في الحقوق والواجبات مع غيرهم من المواطنين.واختتم بالقول: إن من شأن الاهتمام بقضية العائدين من المهجر الإفريقي من قبل المعنيين في الدولة أن يشعرهم برد الاعتبار بعد أن عانوا كثيرا جراء التمييز ومحاولات الإقصاء على حد تعبيره.
