عندما أتابع أخبار الدول الغربية أجدها كلها هدوء بينماالعواصف هذه الأيام والزوابع كلها في بعض الدول العربية والإسلامية. قد تكون هذه الدول عانت مظالم من بعض تصرفات حكامها، لكنها الآن أسيرة الفوضى التي لم يقدر أحد أن يمسك لها طرفاص.واليمن الآن والحمد لله بدى يتعافى شيئاً فشيئاً لكن مصالح الناس الكبار وبعض الدول الكبار لا تريد لهذا البلد التعافي وقال عز وجل في كتابه الكريم : إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم مصيبة يفرحوا بها” لذلك حل مشاكل اليمن بيد أبنائه وحكامه فليبتعدوا عن التشنجات والانفعالات التي سوف تؤخرنا وتؤخر علينا الحلول وهي بسيطة إذا تم حلها في مؤتمر الحواروالقلوب قلوب إخوة. مثلاً الآن المشكلة الجنوبية وهذا الخروج الكبير لكثير من الناس الذين أخرجتهم المعاناة وإحساسهم بتعب كبير زادهم إرهاقاً في مسيرة حياتهم وكما كنا نسمع أن المواطن في الجنوب يعيش على دخل مرتبه بينما المواطن في الشمال عنده قرية ومزارع ويستطيع أن يفتح له عدة أبواب ومنافذ للرزق فكان النزول الكبير لقطاع واسع من العمالة من شمال الوطن وهم في الحقيقة أنعشوا الجنوب لكنه إنعاش مفتوح ومهرول ليس له حدود أو قياس فأصبح كل شيء عشوائياً حتى المأكولات صارت مشبوهة كيف زرعت كيف نضجت والتجار (ابترعوا) إلا من رحم الله .. فتحوا أبواباً كبيرة لم يستطع المواطن تحملها وهم يرون أحوالهم المادية تزداد سوءاً وأطفالهم يكبرون ومنازلهم هي هي وأشياء كثير أخرجتهم إلى الشارع وخصوصاً عندما يرون أناساً ارتقوا أو اغتنواالمهم يامن أنتم في مؤتمر الحوار وخصوصاً أعضاء لجان ملف القضية الجنوبية اليمنية أجعلوا الجنوب بوابة كل خير وكل صح لا أحد يفرض رأيه على أحد حلو هذه القضية حلاً أخوياً يا قبائل اليمن ومشايخ اليمن وعلماء اليمن ومسؤولي اليمن ومفكري وسياسي وتربوي اليمن لا تتحاملوا على الناس بقضاياهم .الأخوة ثم الأخوة يجب أن تبقى والحب والمودة قد تكون الظروف التي مرت هي التي أفسدت فينا بيننا لكن واجعلوا في قلوبكم قول المولى عز وجل : “واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا”و أعطوا الناس حرية في حياتهم لا تتهموا أحداً بل كونوا لهم أحباب يؤلمكم ما يؤلمهم ويحزنكم ما يحزنهم ولا تحسدوهم إن عاد لهم الخير في أرضهم حبكم في حل القضية حتى وإن كان حلاً موجعاً لكنه سوف يفتح أبواب للخير كبيرة وكثيرة للجميع والظلم ظلمات يوم القيامة ومازلنا موجودين ومازلتم كذلك موجودين وكفانا تفككاً في عقولنا وأفكارنا وحدوا حبكم وعمقوا جذوره فهو الباقي وإن تباعدتم دعوا الناس تعيش كما تريد والله نسأله العفو والعافية.
|
آراء
الحوار يفتح باب الأخوة
أخبار متعلقة