القاهرة/متابعات:كانت حياته تسير طبيعية مع زوجته وأطفالهما الأربعة، كان الزوج (ع) يعتقد أنه أسعد إنسان، فهو يعيش مع زوجة مخلصة تسهر على راحته وتربية أبنائه، ولكن تمضي السنين ويحدث ما لم يكن في الحسبان، كانت البداية مشاجرة مع جارهم (ص) وزوجته، وفجأة التفتت زوجة (ص) إلى زوجته وهي تقول: (أنت السبب وسأطلب الطلاق بسببك!) اندهش (ع) من كلمات زوجة جاره التي أشعلت نيران الشك، وطلب تفسيرًا، لكنها سألته أن يأتي إلى منزل أهلها لتكشف السر! وفي نفس اليوم ذهبت زوجة الجار زعلانة إلى أهلها، ولحقها (ع) وسألها عن الحقيقة فأخبرته أنها شاهدت زوجته (ف) مع زوجها وفي غرفة نومه، وطلب منها (ع) القسم بالقرآن على ما تقوله، أقسمت أمام أمها وأكدت أنها ليست لديها مصلحة في الكذب!.عاد (ع) إلى بيته واتصل بقريب لزوجته وطلب إنهاء العلاقة بها، إلا أن قريبه طلب منه التريث لأنه لم يشاهد بعينه، وامتثل الزوج لأجل أطفاله وطلب من زوجته فتح صفحة جديدة، فوافقت الزوجة! مضت خمس سنوات والحياة هادئة، ولكن الأيام أتت بمفاجأة قاسية، فقد أخبر ذات يوم زوجته بأنه ذاهب لتجديد رخصة القيادة، وغادر بسيارته ولكنه توقف بعد 200 متر بسبب انفجار إطار السيارة فحاول استبداله بالاحتياط لكنه وجده مثقوبًا، فعاد إلى منزله وفتحت زوجته الباب بعد فترة، وكانت مرتبكة، وقال لها إنه يريد الإطار الإضافي الذي يحتفظ به بالمنزل غير أنها عرضت عليه إحضاره من الممر الخلفي بدون فتح باب المطبخ ووقفت أمامه، فهاجمته الشكوك فأزاحها ودخل المطبخ وهنا لمح جاره وهو عاري الثياب، فأسرع إليه فتلعثم الجار وهو يطلب منه أن يجلس ليتفاهما، وفي لحظات أخرج الجار سكينة وأصاب بها الزوج فأسرع الزوج إلى المطبخ ليحضر سكينًا، فهرب الجار فلحق به وطعنه.نقلت سيارة الإسعاف (ص) إلى المستشفى! وهنا أخبر الأبناء والدهم أنهم يعرفون سر أمهم منذ سنوات! وأمام القاضي وقفوا مع والدهم الذي واجه تهمة الشروع في قتل (ص) وهو الشخص الذي انتهك حرمات منزله. فتساءل الزوج أمام القاضي، ماذا تفعلون لو كنتم مكاني؟. وأضاف: كنت أتمنى أن أقتل الرجل الذي نال من شرفي وكذلك زوجتي، وشهد أولاده معه بالتفاصيل.
|
اشتقاق
إطار السيارة يكشف خيانة الزوجة
أخبار متعلقة