رفعت ﻻفتات «لا إخوان ولا سلفية الأزهر هو الشرعية»
القاهرة / متابعات :انطلقت عشرات المسيرات فى القاهرة والمحافظات لدعم استقلال الأزهر الشريف، وتأييد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.ووصلت مسيرة الطرق الصوفية المؤيدة لشيخ الأزهر إلى مقر المشيخة بالحسين، وسط ترحاب كبير من أمن المشيخة الذى فتح لهم الأبواب.وردد المتظاهرون هتافات منها، «الشعب يريد إسقاط النظام» و»يسقط يسقط حكم المرشد» و»الأزهر هو الأمان ولا سلفية ولا إخوان».وتجمع عدد من المتظاهرين، عقب أداء صلاة الجمعة، بميدان التحرير أمام المنصة، استعداداً للانطلاق بمسيرة إلى مشيخة الأزهر الشريف، مرددين هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، منها، «يسقط يسقط حكم المرشد»،»يا بلدنا يا تكية يا وسية نفسى أشوف فيكى الحرية»،»علي وعلي وعلي الصوت دول عاوزين الثورة تموت»،»ارحل ارحل» و»القصاص القصاص».كما رفعوا عدة ﻻفتات منها، «جبهة أزهريون مع الدولة المدنية.. إذا كانت قبلة المسلمين فى الصلاة هى الكعبة فقبلة المسلمين فى العلم هى الأزهر»،»لا لأخونة الأزهر.. الأزهر خط أحمر»، «شيخ الأزهر رمز للإسلام الوسطى ولا نقبل بإهانته» و»لا إخوان ولا سلفية الأزهر هو الشرعية».قال الشيخ محمد عبد الله نصر، منسق حركة «أزهريون للعودة للدولة المدنية، «إنه كما قام الفرنسيون بتدنيس الأزهر الشريف ودكوه بالمدافع ودخلت قوات المشاة والخيول، قامت ميليشيات الإخوان باقتحامه، مضيفاً «سيظل الأزهر شوكة فى حلق كل الظالمين على وجه الأرض».وأضاف خلال خطبة الجمعة امس بميدان التحرير، أنه إذا كانت قبلة المسلمين فى الصلاة هى الكعبة، فقبلتهم فى تعلم الدين هى اﻷزهر الشريف، واصفاً علاقة جماعة الإخوان المسلمين بالدين الإسلامى بمعرفة العرب بالأقمار الصناعية، مؤكداً أن شيخ الأزهر غير قابل للعزل، وأنه يعين ولا يقال.وأوضح نصر، أن الإخوان حاكوا مؤامرة تسميم طلاب الأزهر فى مطاعم المدينة الجامعية ماعدا مطعم واحد الذى تجمع فيه طلاب الإخوان والسلفيين، الذين يسعون لهدم الدين الإسلامى، مستدلاً بقول الشيخ ياسر برهامى فى أحد تسجيلاته وهو يقول «لقد ضحكنا على شيخ الأزهر ومررنا الدستور».وأعلن نصر، أن الإعلام ضخم واقعة تسمم طلاب الأزهر كأنها أول واقعة تسمم تقع فى مصر، مشيراً إلى أن الإخوان والسلفيين كانوا يعلمون بواقعة التسمم، بدليل جاهزية اللافتات والحشود، بما يؤكد نظرية المؤامرة، على حد قوله.وهنأ نصر المصلين بما حدث فى المقطم، والذى شبهه بنصر وعبور أكتوبر، واصفاً الإخوان والسلفيين بالمنافقين، متهمهم بانتهاك حرمة المساجد وأنهم يحاولون هدم الدين الإسلامى بتفجير المساجد وقتل علماء الدين، كما حدث فى سوريا، مستنكراً صمت الرئيس مرسى، قائلاً، «لم يحرك ساكناً ليدافع عن شيخ الأزهر».ودعا نصر شيخ الأزهر إلى القاء خطبة الجمعة القادمة بميدان التحرير، مؤيداً الدكتور سعد الدين هلالى لرئاسة جامعة الأزهر، رافضاً تعيين عبد الرحمن البر لرئاسة الجامعة حتى لا يسقط الأزهر.وأضاف نصر، أن الإخوان نجحوا فى أخونة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعد تولي صلاح سلطان الإخوانى رئاسة المجلس، مؤكداً أن أعضاء المجلس الحاليين من الإرهابيين.ودعا نصر الجياع الذين يقفون فى طابور البوتاجاز والعيش لمليونية غضب الفقراء الجمعة القادمة أمام مكتب الإرشاد وطرد مرشد الجماعة منه وتحريره، موجهاً رسالة للقوات المسلحة»عليك بتدمير الأنفاق واعتقال كل حمساوى سولت له نفسه دخول مصر، لأن هؤلاء المرتزقة هم من قتلوا أبناءنا فى رفح».وندد خطيب الميدان بالاعتداء على (أبو الثوار)، قائلاً، «أنت حكيم هذه الثورة ولن نهزم ما دمت بيننا وداخلنا، وسنزحف غداً لكل الميادين لخلع مرسى».