حول العالم
نيويورك / وكالات :تتجه الجمعية العامة للأمم المتحدة المتحدة الثلاثاء نحو إقرار مشروع معاهدة تنظيم تجارة الأسلحة التقليدية بالأغلبية، والذي تعذر إقراره بالإجماع اللازم يوم الخميس الماضي بسبب معارضة كل من إيران وسوريا وكوريا الشمالية على الرغم من تصويت غالبية ساحقة لصالحه.وقد نجحت إيران وكوريا الشمالية وسوريا، وهي الدول الثلاث الخاضعة لعقوبات دولية، في عرقلة تبني المشروع بجلسة الخميس التي عقدت لصياغة النص بعد مفاوضات شاقة استمرت عشرة أيام بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.وإزاء الاعتراض الثلاثي تقدمت كينيا بطلب، أيدتها فيه 63 دولة أخرى بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لإحالة نص المعاهدة على الجمعية العامة للتصويت عليها كون إقرارها بالجمعية العامة لا يتطلب الإجماع، كما كانت الحال بالمؤتمر الخاص للأمم المتحدة الخميس، بل تكفي الغالبية البسيطة لكي ترى المعاهدة النور.وقد توقع الوفد المكسيكي، وهو من أشد مؤيدي المعاهدة، الموافقة عليها إذا طرح مشروع المعاهدة للتصويت بالجمعية العامة.ووفق وكالة الصحافة الفرنسية فإن الأكثرية البسيطة تبدو مضمونة بجلسة التصويت اليوم, لكن إقرار المعاهدة لا يعني أنها ستصبح ملزمة لجميع الدول، فإقرارها يستلزم توقيع كل واحدة من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على المعاهدة ثم المصادقة عليها، وبعدها تصبح المعاهدة ملزمة فقط للدول التي صادقت عليها.وقد وافقت كل الدول الكبرى المنتجة للأسلحة، مثل الولايات المتحدة وروسيا وألمانيا وفرنسا والصين وبريطانيا، على مشروع المعاهدة التي بدأت المفاوضات بشأنها عام 2006.ووفق رويترز, فإن من الممكن أن تدعو دول أخرى بالإضافة إلى إيران وسوريا وكوريا الشمالية ومن بينها الهند وباكستان وروسيا إلى إعادة فتح المفاوضات بشأن النص، لكن مؤيدي المعاهدة يقولون إنهم سيعارضون مثل هذه الدعوات.وتشمل هذه المعاهدة، وهي الأولى منذ معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية عام 1996، الدبابات والآليات المصفحة ومنظومات المدفعية من العيار الثقيل والطائرات القتالية والمروحيات الهجومية والسفن الحربية والصواريخ وراجمات الصواريخ إلى جانب الأسلحة الصغيرة والخفيفة.وتهدف المعاهدة لإلزام كل بلد بفرض رقابة على صادرات الأسلحة, حيث يفترض أن تجري تقييما لمعرفة ما إذا كانت الأسلحة المباعة يمكن أن تستخدم للالتفاف على حظر دولي أو ارتكاب إبادة أو «انتهاكات خطيرة» أخرى لحقوق الإنسان أو إن كان وقوعها بأيدي إرهابيين أو مجرمين أمرا محتملا.وستلزم الحكومات برفض تصدير الأسلحة لدول من المرجح أن تستخدمها لانتهاك حقوق الإنسان والقانون الانساني أو ارتكاب إبادة جماعية أو جرائم حرب أخرى. كما ستلزم الحكومات أيضا بتنظيم عمليات التوسط في بيع الأسلحة.يُذكر أن بعض جماعات حقوق الإنسان تشكو من أن نطاق الأسلحة التي غطتها المعاهدة ضيق أكثر مما ينبغي, فلن تغطي الأسلحة غير التقليدية مثل الأسلحة النووية والكيمياوية والبيولوجية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] كوريا الشمالة تعين رئيس وزراء جديدا [/c] بيونج يانج / وكالات :عين برلمان كوريا الشمالية رئيس الوزراء الأسبق باك بونغ جو الذي كان قد عزل من منصبه عام 2007 لفشله في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية رئيسا للوزراء مرة أخرى، وذلك في خطوة قال مراقبون إنها تهدف لتعزيز قبضة عائلة الزعيم كيم جونغ أون الحاكمة على البلاد. وباك في عقده السابع وهو قريب لزوج عمة الزعيم الكوري الشمالي.وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن البرلمان أعفى النائب تشو يونغ ريم من منصب رئيس وزراء حكومة كوريا الشمالية وانتخب النائب باك بونغ جو خلفا له. وسبق هذه الخطوة تعيين باك في المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري الأحد الماضي.وتمثل عودة باك لمنصب رئيس الوزراء خطوة أخرى من جانب الزعيم الكوري الشاب كيم جونغ أون يرسخ بها دعائم نفوذه في الدولة.