العصيان ضد النظام الذي يزيد من اندفاع السلطة إلى القتل ، أو ذلك الذي لا يؤثر على مصالح السلطة في مؤسسات الدولة الرسمية والموانئ الجوية والبحرية والمعسكرات والمنشآت الحيوية ومؤسسات النافذين في التجارة ، بمثل ما يؤثر فعلياً على حياة المواطن المنهك في معيشته ، بقطع طريقه إلى المدرسة والمستشفى وإلى مصدر رزقه - كالوضع الذي يعيشه سكان عدن - لا بد أننا سنكرهه . ــــــــــــــــــــــــــــــهيا كيف تشوفوا يا اصحابنا اللي جالسين تقولوا ان الجنوبيين مابيسدوش مع بعض؟ يعني اللي حصل حول لجنة صعدة، ايش هو؟ .. لاتقولوا لي خلاف ايراني سعودي.. ولا حوثي اصلاحي.. هو في العمق منه، خلاف شمالي، شمالي. ــــــــــــــــــــــــــــــاستشعرت عذابات الناس ومعاناتهم جراء إغلاق الشوارع وإقفال المحلات التجارية والصيدليات والمطاعم وحتى المقاهي، وإن كان ذلك قد أثمر شيئاً في بداياته، إلا أنه كان لا بد من تقييم الموضوع بشكل علمي وبدون تجاوز حق الناس في بيوتهم وأحيائهم ومدنهم وشوارعهم.. وحتى لو ظللنا في ما كان معمولاً به لكانت المدارس قبل المعاهد والجامعات هي المتضررة، ولكان الجيل الذي ننشد تربيته هو الآخر في قائمة المتضررين، وحتما سيؤثر ذلك على حياته اللاحقة .ــــــــــــــــــــــــــــــ دعوة لاعادة تقييم العصيان المنفذ من حيث المصالح التي جلبها والمفاسد التي تسبب بها, لابد من إثارة وطرح تساؤلات عدة , ماذا حقق العصيان ومن الذي تضرر منه ؟, هل تأثرت مرافق الحكومة وأجهزتها الإدارية ( التي تسير بشكل طبيعي ) أم مصالح المواطنين ؟ كلنا نطالب بإطلاق سراح المعتقلين ولكن هل لإجل ذلك نقوم بإبقاء عشرات الآلاف من المواطنين أسرى بيوتهم؟ استثناء الصيدليات والمستشفيات شيء جيد ولكن ما فائدة ذلك إذا كانت التقطعات في الطرقات ستعيق الوصول إليها ؟ ــــــــــــــــــــــــــــــ إذا كان ما نشرته صحيفة لبنانية عن أن عدد اليمنيين المقاتلين من السلفيين المتشددين في صفوف المعارضة السورية يصل الى 15 ألفاً حتى الآن.. وقد يزداد العدد مع ظهور منسقين في فرنسا يجمعون مقاتلين ....يمكننا أن نتفاءل بأن عودتهم سالمين غانمين مدججين بكم من الخبرة والمهارة سيكون له أثر في دفع عجلة أهم مخرجات الحوار وهي دولة مدنية حديثة ومواطنة وحكم رشيد ..خيرة الله .ــــــــــــــــــــــــــــــ وطن يتسع لجميع الشيوخ وملحقاتهم,وهم, رغم المكابرة, يضيقون بنساء في حوار وطن.
للتأمل
أخبار متعلقة