ونظم العشرات من أبناء الطرق الصوفية وقفة أمام مسجد الحسين، ظهر امس الجمعة، لتأييد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والتعبير عن رفضهم أخونة الأزهر الشريف، على حد وصفهم.ورفع المشاركون لافتات تعبر عن ذلك منها «لا لأخونة الأزهر، شيخ الأزهر خط أحمر»، كما رددوا هتافات منها «إلا شيخ الأزهر».وتحركت المسيرة بقيادة علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، فى اتجاه مشيخة الأزهر للتعبير عن موقفها المؤيد للدكتور أحمد الطيب.وفى الإسكندرية، شاركت امس حركة «قادم» فى المسيرة التى انطلقت من القائد إبراهيم، فى جمعة «إلا الأزهر»، عقب صلاة الجمعة فى اتجاه منطقة سموحة.وأشار أحمد عوض، المتحدث الإعلامى لحركة قادم، إلى أن الحركة شاركت للتنديد بما يحدث بالأزهر الشريف، والتأكيد على دعم الحركة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والتحذير من عدم المساس به، ورفض المؤامرة التى تحاك ضده من الإخوان المسلمين.وأضاف أن الحركة تطالب أيضا بإسقاط الحكومة الفاشلة، ووقف هيمنة الإخوان المسلمين على مفاصل الدولة، ومحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى للبلاد، وتقصيرهم فى حق الشعب المصرى، وتنفيذ حكم القضاء بإقالة النائب العام وعدم المساس بالنشطاء السياسيين.وحذرت الحركة الإخوان المسلمين من المساس بأى رمز من رموز الثورة، عن طريق ميلشيات الإخوان وحملات الاغتيالات، التي يريدون أن يطبقوها على هؤلاء السياسيين من النشطاء والرموز السياسية الوطنية.وانطلقت مسيرة حاشدة شارك فيها عدد من النشطاء والقوى السياسية والثورية بالإسكندرية، عقب صلاة الجمعة، من أمام مسجد القائد إبراهيم، متجهة إلى منطقة سموحة، فى إطار فعاليات جمعة «إلا الأزهر».وتستهدف المسيرة التنديد بما حدث فى الأزهر الشريف، ورفض المؤامرة التى تُحاك ضد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لإقالته من منصبه.ورفع المتظاهرون شعار»لا لأخونة الأزهر»، كما طالبوا بإقالة النائب العام، تنفيذاً لأحكام القضاء، وإقالة حكومة «قنديل» بسبب فشلها فى حل مشكلات المواطنين.وفى الأقصر، انطلقت مسيرة تضم المئات من المتظاهرين من ساحة سيدى أبو الحجاج الأقصرى، لتجوب شوارع المدينة، لتأييد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بعدما توافد المئات من أهالى الأقصر ومحبى آل الطيب بالمحافظات ورابطة الصحوة الأزهرية بالأقصر، على ساحة سيدى أبو الحجاج أمام معبد الأقصر عقب صلاة الجمعة للتظاهر دعما لاستقلال الأزهر وتأييد شيخه فى أعقاب أزمة تسمم ما يقرب من 600 طالب بالمدن الجامعية التابعة لجامعة الأزهر.بدأت المسيرة من الساحة وانطلقت نحو شارع محمد فريد ثم شارع عبد المنعم العديسى ثم ميدان صلاح الدين فشارع التليفزيون ثم العودة مرة أخرى لساحة سيدى أبو الحجاج.ورفع المتظاهرون لافتات تندد بمؤامرات الإخوان ضد شيخ الأزهر، مرددين هتافات «إلا شيخ الأزهر».وأعلنت قبائل قنا عن تنظيم مسيرة سلمية، امس عقب صلاة الجمعة، من أمام مسجد السيد عبدالرحيم القنائى للتضامن مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ضد المحاولات المستمرة للزج باسمه فى حادث تسمم طلاب المدينة الجامعية.كما أعلن العديد من أبناء قبائل قنا «العرب والأشراف والهوارة» وقرى قنا المشاركة فى المسيرة التى تخرج من أمام مسجد السيد عبد الرحيم، وتجوب عدداً من شوارع قنا وتنتهى عند ديوان عام المحافظة.وأكد عبد الناصر كرار منسق حملة التضامن مع شيخ الأزهر، أن المسيرة ستخرج من أمام مسجد السيد عبد الرحيم بمشاركة أبناء الأقصر ومختلف قبائل قنا للتضامن مع الطيب.