غير أن هذا القرار يشير إلى نفوذ متزايد لزوج عمة كيم والذي كان قد استعاد سيطرته على الجيش من خلال عملية تطهير. وينتمي كيم للجيل الثالث من أسرته التي توارثت حكم هذا البلد النووي الفقير.ويوصف باك بالمحنك القادم من طبقة التكنوقراط، وكان قد تولى منصب رئيس الوزراء في عام 2003 لتنفيذ سياسة برنامج إصلاحات اقتصادية طموح منح حرية لقطاع الإنتاج الزراعي وانتهج سياسة تحرير الأسعار التي طرحت في يوليو/تموز عام 2002.ولكنه عزل في عام 2007 عندما أصبح واضحا أن الخطوات التي استهدفت تعزيز اقتصاد الدولة الفقيرة التي شهدت مجاعة مدمرة في التسعينيات لم تحقق النتائج المرجوة مما دفع الجيش الكوري الشمالي لإطلاق احتجاجات ضد الحكومة.ويأتي هذا التعيين في وقت يشهد توترات متزايدة في شبه الجزيرة الكورية.وكانت اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم أقرت الأحد الماضي برئاسة كيم إستراتيجية جديدة لتوسيع نطاق ترسانة الأسلحة النووية لدى بيونغ يانغ. وأشارت اللجنة إلى وضع خط إستراتيجي جديد من شأنه تحقيق التقدم الاقتصادي والعسكري في وقت واحد.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] فتى أفغاني يطعن أميركيا حتى الموت [/c] كابل / وكالات :قتل مراهق أفغاني جنديا أميركيا طعنا يوم الأربعاء الماضي شرق أفغانستان، وذلك وفق ما صرح به مسؤولون. كما قُتل ستة مسلحين من طالبان في عمليات بأماكن مختلفة. وأعلنت الاستخبارات الأفغانية عن إحباط مخطط تفجير سد لتوليد الطاقة في ولاية هرات باستخدام كمية ضخمة من المتفجرات التي تم جلبها من بلوشستان.وقُتل الجندي أثناء حراسته اجتماعا بين مسؤولين أميركيين وأفغان في منطقة قرب الحدود الباكستانية. وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إن الشاب الذي قتل الجندي تصرف بشكل مستقل وبدون توجيه من الحركة، ولكنه كان أحد أعضائها.وتأتي هذه الحادثة في ظل ارتفاع عدد قتلى الجيش الأميركي خلال الشهر الماضي الذي شهد سقوط 14 جنديا أميركيا، في وقت تستغل فيه حركة طالبان فصل الربيع وتحسن الجو لشن هجمات.وخسر الأميركيون أربعة جنود في شهري يناير وفبراير الماضيين، وتقوم القوات الدولية في أفغانستان «إيساف» بتقليص دورها وتسليم مهامها للأفغان، وستنهي عملياتها القتالية في أفغانستان مع نهاية عام 2014.ميدانيا قتل ستة مسلحين من حركة طالبان، واعتقل ثلاثون آخرون في عمليات نفذتها القوات الأمنية الأفغانية مع القوات الدولية في ولايات مختلفة.وقال بيان لوزارة الداخلية الأفغانية إن الشرطة الأفغانية بالتعاون مع الجيش وقوات التحالف نفذت ما أسمتها «عمليات تطهير» في ولايات ننغرهار ولغمان وبادخشان وقندهار ولوغر وخوست وبكتيكا وبكتيا وفراه وهلمند، كما ضبطت كميات من الأسلحة الخفيفة والثقيلة وذخائر حربية وعبوات ناسفة بدائية الصنع.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] مزيد من الغموض يلف وفاة الملياردير بيريزوفسكي[/c] لندن / وكالات :ألقت كاترينا سابيروفا -صديقة الثري الروسي بوريس بيريزوفسكي الذي عثر عليه ميتا في لندن حيث كان يقيم في المنفى- مزيدا من الشكوك على وفاته بعد أن كشفت أنه وجه رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يطلب فيها الصفح، مستبعدة فرضية الانتحار.وأكدت كاترينا سابيروفا (23 عاما) -التي كانت صديقة الملياردير الراحل في السنوات الأخيرة- أنه تأثر كثيرا بخسارته في أغسطس أمام القضاء البريطاني قضية رفعها ضد شريك أعماله السابق رومان إبراموفيتش طالبه خلالها بمليارات اليوروات. وأشارت إلى أنه فكر عندئذ بالعودة إلى روسيا.وقالت -في مقابلة مع صحيفة المعارضة الأسبوعية- «ذا نيو تايمز» «كان يقول لست بخير على الإطلاق، لم أعد أعلم ما العمل».وأضافت «قال إن فرصته الوحيدة للعودة إلى روسيا وإعادة ترتيب حياته تكمن في الاعتذار من بوتين. كان يتحدث عن ذلك كأنه ملاذه الأخير».وتابعت «شاهدت الرسالة، قرأها علي. كان يطلب الصفح ويطلب إذنا بالعودة». وأوضحت أن الرسالة وجهت في نوفمبر وكان بيريزوفسكي ينتظر الرد.