[c1]حرية التعبير في مصر على المحك[/c]علقت صحيفة (جارديان) البريطانية أمس على قرار النائب العام «طلعت عبدالله» بضبط وإحضار المذيع الساخر «باسم يوسف» ذي البرنامج الأكثر شعبية والذي يحظى بنسبة مشاهدة تصل إلى 30 مليون شخص، بتهمة إهانة الرئيس «محمد مرسي».وقالت الصحيفة إن قرار النائب العام يزيد المخاوف بشأن حالة مستقبل حرية التعبير في مصر، كما أنه يأتي بعد يوم واحد فقط من إلقاء القبض على تسعة من نشطاء المعارضة وأربعة محامين في الإسكندرية وبعد أقل من أسبوع من استدعاء خمسة من النشطاء البارزين.وأشارت الصحيفة إلى أن برنامج «باسم يوسف»، جذب العديد من المشاهدين، ولكن في الوقت نفسه رفعت ضده العديد من الدعاوى القضائية من قبل الكثير من الأفراد الذين تناولهم بالسخرية في برنامجه «البرنامج» ولكن هذه هي المرة الأولى التي يتابع فيها النائب العام «عبد الله»، واحدة من الشكاوى وينفذ إجراءات قانونية وهو ما اعتبرته الصحيفة لفتة رمزية عميقة توحي باستعداد النظام الإسلامي بقيادة «مرسي»، من أن يتخذ موقفا أكثر استبدادية ضد نقاده.[c1]مخاوف من غرق جنوب إفريقيا في الفوضى بعد وفاة مانديلا[/c]تحت عنوان «جنوب إفريقيا تدعو لمانديلا، ولكن المخاوف تتزايد من أن وفاته تعني الفوضى»، تناولت صحيفة (اوبزرفر) البريطانية مخاوف المواطنين في جنوب إفريقيا من أن وفاة والد وزعيم الأمة والمناضل «نيلسون مانديلا»، رئيس البلاد السابق، ستغرق البلاد في الفوضى.وسلطت الصحيفة الضوء على أن وفاة «مانديلا»، 94 عاما، والذي يعاني من حالة صحية سيئة دخل على إثرها المستشفى مرة أخرى، أجج مخاوف الكثيرين من أن البلاد من دونه قد تواجه حالة من عدم الاستقرار وستتلاشي ذكريات النضال ضد التمييز العنصري.وقالت الصحيفة إنه وسط الشائعات العديدة التي اعتاد سكان جنوب إفريقيا على سماعها في الفترة الأخيرة حول وفاة «مانديلا» جعلتهم يزيدون صلواتهم ودعاءهم له بالشفاء، وبثت في قلوبهم القلق والخوف وأصبحوا على حافة الهاوية وبات الأمر المسيطر عليهم يتمثل في سؤال واحد ألا وهو «ماذا سيحدث بعد مانديلا؟؟!».ونقلت الصحيفة بعض التوقعات حول الحياة في جنوب إفريقيا بعد وفاة «مانديلا»، ورأى البعض أن وفاة «مانديلا» سوف تبشر بانهيار جنوب إفريقيا حيث يعتقد البعض أن بطل مكافحة الفصل العنصري والنموذج للمصالحة العنصرية هو الغراء الذي يُمسك ويحافظ على إلتئام هذا التنوع داخل تلك الأمة المتنافرة أحيانا معا.وقال «أرنست روتس»، نائب الرئيس التنفيذي لإيري فورم وهي مجموعة عريقية لحقوق الأقليات: «نحن سمعنا الكثير عن مخاوف الأشخاص الذين يقولون إنهم خائفون من يوم وفاة «مانديلا» وما ينبغي القيام به فهناك منظمات متطرفة تقول إنه يجب الفرار من البلاد.. ولكننا نشجع الناس على أن يكونوا على علم بما يجري حولهم وأن يحاولوا الاعتناء بسلامتهم.وتابعت «روتس» قائلة: جنوب افريقيا بلد خطير والجريمة هي مشكلتها، ولكن إذا افترضنا بعض التنبؤات عن مستقبله بعد مانديلا، فلن يكون هناك حرب عرقية شاملة. فقد يكون هناك حوادث فردية، ولكن أعتقد أن معظم الناس، سواء بيض أو سود، يريدون العيش في سلام.».[c1]تهديدات كوريا ترعب الأمريكيين[/c]استحوذت التهديدات التي أطلقها الرئيس الكوري الشمالي «كيم جونج أون» بقصف مناطق وأهداف محددة في أميركا على اهتمامات الصحف الأميركية ، التي أفردت مساحات واسعة على صفحاتها للتصعيد الذي تشهده شبه الجزيرة الكورية، وركزت في معظمها على التهديدات المتبادلة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.وأشارت صحيفة «واشنطن تايمز» إلى أن الرئيس الكوري الشمالي «كيم جونج أون» هدد بقصف أهداف معينة في قلب الولايات المتحدة بالصورايخ، وأنه أمر بوضع الصورايخ الإستراتيجية التي تستهدف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على أهبة الاستعداد.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة