عدد من العسكريين والأمنيين لـ 14:أكتوبر
لقاءات/ ياسمين أحمد - محمد قائدمؤتمر الحوار الوطني وسيلة لصنع مستقبل منظور لليمن يصوغه أبناؤه اليوم عبر التئامهم على طاولة حوار وطني تناقش إعادة بناء الدولة اليمنية الحديثة على أسس ديمقراطية وحكم رشيد. بهذا الصدد التقت صفحة (قضايا وحوادث) بعدد من العسكريين والأمنيين وإليكم حصيلة هذه اللقاءات: [c1]مشكلة الجنوب [/c]العقيد/ محمود صالح قاسم قائد معسكر سبأ قال: يواصل مؤتمر الحوار الوطني فعالياته في أجواء مفعمة بالأمل والتطلع إلى مستقبل أفضل رغم مقاطعة البعض ممن لهم أجندة خاصة ولكن غيابهم لن يؤثر على مجريات مؤتمر الحوار الذي يتطلع أبناء الشعب إلى أن يخرج بنتائج تلبي آمالهم وطموحاتهم في دولة مدنية حديثة يتساوى في ظلها الجميع دون استثناء.ولكن هناك مشكلة حقيقية انفتح الباب لها على مصراعيه ولم تدخل في المبادرة الخليجية بصورة كاملة وهي المشكلة الجنوبية بكل ما تحمله من إقصاء ونهب وإضاعة حقوق وعدم مساواة وظلم ومظالم وعدم الاهتمام بجيل كبير من الشباب الذين هم في عمر الوحدة .ومن هنا نطلب من الإخوة المتحاورين إطلاق سلاح المعتقلين الجنوبيين والشماليين واعتماد كل القتلى شهداء للوطن واعتماد رواتبهم بدرجة مدير عام وكذا اعتماد معالجة الجرحى واعتماد رواتبهم بدرجة موظف عام، وإيجاد العدل والمساواة وتحقيق الأمن والاستقرار ومحاسبة كل من اخل بسكينة الوطن وزعزع أمنه واستقراره ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الشعب في اليمن واستكمال هيكلة الجيش والامن وايجاد المساواة في المعاشات واعتماد الضمان الصحي للجيش والأمن وايجاد رقابة صحية على الدواء والغذاء وتوحيد الاسعار، وتعقد على مؤتمرالحوار الوطني آمال كبيرة للدفع باليمن الى مستقبل مضيء وهو المخرج الوحيد للوطن من التخريب والفوضى وهو طموح جميع اليمنيين .[c1]الحوار طريقة حضارية [/c]اما العقيد/ غالب محمد محسن القاضي قائد معسكر الجلاء (صلاح الدين) فقال ان مؤتمر الحوار الوطني لابد أن يخرج بنتائج ايجابية للشعب اليمني كاملاً ودولة مستقلة حديثة يسودها الأمن والاستقرار.وأضاف أن الحوار يشكل طريقة حضارية وراقية للتعامل مع الأحداث البسيطة والمعقدة فهو كفيل بتقريب وجهات النظر وتهدئة بعض التشنجات، وبالنسبة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل فهو النواة الطبيعية لبناء الدولة الحديثة.كما أوجه كلامي للإخوة المتحاورين جميعاً ان يسودهم الإخاء داخل القاعة وان يتفهموا السلبيات والإيجابيات وان يتركوا الماضي ويتفهموا ما يدور حول اليمن في كل الاتجاهات وان يبنوا مستقبل اليمن الجديد .إننا متفائلون بما سيخرج به المؤتمر لأننا مع اليمن ودولته المدنية الحديثة القادمة التي سيتمخض عنها الحوار الذي يجمع نخبة من عقلاء اليمن، ونأمل من المشاركين في الحوار الوطني عدم تقسيم البلاد.الحوار بشكله العام يشكل ضرورة وطنية للخروج برؤية إستراتيجية وطنية لحل مشاكل اليمن وتحديد شكل الدولة المستقبلية .