[c1]كوريا الشمالية تطالب السفارات الأجنبية بالتأهب[/c]بكين / لندن / وكالات :قالت وكالة أنباء الصين إن كوريا الشمالية طلبت من السفارات الأجنبية التأهب لاحتمال إجلاء رعاياها من بيونغ يانغ إذا تفجر الوضع في شبه الجزيرة الكورية، لكن بريطانيا اعتبرت أن ذلك يجيء في إطار حملة دعائية مناهضة للولايات المتحدة.ونقلت وكالة أنباء الصين عن مصادر دبلوماسية قولها إن كوريا الشمالية أخطرت السفارات الأجنبية بأن تأخذ في الاعتبار احتمال إجلاء موظفيها إذا ما تصاعدت حدة التوتر. ولم تسهب الوكالة في تقريرها المقتضب.في السياق قال متحدث باسم السفارة الروسية في بيونغ يانغ إن كوريا الشمالية طلبت من روسيا دراسة احتمال إجلاء العاملين بسفارتها في العاصمة الكورية الشمالية نتيجة تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.وقال المتحدث دينيس سامسونوف إن الجانب الروسي أخذ هذا الاقتراح بعين الاعتبار، مشيرا إلى أن البعثة الدبلوماسية الروسية في بيونغ يانغ تواصل عملها بشكل اعتيادي وتتابع كل تصريحات قيادة كوريا الشمالية.وأشارت قناة «روسيا اليوم» إلى أن السفارات الأجنبية الأخرى أيضا حصلت على الاقتراح ذاته من سلطات كوريا الشمالية.وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بياناً قالت فيه إن الوضع في كوريا الشمالية يتطور باتجاه خاطئ لكن موسكو تأمل ألا يتجاوز الخطوط الحمر.وقد أعلنت وزارة الخارجية البريطانية الجمعة أن كوريا الشمالية طلبت منها الاستعداد لإجلاء موظفيها من سفارتها في بيونغ يانغ بسبب تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، لكن لندن ذكرت أنها تعتبر أن الطلب يجيء في إطار حملة دعائية مناهضة للولايات المتحدة.وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان «نعتقد أنهم اتخذوا هذه الخطوة ضمن حملتهم الكلامية المتواصلة عن أن الولايات المتحدة تمثل تهديدا لهم، نبحث الخطوات المقبلة ومن بينها تغيير في درجة التحذير من السفر».وأضاف البيان أن على كوريا الشمالية «التزامات بموجب اتفاقية فيينا لحماية البعثات الدبلوماسية».وجاءت هذه التطورات في أعقاب إرسال البحرية الكورية الجنوبية مدمرتين لمراقبة عملية إطلاق صواريخ يحتمل أن تقوم بها كوريا الشمالية بعد نصب الأخيرة صاروخا ثانيا على منصة إطلاق صواريخ في ساحلها الشرقي، وفق ما أفادت به مصادر كورية جنوبية.[c1]إدانة دولية للهجوم على المحكمة في أفغانستان[/c]نيويورك / وكالات :دان مجلس الأمن الدولي الهجوم الذي شنته حركة طالبان يوم الأربعاء الماضي على قصر العدل في ولاية فرح غربي أفغانستان. واستهدف المهاجمون تحرير زملاء لهم كانوا ينتظرون المحاكمة مما أسفر عن مقتل 56 شخصا. وفي شرق أفغانستان قتل شرطي بانفجار عبوة ناسفة، كما قتل أربعة مسلحين في هجوم على الحدود الباكستانية.وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن إدانتهم الشديدة للهجوم الذي أدى أيضا إلى جرح 100 آخرين، كما عبروا عن قلقهما من ما أسموه التهديد الذي تمثله حركة طالبان والقاعدة والجماعات المسلحة على السكان المحليين وقوات الأمن الوطنية.كما أدانت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان (يوناما) الهجوم، وجددت دعوتها أطراف النزاع إلى حماية المدنيين.وبدأ الهجوم بانفجار عنيف وقع أمام المحكمة المحلية بولاية فرح الأربعاء الماضي، تبعه اشتباك بين مسلحين يرتدون زي الجيش الأفغاني حاولوا دخول مبنى المحكمة وبين قوات الأمن الأفغانية، مما أدى لمقتل 56 شخصا وجرح 100 آخرين. وهو أكبر عدد يسقط في هجوم واحد منذ عام 2011.وقال المتحدث باسم حاكم ولاية فرح عبدالرحمن جوانداي إن من بين القتلى أربعة قضاة وعشرة من رجال الأمن، مؤكدا أن الهجوم كان انتحاريا ثبت فيه المهاجمون القنابل بأجسامهم ثم فجروها. وقتلت الشرطة كافة أعضاء المجموعة المهاجمة.بالمقابل قالت حركة طالبان إنها حررت جميع مقاتليها العشرة الذين كانت تجري محاكمتهم.ميدانيا قال مسؤولون أفغان إن شرطيا قتل وأصيب ثلاثة مدنيين في شرق أفغانستان في انفجار قنبلة ثبتت على ظهر حمار.وقتل أربعة مسلحين وأصيب عنصرا أمن باكستانيان في هجوم حدودي شنه عناصر من طالبان الأفغانية على نقطة أمنية في منطقة كرام القبلية في شمال غرب باكستان، وردت القوات الباكستانية على المهاجمين مما أدى إلى مقتل أربعة منهم وإصابة خمسة بجروح بعد اشتباكات استمرت لأكثر من ساعة. وقالت مصادر إن المسلحين أتوا من أفغانستان.
حول العالم
أخبار متعلقة