القاهرة / واشنطن / متابعات :كشفت مصادر بمكتب موريس أميجو، مدير حملة ميت رومني، المرشح السابق في الانتخابات الأمريكية، عن أنه تلقى اتصالات من قِبل قيادات تنظيم الإخوان، وحزب الحرية والعدالة، عرضت عليه التسويق السياسي والإعلامي للإخوان والرئيس محمد مرسي في مصر والعالم الغربي، وإظهار أن «قطر» هي رائدة العالم العربي، على أن تدفع الدوحة أموال عملية التسويق، وهو ما نفاه «الحرية والعدالة».وقالت مصادر مطلعة إن الاتصالات جرت بين المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، والدكتور سعد الكتاتني، رئيس «الحرية والعدالة»، والدكتور مراد علي، المستشار الإعلامي للحزب، وجهاد الحداد، المتحدث باسم الإخوان، وبين «أميجو»، وأنهم عرضوا عليه تسويق «مرسى» والحزب، مثلما فعل مع النظام الحاكم في الكونغو ونيجيريا.وأضافت المصادر أن الاتصالات كانت تستهدف أيضاً أن يساعد «أميجو» في عملية التسويق السياسي والإعلامي لجميع الأنظمة الإسلامية الإخوانية، للوصول للحكم، في ليبيا، وتونس، واليمن، وسوريا بعد انهيار نظام بشار الأسد، لافتة إلى أن «الشاطر» طلب معرفة رؤية «أميجو» حول صورة الرئيس في الخارج وكيفية تحسينها، وسُبل التسويق لـ«الحرية والعدالة» في الداخل، وكيفية التعامل مع المعارضة إعلامياً.وتابعت: «الإخوان لجأت أيضاً للاتفاق مع شركات أمريكية عالمية، غير شركة «أميجو»، لوضع خطة للتسويق الخارجي لـ«الحرية والعدالة»، ومديرة إحدى الشركات القطرية في أمريكا، يملكها شقيق أمير قطر، أرسلت بريداً إلكترونياً لـ«أميجو» طالبته بالتسويق السياسي والإعلامي لقطر في أمريكا، وإنشاء مؤسسة للتسويق السياسى بقطر، لإظهار أنها دولة ديمقراطية، مع الترويج للدوحة على أنها رائدة الدول العربية، والمتحكمة فيها وإظهار الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر، والشيخة موزة، زوجته، على أنهما في مقدمة قادة العالم العربي الآن، كما أنها ستتحمل نفقات حملة الترويج لـ«مرسي والإخوان».من جانبه، أكد مصدر في مكتب «أميجو» بالقاهرة صحة تلك المعلومات، وقال : «أميجو يتجه لرفض التعامل مع الإخوان، ويتوقع سقوط الرئيس محمد مرسي في أقل من 6 شهور».
جماعة «الإخوان» تلجأ إلى مكاتب متخصصة لتسويق صورتها خارجياً
أخبار متعلقة