[c1]الحوار يجب أن يخدم الوطن والمواطن [/c]المقدم/ صالح احمد العاطفي قائد سرية أمن الوحدة اللواء 31 مدرع قال:نتمنى ان يخرج الحوار بحلول ونتائج يرتضى بها وان يخرج اليمن من مشاكل العام الماضي ويحقق مطالب الثورة وينقلنا من اليمن القديم إلى يمن جديد.ونتمنى ان تحقق المطالب تحت مظلة الوحدة اليمنية ونحن نتفاءل بأن يخرج مؤتمر الحوار برؤية تخدم مصالح الشعب اليمني كافة وخاصة القضية الجنوبية وان يرد للجنوبيين حقوقهم غير منقوصة خاصة وأنهم عانوا لسنوات طويلة من التهميش والإقصاء ونهب أراضيهم ونتمنى من هذا المؤتمر الذي نعتبره المخرج الوحيد لكافة مشاكل اليمن أن ينصف القضية الجنوبية ويعالج بقية القضايا من منطلقات وطنية وضمائر حية ولا تستثنى اية قضية من الملفات حتى يخرج المؤتمر بحلول ترضي الجميع وترسيىعليه قاعدة وطن بلا مشاكل، وطن حديث يستوعب كافة اليمنيين.[c1]توفير الأمن والاستقرار[/c]ومن جانبه قال العقيد/ علي احمد عبده البوكري قائد كتيبة (2) مشاة معسكر الجلاء: الحوار أمر ضروري وملح لا سيما في الوقت الراهن كما يجب أن يكون حواراً حقيقياً يسعى للخروج بصيغة عادلة للتعايش والمواطنة المتساوية والدولة العادلة المفعلة وكذا توفير الأمن والاستقرار والخروج من هذه الازمات بتقديم المصلحة الوطنية التي ابرزتها اجيال سابقة.ونطالب الاخوة المتحاورين بان يضعوا نصب اعينهم مصلحة البلاد فوق المصالح الشخصية او الحزبية كما ادعو المتحاورين وقوى المجتمع الفاعلة الى ان يكونوا على قدر المسؤولية ويجب ان نحترم مخرجات هذه النقاشات وتعرض بعد تلخيصها على لجان الحوار المختلفة كي يثق الناس بأنهم لا يتحاورون عبثاَ وان آراءهم محل تقدير .[c1]وضع حلول ومعالجات صائبة [/c]اما العقيد/ عبدالناصر حسن السقاف مدير شرطة المعلا فقال: أتمنى لمؤتمر الحوار الوطني الشامل التوفيق والنجاح وان يكون المشاركون فيه عند مستوى المسؤولية الوطنية التي القيت على عواتقهم والعمل الجاد والصادق وطي صفحات الماضي والتجرد من الأنانية والمصالح الذاتية والحزبية والعمل على ترشيد الخطاب بما يتناسب مع ثقافة الحوار ولغته التي تتم بروح التسامح والتصالح ووضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات واعتبار ذلك ضرورة حتمية لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل وهذا يساعد على الانتقال بالوطن الى المرحلة القادمة بما فيها من أمل بغدِ افضل لكل اليمنيين وضرورة العمل على وضع حلول ومعالجات صائبة وناجحة وعادلة للقضية الجنوبية وإعادة الاعتبار لكل الجنوبيين والاعتذار منهم عما لحق بهم من غبن وكذا الاعتذار لأبناء صعدة وإعادة إعمارها.[c1]يجب معالجة الفقر والبطالة [/c]الرائد / عبدالله احمد المنصوري رئيس قسم الإعلام والتوثيق بإدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بأمن عدن قال: أجمع اليمنيون بكل أحزابهم وأطيافهم السياسية على ان الحوار هو المخرج لليمن واليمنيين من الازمات والاتجاه صوب التغيير الايجابي المطلوب والمنشود على منهج واضح وطريق سليم بعيداً عن الغلو والتعصب والإفراط والجفاء والسلبيات والانفعالات والهوى، حوار وطني شامل بحكمة اليمنيين وتغليب العقل والمصلحة العامة للخروج من الازمة المدمرة والقاتلة .. وأمام مؤتمر الحوار الوطني الشامل ملفات وقضايا كثيرة مهمة وعاجلة يجب دراستها ووضع حلول عاجلة لها أهمها القضية الجنوبية وقضية صعدة ومعالجة الفقر والبطالة وغلاء المعيشة فالغلاء وارتفاع الاسعار يطحن الشعب لحماً وعظماً ودماً والواقع مؤلم، وبايديكم الحلول والقدرة والفرصة لرسم خارطة جديدة لليمن وفيكم لا شك اهل الرأي والمشورة وذوو الاختصاص والخبرة واهل العلم والعدل والورع والأمانة والاجتهاد ومن كل الأطياف السياسية ونأمل ان تفتحوا صدوركم لتقبل بعضكم بعضاً دون خوف او حرج وانتم تمثلون الشعب كله الذي يعول عليكم بإخراجه من مازق الفتنة والعمل على حفظ الدماء الغالية.[c1] عرس ديمقراطي [/c]الجندي/ سامر سالم الجندب من كتيبة الطوارئ والانتشار السريع بامن عدن قال: الحوار الوطني الشامل فرصة ثمينة قد لا تتكرر وعلى الجميع اقتناصها وعدم تفويتها وهذا الحوار الوطني الشامل والاصطفاف الوطني يعتبر عرساً ديمقراطياً نتمنى ان تسوده روح المحبة والصفاء والتسامح والتصالح الحقيقي بين كافة ابناء الشعب اليمني والشرائح الاجتماعية والاحزاب السياسية وان يكون هدف المتحاورين جميعاً العمل على صنع مستقبل الدولة اليمنية المدنية الحديثة والمتطورة القائمة على الحرية والعدالة والمساواة وحقوق الانسان كما يجب إعادة هيكلة القضاء وتطهير المحاكم من المحسوبية والفساد الإداري والروتين القاتل وإعادة النظر السريع في وضع حلول ومعالجات لقضايا الناس المرمية سنوات طويلة في اروقة القضاء والمحاكم وعدم التلاعب بقضايا المواطنين والتحلي بالنزاهة والمسؤولية وهذا يعتبر المدخل الحقيقي والصحيح لارساء العدالة والمساواة والاهتمام بحقوق الانسان وعلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل العمل الجاد لحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً وإعادة مادمرته الحرب في عام 1994م وما لحق بمدينة ابين وإعادة تعميرها وكذا اعادة تعمير وبناء محافظة صعدة التي عانت من ست حروب مدمرة وإعادة النازحين والمهجرين.[c1]العمل الجاد والمتفاني [/c]الجندي/ علي ناجي علي عبده من الطوارئ والانتشار بأمن عدن قال:مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي بدأ اعماله في 18 مارس 2013م بمشاركة كافة القوى السياسية والحزبية والكيانات المجتمعية والشباب والفصائل الحراكية نأمل ونتمنى منه ومن القوى المتحاورة بان تشخص الداء الذي يمثل نصف الدواء الصحيح والشافي لكل المنغصات والمشاكل التي خلفها النظام السابق طوال ثلاثة عقود من الزمن وذلك من خلال العمل الجاد والمتفاني والإخلاص الوطني والتعامل بروح المسؤولية وبحنكة وإقتدار لضمان سير عملية الحوار على اكمل وجه لكي يكتب التاريخ ويسطر اروع الملاحم الديمقراطية وسيكون شرفاً للقوى المشاركة بمؤتمر الحوار الوطني الشامل انها استطاعت ان تضع حاضراً ومستقبلاً لليمن بعيداً عن المماحكات السياسية والحزبية والصراعات الدموية للخروج برؤية واضحة لتمكن اليمنيين من بناء الدولة المدنية الحديثة والمتطورة وإعادة الحقوق المسلوبة وإرساء وتعزيز الامن والامان والاستقرار للوطن والمواطنين الذين عانوا كثيراً من القلق والاضطهاد والتمزق والمشاكل والسلبيات.